تراجع النفوذ الكردي وتزايد غضب العراقيين العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترجمة محمد حامد - إيلاف: لقد استمتع الأكراد كأقلية في العراق بتأثيرهم في سياسة الدولة منذ عزل صدام حسين في عام 2003. ولكن نفوذهم آخذ في التراجع الآن مع ظهور توترات وصراعات العرب العراقيين، منذرا بحدوث الانشقاق إلى سنة وشيعة. حيث أن الأكراد الذين يمثل غالبيتهم طائفة السنة ولكنهم ليسوا عربا، قد ساندوا الحكومة بقوة، وساعدوها على الصمود عندما لم يجد رئيس الوزراء نوري كمال المالكي دعما من البرلمان.
ومن خلال فطنتهم السياسية أقام الأكراد مع الولايات المتحدة روابط قوية، وكذلك من خلال كفاءتهم في إدارة المنظمات الحكومية، فقد وضع الأكراد لأنفسهم مكانا ذو قوة كبيرة. وقد أتاح لهم ذلك جميع الصلاحيات مثل أن يقدموا شروطا معينة في الدستور العراقي يمكن أن تعطيهم حكما ذاتيا إقليميا أوأن تكون لهم حقوق في مجال النفط.
ولكن الأكراد الآن يتبعون سياسات تعادي الفصائل الأخرى . كما أن جهودهم من أجل السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط والحصول على مزايا أكثر في تقسيم العائدات الوطنية، كل ذلك يجعل غالبية السنة والعديد من الشيعة يساندون حكومة المالكي في مواجهة المطالب الكردية. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن إضعاف القوة الكردية هو جزء من مشكلة أكبر في الخلاف السياسي الذي يعوق جهود الولايات المتحدة لبناء حكومة فعالة في العراق.
وبينما من الممكن أن تجتمع الأحزاب السياسية المتعددة على قضية واحدة، فإنه لا يمكن ضمان الولاء المستمر اللازم من أجل سيطرة حقيقة على الأكراد ذوي التوجه الموال لأميركا والذين يمثلون تكتل حقيقي. ولكن الأمريكان قد أصبحوا الآن في وضع غير ملائم للاختيار بين الأكراد الذين ساعدوهم كثيرا وساندوهم، وبين العرب العراقيين الذين ساعدتهم الولايات المتحدة على تكوين حكومة.
كما أن احد الجماعات الشيعية الأساسية وهي المجلس الأعلى العراقي، لم يقم بأدوار جماهيرية ولكن له قوة شعبية داخل الحزب الذي ينتقد الأكراد. يذكر أن حسين الشهرستاني، وزير النفط والسياسي الشيعي البارز كان قد أعلن أن عقود النفط التي أبرمها الأكراد مع الشركات الأجنبية غير قانونية.
وهناك شعور قوي قد تخطاه الأكراد كما يقول جوست هلترمان، المحلل الكبير لقضايا الشرق الأوسط في مجموعة الأزمة الدولية الموجودة في اسطانبول والتي تراقب الأحداث في العراق ، كما أضاف : "يضع الأكراد أعينهم على الاستقلال على المدى البعيد ويريدون استخدام النافذة الحالية لزيادة الإقليم الذين يسيطرون عليه والقوة التي يمارسونها داخلة. ولقد نجحوا من حيث القوة، ولكنهم لم ينجحوا في الإقليم. حيث أنهم يواجهون الآن قيودا حقيقة."
التعليقات
عنصر الاستقرار
نوزاد عارف -استغرب مما جاء في المقال فالكرد هم عنصر الاستقرار الوحيد في العراق ولولا جهودهم لاحترق العراق كله في حرب اهلية بين السنة العرب والشيعة العرب ، والكرد كما اعلنوا دوما جزء من العراق بشرط الفدرالية والتي هي الضمانة الوحيدة لحمايتهم من نظام دكتاتوري قد ينشئ في المركز
PUK&KDP loot
Abou-Ahmed -I am a Kurd but majority of the Kurdish people are dissatified with both of PUK and KDP and these two parties are not representing all kurds , as they claim. They have looted all the national resources of Kurdistan and occupied all socio-economic aspects in Kurdistan .
Yes for Kurdistan
Shwan -قاتلنا في سبيل الحرية عشرات الحكومات الشوفينية الحاكمة في بغداد و مستعدين للقتال مئات سنين لنيل الحرية شوان - السليمانية
فات الاوان
خالد -الاحزاب الكردية صورة للمواطن الكردي ان اعلان الاستقلال بات قريبا جدا الاحظ مثلا في قناة كردستان الفضائية التابعة لي مسعود برزاني يقولون في نشرات الاخبار العربية رئيس اقليم كردستان و في النشرات كردية رئيس كردستان الاحزاب الكردية اخطأت اخطاء قاتلة انها سكتت عن الدم السني في العراق و حملت السنة مسؤالية جرائم نظام صدام حسين رغم ان صدام حسين نكل باهل السنة اليوم و بعد سنوات من العملية السياسية خرجوا صفر اليدين لا فيدرالية و لا كركوك و لا الموصل و لا حتي عقود النفط التي يرفضها الوزير الايراني الشهرستاني الذي ينتمي للمجلس الاعلي الفائدة الوحيدة كانت ان البعض ملؤوا جيوبهم علي حساب هؤلاء الفقراء البسطاء للاسف ما دخلنا نحن السنة الاكراد بالشيعة و التحالف معهم و الكل يعرف ان اجندة الشيعة هي اجندة ايران و نظام العلوي في سوريا
امر مهم
خالد -مسعود برزاني و جلال الطالباني وضعوا ايديهم بيد المالكي و الجعفري الطائفيين و الذي ارتكبوا ابشع الجرائم بحق اهل السنة و لم يتفوه الحزبين و قتها سوي بمطالبهم و حقوق الكرد كركوك الفيدرالية لكن هيهات ان يعطيكم هؤلاء الطائفيون ما تطمحون اليه اذا هم في معتقدهم يشتمونكم كيف تتحالفون معهم
مصيبةالاكراد مصيبتين
عمار اللامي -بالحقيقة الاكراد يثبتون غبائهم السياسي المفرط بايديهم من خلال فرض الشروط المتعسفة المرهونة بالظرف الحالي اعتمادا على العلاقة مع المستعمرين الجدد وبيع الوطن لهم لقاء بعض النفوذ للاقطاعيين القدامى منهم والذين هم قادتهم الان وكل هذا من جهة ومن جهة اخرى هم مدركون ان لا وطن لهم غير العيش كاقلية ضمن هذه الدول في المنطقة ولا احد مستعد ان يغير من ذلك حتى اسرائيل التي تتمنى تفتيت المنطقة لا يمكن ان تغلب مصلحتهم على الاتراك وبالتالي على الكرد ان يتعضوا من التجارب السابقة
العنصرية وباء
Karwan -العنصرية والعزل والانعزال واستبطان نوايا مخالفة للمعلن من مبادىء وعدم بذل الجهد الحقيقي لخير كل العراقيين الخ يعني ان الطائفية والقومية العنصرية شىء واحد وهما دمار لانسانية الانسان وحضارته ومدنيته. الطائفيون الشيعة والعنفيون السنة والشوفينيون القوميون الكرد...كلهم امراض وياكلون في جسد العراقيين والعراق.