أخبار

الخارجية الايرانية تستدعي السفير الفرنسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



اولمرت يبحث ملف ايران النووي في المانيا طهران: استدعت وزارة الخارجية الايرانية اليوم السفير الفرنسي في طهران برنار بولتي احتجاجا على ما أسمته بمواقف فرنسا غير المنطقية حيال ايران. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد على حسيني ان بلاده سوف تعيد النظر في مواقفها حيال فرنسا اذا ما استمرت السياسة الفرنسية بالتحريض ضد ايران.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استدعت اول امس السفير الايراني في باريس احتجاجا على تصريحات أدلى بها الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد مناوئة لاسرائيل.

وكانت وزارة الخارجية الايرانية انتقدت اليوم مشروع اقامة قاعدة فرنسية في دولة الامارات العربية المتحدة ووصفته بانه سيكون عاملا لانعدام الاستقرار في المنطقة. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي حسيني خلال مؤتمر صحافي "اننا نعارض التوسع العسكري في المنطقة ونعتقد ان الوجود العسكري لقوات اجنبية لن يساهم في ضمان الامن بل على العكس سيكون عاملا لانعدام الامن والاستقرار". واضاف ان "الدعوة التي توجهها بعض الدول الى قوات اجنبية سيشجع دولا اخرى على وضع مواقعها (العسكرية) في تصرف هذه القوات وسيزيد ذلك الامور تعقيدا في المنطقة".

وفي 15 كانون الثاني/يناير اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقامة قاعدة عسكرية فرنسية في ابو ظبي تصبح عملانية اعتبارا من العام المقبل. وكان وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران وصف في اليوم التالي هذه القاعدة بانها ثمرة "شراكة استراتيجية" مع دولة الامارات تسمح ب"المساهمة في استقرار المنطقة". وتنتقد ايران باستمرار وجود قوات عسكرية اجنبية وخصوصا اميركية في دول الخليج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحت الوصاية
صلاح -

منطقة الخليج برمتها أصبحت تحت الوصاية الغربية الأمريكية الفرنسية البريطانية بحيث أصبحت سياساتها ومواقفها وإقتصادها مرتبطاً بقرار وموافقة هذه الدول. الخوف العربي من الجار الفارسي عاد إلى الواجهة بقوة بعد سقوط النظام العراقي وأصبحت إيران بعبع الخليج القادم بقوة.

هيهات هيهات
مؤرخ الاضطهاد -

الموقف الفرنسي يدعو للاستغراب والاسف ففرنسا التي عارضت ذبح العراق وتدميريه ووقفت موقفا صلبافي الساحة الدولية تقحم نفسها الان في عملية اسعاف الغريق الستراتيجية على حساب مشاعرملايين العراقيين القتلى والجرحى والثكالى والايتام والارامل والعجز ة الذين لا حول لهم ولاقوة يعد ان تاءكد من معاناة امريكا لنوبات الاحتقار الحضاري والياءس الاخلاقي والافلاس الانساني حيث اصبح الامريكي يخجل من امريكيته خارج مستعمرته المتهاوية في مستنقع الذل والانحطاط التاريخي الابدي