ساركوزي والامين العام للناتو بحثا الوضع في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أميركا تسعى للامساك بزمام المبادرة مجددا في أفغانستانً
واعلن دي هوب شيفر ان "الانطباع" الذي تكون لديه اثر محادثاته في باريس مع ساركوزي ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير هو ان باريس "قد تتحمل مسؤولية اكبر في افغانستان". واضاف للصحافيين "لا يمكن القول ان ساركوزي اعطاني ضمانات لكن الانطباع الذي تكون لدي بعد محادثاتي هو ان في امكان فرنسا ان تتحمل مسؤولية اكبر في افغانستان لكن هذا القرار يعود للحكومة الفرنسية".
وتابع "ساكون سعيدا لو تبين ان هذا ما سيحصل. واقول ذلك بشيء من الحذر"، مشيرا الى ان "فرنسا موجودة على نطاق واسع وفاعل" في افغانستان.وكان دي هوب شيفر صرح بعد خروجه من قصر الاليزيه بالقول "ناقشنا الوضع في افغانستان. واعتبر ان تعزيز القوات في افغانستان امر مهم جدا".
وردا على سؤال عن الرسالة الاميركية الموجهة الى باريس وبرلين، قال انه لا يريد التعليق على "رسالة ليست موجهة اليه". واضاف "ان دوري، كأمين عام لحلف شمال الاطلسي يقضي بادارة عملية تعزيز القوات (...) وسأقوم به". وتابع "علينا ان نفعل اكثر، لا شك في ذلك، الا انني اعتقد ان الكلام علنا في هذا الموضوع ليس مفيدا وسيلحق ضررا بالنجاح الذي نحققه في افغانستان على صعيد اعادة البناء والتنمية".
وقال دي هوب شيفر "نعم يلزمنا مزيدا من القوات (...) ويمكنني ان اضيف ان على الحكومة الافغانية ان تعمل اكثر على محاربة الفساد واعادة القانون والنظام". واضاف في مؤتمر صحافي ان حل الازمة الافغانية "يتطلب عملية سياسية"، مشيرا الى انه لا يعود الى الحلف الاطلسي "وضع استراتيجية سياسية للحكومة (الافغانية)، او عملية سياسية لايجاد الناس الذين يفترض ان تجري معهم نوعا من المصالحة".
وينتشر حوالى 1600 جندي فرنسي في افغانستان غالبيتهم ضمن القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي. وهم يتمركزون خصوصا في كابول وضواحيها فيما تجري الاشتباكات العنيفة مع طالبان في جنوب البلاد. وهددت كندا بسحب قواتها (2500 عسكري) اذا لم تتلق تعزيزات. ووجه وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس رسائل الى الدول الحليفة ضمن الاطلسي ليطلب منها ارسال تعزيزات وتجهيزات اضافية الى افغانستان.