أخبار

الجيش يقول أنه أخرج المتمردين من نجامينا وادري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



اجتماع طارىء لمجلس الامن حول تشادالقوات الفرنسية بصدد اجلاء اللبنانيين ليلاً من تشادقوات التمرد التشادي تنوي مهاجمة المطارالسودان ينفي التدخل في معارك تشادنجامينا-نيويورك-باريس: اكد الجيش التشادي مساء الاحد انه "اخرج" من نجامينا المتمردين الذين كانوا يهاجمون العاصمة منذ يوم امس، واحبط هجوما شنوه في منتصف النهار على ادري في شرق تشاد على الحدود السودانية.

وقال الجنرال محمد علي عبدالله ان "قوى الامن والدفاع هزمت مساء المرتزقة الذين يعملون لحساب (الرئيس السوداني عمر) البشير (الاسم الذي تطلقه على المتمردين التشاديين السلطات التشادية) ودفعتهم الى خارج العاصمة". واضاف ان "النظام السوداني وجه ثلاثة ارتال الى نجامينا، وفي اليوم نفسه (الاحد) هاجم رتل آخر متمرد تدعمه مروحيات سودانية حامية ادري لكنه فشل".

واكد الجنرال محمد علي عبدالله "للمرة الالف، اكرر ان قوة المرتزقة قد دحرت"، موضحا ان عمليات "التمشيط مستمرة" في ضواحي نجامينا. من جانبه، اكد وزير الخارجية التشادي احمد علامي في تصريح لاذاعة فرنسا الدولية ان "المعركة قد انتهت" في نجامينا. وكان مسؤول متمرد اعترف في وقت سابق بان قواته "انسحبت" مساء الاحد نحو المدخل الشرقي للعاصمة، لتمكين المدنيين فقط، كما قال، من مغادرة وسط المدينة، قبل البدء بهجوم جديد.

بان كي-مون يدعو الى وقف لاطلاق النار والحوار في تشاد

واعلن الجهاز الاعلامي للامين العام للامم المتحدة في بيان الاحد، ان بان كي-مون "يشعر بقلق عميق جراء الوضع الخطر في تشاد" ويدعو المتحاربين الى وقف لاطلاق النار وبدء حوار. واضاف البيان ان الامين العام "يدعو جميع الاطراف الى الوقف الفوري للاعمال العسكرية وفتح حوار للحؤول دون استمرار اهراق الدماء".

ودعا ايضا "كل دول المنطقة الى احترام حرمة الحدود ومنع اي توغل (في بلد مجاور) انطلاقا من اراضيها". وقد صدر هذا البيان في وقت بدأ مجلس الامن اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في تشاد حيث دخلت قوات متمردة العاصمة نجامينا السبت لاطاحة نظام الرئيس ادريس ديبي.

المجموعة الاولى من الاجانب الذين اجليوا من تشاد وصلوا الى فرنسا

الجيش الفرنسي وإجلاء الاجانب من نجامينا هذا وهبطت طائرة عسكرية فرنسية تنقل 202 من الرعايا الاجانب الذين اجليوا من تشاد، مساء الاحد في مطار رواسي شارل ديغول الباريسي آتية من ليبرفيل. وكان وزيري الخارجية برنار كوشنير والدفاع هرفيه مورين في المطار لاستقبالهم.

وكان 130 فرنسيا من بين هؤلاء الاشخاص الذين نقلتهم طائرة ارباص عسكرية من نوع أ 310. وذكر الجيش الفرنسي ان 580 اجنبيا قد اجليوا الى ليبرفيل (الغابون) من نجامينا، بسبب المعارك بين الجنود الموالين للرئيس ادريس ديبي ومتمردين.

تشاد ينتقد الخرطوم ويهدد بمهاجمة المتمردين حتى السودان

الدمار في أحد شوارع نجامينا الى ذلك، اتهمت السلطات التشادية السودان بتنظيم هجوم المتمردين على نجامينا وقالت انها على استعداد لملاحقة المهاجمين حتى داخل السودان، كما جاء في تصريحات لوزير الخارجية التشادي احمد علامي مساء الاحد لاذاعة فرنسا الدولية.وقال علامي في مقابلة اجرتها معه اذاعة فرنسا الدولية في اديس ابابا على ان تبث في وقت لاحق من هذه الليلة، ان "معركة نجامينا قد انتهت".

ووجه الوزير التشادي انتقادات حادة الى السودان متهما اياه بأنه يريد اقامة سلطة موالية له في نجامينا. وذكر ان "السودان ارغم المهاجمين على اجتياز اكثر من 700 كلم لتدمير عاصمتنا". واكد ايضا ان الطيران السوداني وعناصر من ميليشيا الجنجويد السودانية شاركوا في هجوم على مدينة ادري في شرق تشاد على الحدود السودانية، وقد احبطته الاحد القوات النظامية التشادية كما قال.

وطلب علامي من مجلس الامن بأن "يجيز للمجموعة الدولية دعم السلطات الشرعية في تشاد الذي يقوم بالدفاع المشروع ضد عدوان خارجي".وقد بدأ مجلس الامن الاحد اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في تشاد. وقال وزير الخارجية التشادي "كل مرة اعتدى علينا السودانيون، كنا نقول اننا سنستخدم حقنا في الدفاع المشروع لملاحقة المهاجمين حتى آخر تحصيناتهم الموجودة حسب علمنا في الاراضي السودانية".واضاف "سنصل الى السودان اذا كان ذلك ضروريا لامن تشاد والدفاع عن وحدة اراضيه".

وقال "سنضطر الى الرد بكل الوسائل ونطلب من المجموعة الدولية ان تدعمنا ضد العدوان السوداني".واكد وزير الخارجية التشادي من جديد ان الهجوم الذي شن على نجامينا يهدف الى "اقامة سلطة موالية للسودان لقفل نافذة حول الازمة في دارفور".واعتبر ان هذا الهجوم هدف ايضا الى "تمديد الازمة في دارفور الى تشاد وافريقيا الوسطى" حيث يفترض ان تنتشر في الايام المقبلة قوة اوروبية لحماية اللاجئين من دارفور. وكانت الخرطوم نفت اي تورط في المعارك الدائرة في تشاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف