الجيش الأميركي لا يستطيع صد هجوم كبير

الدرع الصاروخي الأميركي بمرمى الصواريخ الروسية واشنطن: كشف تقرير مكون من 400 صفحة أعدته لجنة تابعة للكونغرس الأميركي أن القوات المسلحة الأميركية غير مهيأة لصد هجوم تستخدم فيه الأسلحة الكيماوية أو الجرثومية أو النووية رغم أن الميزانية العسكرية الأميركية تفوق الميزانيات العسكرية لسائر دول العالم الأخرى مجتمعة.

وقال "ارنولد بونارو" رئيس اللجنة لوكالة اسوشيتد برس للأنباء: "لا نملك قوات مسلحة نحتاج إليها اليوم، فالقوات المتوافرة ليست مدربة ومجهزة كما ينبغي".

وتشير معلومات اللجنة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تملك ما يلزم لصد أي هجوم ولكنها لا تستخدم الموارد المتوافرة كما ينبغي منكفئة على التخطيط للعمليات الخارجية منذ أن تعرضت الولايات المتحدة للهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وتحارب الولايات المتحدة الإرهاب خارج أميركا في الغالب خصوصا في العراق وأفغانستان. ويرى الخبير جان ايف هاين من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي أن إرسال المزيد من الجنود الأميركان إلى الخارج يرهق الجيش الأميركي.

وقال "جينيه رينوار" قائد المنطقة العسكرية الشمالية في رد له على تقرير اللجنة المستقلة إن البنتاغون بدأ العمل على تشكيل وحدة قادرة على صد تهديدات حددها التقرير، وهي وحدة ستضم أربعة آلاف شخص من أفراد الحرس الوطني وجنود الاحتياط الذين سيتلقون التدريبات المناسبة خلال العام المقبل.