واشنطن وبغداد لمفاوضات الاتفاقية الاستراتيجية أواخر الشهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العراق اشترط عدم استخدام أراضيه لهجمات ضد الجوار
واشنطن وبغداد لمفاوضات الاتفاقية الإستراتيجية أواخر الشهر
أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد اليوم أن المفاوضات العراقية الأميركية لتوقيع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين ستنطلق أواخر الشهر الحالي حيث بحثت القيادات العراقية في المجلس السياسي للأمن الوطني مستوى هذه المفاوضات ومستوى التمثيل العراقي وصلاحياته حيث اشترط العراق عدم استخدام أراضيه منطلقا لشن هجمات ضد دول الجوار .. فيما بحث المجلس ترشيد عدد وزارات الحكومة وناقش الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل والاستعدادات العسكرية الجارية لشن هجوم ضد مسلحي القاعدة هناك. فقد ترأس الرئيس العراقي جلال طالباني اجتماعا للمجلس السياسي للأمن الوطني شارك فيه نائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني ونائباه وممثل مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان روز نوري شاويس و نائب رئيس الوزراء برهم صالح إضافة إلى عدد من ممثلي الكتل السياسية وجرى خلاله مناقشة مستفيضة لطبيعة العلاقات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية والتي تتضمن الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعلمية "بغية تحديد الوفد المفاوض و مستواه وعدد اللجان وطبيعة عملها و صلاحياتها التفاوضية وكيفية تنسيق هذه اللجان مع المجلسين التنفيذي والسياسي للأمن الوطني في المواضيع المحورية" كما قال بيان رئاسي أرسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم . واشار البيان الى أن المجلس السياسي أحال موضوع ترشيد الحكومة بعد أن كان في نيته التطرق إليها، على اللجان التحضيرية لكي تقدم مقترحاتها وعرضها على الاجتماع المقبل حيث يتوقع تقليص عدد حقائبها من 32 الى 20 وزارة ..
وأعلن الناطق الرسمي للحكومة العراقية علي الدباغ أن المفاوضات بشأن اتفاقية التعاون والصداقة الطويلة الأمد بين بغداد وواشنطن ستبدأ خلال الاسبوع الثالث من الشهر الحالي . وأضاف الدباغ في بيان اليوم أن هذه الاتفاقية ستمكن العراق من تحقيق مصالح الشعب في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية إضافة الى المجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية وإقامة علاقات ودية مع الشعب الأميركي. واشار الى أن المجلس "ناقش الأوضاع الأمنية في الموصل وخطط الحكومة لمواجهة المجموعات الإرهابية والبدء بتنفيذ خطة أمنية لتأمين محافظة نينوى من شرور الجماعات الإرهابية" من دون تحديد موعد للهجوم المنتظر الذي ستقوم به القوات العراقية ضد مسلحي القاعدة هناك .
وقد اشترطت الحكومة العراقية عدم استخدام الأراضي العراقية منطلقا لشن هجمات ضد دول الجوار لتوقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية خاصة مع التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران حول الملف الأمني لهذه الأخيرة والتهديدات الأميركية بشن هجوم ضد ايران مع وجود أكثر من 160 ألف عسكري أميركي في العراق الجار الغربي لايران . وأشار الدباغ في تصريحات صحافية الى أن العراق يتطلع إلى التوصل إلى اتفاقية لتمديد الصلاحيات الممنوحة للقوات الأميركية لشن عمليات عسكرية داخل البلاد لكنه اشترط أن لا تستخدم الأراضي العراقية منطلقا لشن هجمات ضد دول الجوار. وأكد أن هذا الموضوع هو واحد من المبادئ التي يعمل الجانبان الأميركي والعراقي على مناقشتها.
كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن بنود وثيقة إعلان النوايا التي وقعها الليلة مع الرئيس الأميركي جورج بوش خلال دائرة تلفزيونية مغلقة وهي تتضمن حماية النظام الفيدرالي في العراق في مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية التي يتعرض لها ودعم المصالحة والوفاق السياسي ومساعدة الحكومة العراقية على مكافحة المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والصداميين وكل المجاميع الخارجة عن القانون بغض النظر عن انتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها واجتثاثها من البلاد إضافة الى مساعدة العراق على إطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق.
وكان المالكي أعلن أواخر العام الماضي نص اتفاق النوايا العراقي الأميركي الذي ستدور حوله المفاوضات بين البلدين لعقد الاتفاق الاستراتيجي وهو يتضمن ثلاثة فصول الأول يتعلق بالمجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية والثاني بالمجال الاقتصادي والثالث الأمني . وينص الفصل الاول على "دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي في العراق من الاخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا والوقوف بحزم امام اي محاولة لتعطيله او تعليقه اوتجاوزه ودعم جهود الحكومة العراقية في سعيها إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتشجيع الجهود السياسية الرامية الى ايجاد علاقات ايجابية بين دول المنطقة والعالم لخدمة الأهداف المشتركة لكل الأطراف المعنية وبما يعزز أمن المنطقة واستقرارها وازدهار شعوبها". اما الفصل الثاني فيتضمن دعم جمهورية العراق للنهوض في مختلف المجالات الاقتصادية وتطوير قدراته الانتاجية ومساعدته في الانتقال الى اقتصاد السوق وتسهيل وتشجيع تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة الاميركية الى العراق للمساهمة في عمليات البناء وإعادة الإعمار ومساعدة العراق على استرداد أمواله وممتلكاته المهربة وخاصة تلك التي هربت من قبل عائلة صدام حسين واركان نظامه وكذلك في ما يتعلق بآثاره المهربة وتراثه الثقافي .. اضافة الى مساعدته على إطفاء ديونه وإلغاء تعويضات الحروب التي قام بها النظام السابق في اشارة الى التعويضات التي قررتها الأمم المتحدة الى الكويت وايران .
ويتعلق الفصل الثالث بالوضع الأمني ويشير الى تقديم تأكيدات والتزامات أمنية للحكومة العراقية بردع أي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة أراضيه او مياهه أو أجوائه ودعم الحكومة العراقية في تدريب وتجهيز وتسليح القوات المسلحة العراقية لتمكينها من حماية العراق . وقال إن الحكومة العراقية تتولى تأكيدا لحقها الثابت بقرارات مجلس الأمن الدولي طلب تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات للمرة الاخيرة واعتبار موافقة مجلس الأمن على اعتبار الحالة في العراق لم تعد بعد انتهاء فترة التمديد المذكورة تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين وما ينتج من ذلك من إنهاء تصرف مجلس الأمن بشأن الحالة في العراق وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بما يعيده الى وضعه الدولي والقانوني السابق لصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 661 في اب 1990 ليعزز الاعتراف والتأكيد على السيادة الكاملة للعراق على أراضيه ومياهه واجوائه وسيطرة العراق على قواته وإدارة شؤونه واعتبار هذه الموافقة شرطا لتمديد القوات.
التعليقات
اتفاق واشنطن وبغداد
بنت العراق -بسم الله الرحمن الرحيم حسبي الله ونعم الوكيل على زمرة الخيانة والجواسيس الذين يطالبون بحق العراقين الذين راحوا جراء الاحتلال فقط عندهم شماعة النظام السابق وهم ملائكة جاءت للعراق ونثروا الورود لابناء الشعب العراقي واصدقائهم الامريكان لكن الشمس لاتخطيها منخل ولكم الله ايها العراقين احسن من هؤلاء زمرة الكفر والخيانة ودمتة ايها العراقي الاصيل والشريف لكي تتصدى لهؤلاء المجرمين
واشنطن وبغداد
البصري -كيف سيتم دعم الديمقراطية في العراق اذا كان ثلاثة ارباع الساسة معممون وثلاثة ارباع البرلمان اميون واغلب نساء البرلمان ايرانيات الزي واغلب الجنوب يتامل بالتومان الايراني حتى تمثال اسد بابل في البصرة هدمه اخواننا الفرس...ياديمقراطية ياعلي الدباغ لاتلح تره يطيروك..
اصحوا يا ناس
د.عبد الجبار العبيدي -المشاكل المستعصية في العراق لا تحلهاالاتفاقيات الاستراتيجية.لا يحلها قانون المسائلة والعدالة الناقص، ولا تحلها الحملات العسكرية المغلفة بالاسم القانوني (حملات فرض القانون)ولا بالمليشيات المجرمة التي تساهم بالفرقة وتدمير الوطن وتشريد الناس وقتلهم على الهوية،ولا بالمحاصصة الطائفية ولا بالعنصرية المفروضة على الوطن،وانما تحل بالعدالة الاجتماعية وتطبيق القانون بصدق على الناس،واحلال الاكفأ والاقضل في مراكز الدولة وادرة شئون الناس بالحق والعدل دون تفريق،هنا عندما تتركز الثقة بالحكومة والدولة ,يموت الارهاب الاسود وتنتهي القاعدة الغريبة عن العراق.اما ان يبقى الوطن تحت رحمة الاحتلال والعنصرية والطائفية والتحكم الشخصي فلن يرجى من رجاء.خمس سنوات مرت تكفيها التجربة ،أما ان الاوان ان نصحو على الخطأ.ان تكبيل الوطن بالاتفاقيات غير المتكافئة هو أسفين اخر في الجسم العراقي مثل اسفين اتفاقيات الحدود التي اخلت بالثوابت الوطنية وانتزعت الارض للاخرين؟اصحوا يا ناس قبل فوات الاوان فالتاريخ لا يرحم من يقصر بحق الوطن ولكم عبرة بمن سلف.
الجار اهم من الشعب
عراقي مغترب -الطاهر هذه الحكومة لاتعير للشعب اهمية حيث تسمح للقوات الامريكية بقتل اهل العراق وتمديد هذا الامتياز ولا تسمح بشن ضربات ضد الحبيبة الغالية للجكومة ايران ونعم الجكومة - اخزاكم الله ياطلباني يامالكي ياهاشمي فجميعكم خونة وسوف يحايبكم الشعب عاجلا ام اجلا ودافعو عن مصالح الغالية ايرن وليذهب شعب العراق للجخيم- ان غدا قريب مهما طال ومهما ساندكم ايران وامريكا- شكرا لايلاف على النشر
وصيه للمالكي
عبدالأمير -أرجوا من المالكي أن يفوض السيد طارق الهاشمي بالتفاوض وبالتوقيع على الاتفاق مع الجانب الامريكي ، حتى لا يخرج علينا الهاشمي في القنوات الفضائية ليقول إنه يرفض بقاء ((المحتل)) والاتفاق غير مقبول لدينا؟!وأرجوا من المالكي أن لا يصبح ملكي أكثر من الملك فأغلب الدول العربيه لديها إتفاقيات أمنية مع أمريكا فلا مانع من وجود أمريكي كحال الدول العربيه ، والدول تستفيد من بعضها البعض فهل حرام على العراقيين أن يرتاحوا؟
همهم حماية إيران
سليم -هذه الحكومة (العراقية) همها الأول والأخير حماية إيران وليس العراق فهي تمتنع عن توقيع أي اتفاقية تضر بإيران، أما مصلحة العراق والعراقيين فإلى الجحيم... هؤلاء لا يهمهم الشيعة كما يدعون بل مصلحة إيران فقط...أما هذه الدباغ فمن يمثل؟ أي حزب من الأحزاب الطائفية الحاكمة؟ أصبح مهزلة للجميع لأنه مرفوض من قبلهم جميعا وهو يهرج وحيدا والآخرين يعملون لصالح إيران... مبروك على العراقيين الديمقراطية الجديدة!
مبروك للعراق
محمد -أحسن قرار اتخذته الحكومه العراقيه وواضح تأثيره من تعليقات القومجيه اعلاه . فمثل هذه الاتفاقيه دفنت احلام الاقليه بالعوده للحكم للابد. بس غريبه اشتراط الحكومه عدم استخدام الاراضي لضرب الجوار . فكل جيران العراق تأمروا عليه وسمحوا للغرباء باستخدام اراضيهم لضربه عدا ايران وتركيا.
نكتة
عمر -العراق يشترط على امريكا؟ انها بكل تأكيد نكته كبيرة
الحاجة لامريكا
سامر البابلي -ان مصائر الدول لا تناقش بروح انفعالية مرضية وانما من منطلقات موضوعية برجماتية وواقعية سياسية، ان العراق المدمر الضعيف والمستهدف، العراق الذي اتعبته الانظمة الديكتاتورية وحروبها المجانية، بحاجة الى دولة كبرى كامريكا، ان دولا اقوى واكبر من العراق تطلب ود امريكا وتفتح اجواءها واراضيها وبحارها لقواتها. ان القضية تهم العراقيين وحدهم . انهم بحاجة لامريكا لحماية بلدهم وصيانة امنه ومنع ايران وتركيا وسورياواخرين من التدخل بشئونه الداخلية وقطع المياه عنه ( تركيا).
إتفاقية متكافئة
أسعد العامري -فرحنا كثيراً بالنباً ، أجل سوف تضع هذه الإتفاقية الأمور المعلقة في نصابها القانوني ، فلا تبعية لامريكا ولا تهديدات مستمرة من جانبها للحكومة المنتخبة إذا لم تنصاع لرغبتها القومية. إن جميع الدول الخليجية قد وقعت إتفاقيات مشابهة مع الولايات المتحدة ، فما الضير من هكذا إجراء يعزز سيادة العراق؟ قطر والسعودية والكويت والبحرين ومصر لها علاقات عسكرية وسياسية واقتصادية وأمنية مع الأمريكان أضعاف ما سوف تؤول إليه إتفاقية العراق مع أمريكا.
فيزا
حامد -سوال الى حكومة العراق .الخاطر الله كل هذه العلاقات الحميمة مع امريكا وامريكا ماتنطي فيزا لاالى عراقيى الداخل ولا الى عراقيي الخارج .اسالوهم انت يا طالباني ويا مالكي ليش امريكا تعطي فيزا متعددة السفرات الى من هب ودب اما العراقي فاذا حصل فيزا بالشفاعات فلسفرة واحدة فقط وبعد 3 شهر .سالناهم. يابه هاي شنو مو احنا هسه صرنا اصدقاء ليش تعاملونا هكذا ؟قالو ان حكومتكم طلبت ذلك ؟بالله عليكم من منكم طلب ذلك ؟جاوبونا يا اولاد الحلال .
عشرين وزارة
ناصر -احنا نريد خمس وزارات فقط والبقية خلي يروحون لبيوتهم 1- وزارة شرطة للشرطة فقط و بدون جيش عرمرم مابيه فايدة بس ياكل فلوس النفط بدون قبض .2- وزاره ماء وكهرباء بس تجيب مي وكهرباء 3- وزارة خدمات تنظيف الشوارع والتلفونات والصحة وبناء المتنزهات وتشغيل الناس وكل شي خدمي 4- وزارة لتعليم الفقراء الذين هم اولى ببلدهم ونفطه من غيرهم 5- وزارة للمراة لتعليمها وتثقيفها ومساواتها بحقوق الرجل .باقى الوزارات يجب اغلاقها لانها هي لتربية كروش الوزراء ولضرب الثريد هلى حساب شعبنا المسكين .
اللهم احفظ العراق
هاشم الحسني -الاتفاقية العراقية الامريكية تدخل في محور العلاقات البروتوكولية التي تنشا بين الدول تتضمن المصالح المشتركة لتلك الدول في هذه المرحلة من تاريخ العراق السياسي والمراهنات الاقليمية والعربية على تمزيق العراق مع وجود بعض القوى والتيارات والمجاميع الدينية والسياسية التي تحصل الدعم المادي والسياسي من تلك الاطراف ( بشكل او باخر ) هي امتداد فكري للأفكار السوداء التي كانت تدير الدولة أكثر من خمسة وثلاثون عاما بالتخريب والدمار والحروب لابد من قيام العراق باتفاقيات مع الدول المتطورة والعظمى لضمان سلامة العراق سياسيا واقتصاديا وصناعيا وهذه مسالة اعتيادية للدول التي تريد النهوض باتجاه التطور والرقي والتركيز على البنية التحتية وتقوية اساسها المادي والمعنوي لبناء العراق الجديد رغم المراهنات الكثيرة على تمزيقها عن طريق الفتنة والتفرقة بين مكوناتها الاجتماعية وانشاءلله معطيات الاستراتيجية الجديدة ذات المدلول الايجابي المثمر للمستقبل القريب