أخبار

ضمانات بإرسال قوات حفظ سلام إضافية إلى الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: أكد نور حسن حسين، رئيس الحكومة الصومالية المؤقتة، أنه حصل خلال قمة الاتحاد الأفريقي، التي عقدت في العاصمة الأثيوبية مؤخرا، على ضمانات بإرسال المزيد من قوات حفظ السلام للمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في بلاده.

ففي مقابلة معه قال حسين إن الرئيس النيجيري أومارو موسى يارآدوا أخبره بأن بلاده مستعدة لنشر قوات إضافية في الصومال.

وأضاف حسين أنه ناقش أيضا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إمكانية مساهمة المنظمة الدولية في تعزيز بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال-أميزوم.

يُذكر أن الدول الأعضاء في منظمة الاتحاد الأفريقي كانت قد تعهدت بإرسال ثمانية آلاف جندي ليشكلوا قوات حفظ السلام في الصومال، إلا أنه تم حتى الآن نشر حوال 2500 عنصرا من هذه القوات فقط، وجميعهم من أوغندا وبوروندي.

تردد أفريقي

وعلم ان الدول الأفريقية أبدت ترددا حيال إرسال قواتها إلى الصومال وذلك بسبب اشتداد القتال بين المسلحين والقوات الحكومية المدعومة من قبل الجيش ألأثيوبي.

وكانت كل من الصومال ومنظمة الاتحاد الأفريقي قد ناشدتا الدول الأفريقية يوم السبت للمساهمة في نشر قوات إضافية في البلاد للمساهمة في تعزيز قوات حفظ السلام هناك.

ففي بيان أصدروه في ختام قمة أديس أبابا يوم السبت، أصدر القادة الأفارقة "نداء عاجلا" للدول الأعضاء لإرسال العدد المطلوب من القوات والعناصر لتحقيق هدف أميزوم في حفظ السلام في الصومال.

مقتل 10 أشخاص
تاتي هذه التطورات بعيد عدة أيام فقط من مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين بجروح في صدامات اندلعت بين مسلحين وقوات حكومية في أحد أحياء العاصمة مقديشو.

وتزامن ذلك التصعيد أيضا مع تصريح مسؤول الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الصومال، جويليرمو بيتوكي، بأنه لم يشعر قط بخيبة أمل كتلك التي يشعر بها حاليا إزاء تعثر العملية السياسية في البلاد.

وكان الجيش الأثيوبي قد دخل الصومال العام الماضي لمساعدة قوات الحكومة الصومالية الانتقالية في دحر قوات المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على زمام الأمور في معظم أرجاء البلاد.

يُذكر أنه يُنظر إلى أميزوم على أنها تقوم بأداء جيد في العديد من المهام الموكلة إليها في الصومال، إلا أنها لم تتمكن من تخفيف حدة القتال بين القوات الحكومية والمسلحين المؤيدين لميليشيا اتحاد المحاكم الإسلامية المنحلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف