طالباني بحث مع علاوي إعادة تشكيل الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع زعيم القائمة العراقية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي اعادة تشكيل الحكومة وعودة وزراء العراقية اليها. جاء ذلك خلال اجتماع عقده طالباني مع علاوي في بغداد الليلة حيث بحثا عملية المصالحة الوطنية وايجاد الحلول المعقولة للمشاكل السياسية واعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
كما ناقشا "ضرورة توحيد القوى السياسية في اطار ما يشبه بجبهة وطنية عراقية عريضة وذلك للخروج من التقوقعات الطائفية والقومية" كما قال بيان صحفي لمكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني . واكد ان "الآراء متقاربة جدا من بعضها البعض" حيث عبر طالباني عن ارتياحه لعودة علاوي الى أرض الوطن " لكي يلعب دوره البارز مثلما كان لعب دورا بارزا في زمن المعارضة العراقية ضد الدكتاتورية".
وتمنى طالباني على علاوي ان يلعب الآن دوره المنشود في الوضع السياسي الحالي في العراق ومن جانبه أعرب علاوي عن تثمينه الرفيع للجهود التي يبذلها الرئيس العراقي في توحيد صفوف القوى العراقية المختلفة وانجاح المصالحة الوطنية والعملية السياسية.
وكانت القائمة العراقية قد سحبت وزراءها الستة من الحكومة الصيف الماضي احتجاجا على ما قالت انها سياسات طائفية تمارسها الحكومة لكنها تجري اتصالات حاليا مع رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من مستشاريه حول امكانية عودتها الى الحكومة التي يستعد لاعادة تشكيلها وترشيد عدد وزاراتها من 32 الى 20 وزارة.
التعليقات
انقذوا نساء العراق(1
حميد -في يوم 13 يناير عام 2007 طرقت باب طيبة جاويد وكانت هذه الطرقة هي الطرقة التى غيرت حياتها للابد.فقد وقف امام باب دارها العامل في بقالة زوجها وهو يلهث مقطوع النفس حيث قال بعد ان فتحت طيبة الباب له ( لقد قتل زوجك )عندما سمعت ذلك لف راسها الف دورة في الوقت الذي كان فيه نحيب وصراخ بناتها الاطفال يملأ المكان عندما ركضت لتغير ملابسها صرخت امها فيها طالبة منها البقاء حتى لايحصل لها سوء هى الاخرى ولكن كل عائلةجاويد كانت تعتقد انه ربما كان الزوج بحاجة الى مساعدة ركضت طيبة من منزلها في حي صدام في جنوب غرب بغداد الى مخزن الراوي .مخزن زوجها ولكن اصحاب المحلات المجاورة كانو يركصون مسرعين ويقفلون ابواب محلاتهم .طيبة ركضت الى محل زوجها حيث وجدت زوجها جثة هامدة عيون زوجها ضياء صابر كانت مفتوحة ولكنها فارغة واخوته الاثنين مسجيين بجنبه يسبحون في بحر من الدم صرخت طيبة طلبا للمساعدة ولكنه لم يات احد لمساعدتها عندها عرفت ان صابر سوف لن يعود لها ابدا وعادت الى بيتها وبيدها صورة زوجها وهي تقول لنفسها كل شى انتهى الان.( يتبع )
انقذوا نساء العراق 2
حميد -. طيبة الان ارملة عمرها 30 سنة .هذه قصة امراة واحدة ولكن طيبة هي واحدة من اكثر من مليون ارملة عراقية .وهي كما غيرهالااتعرف بل لاتجد اي احد لمساعدتها وهناك من يقول ان هنالك اكثر من مليون امراة عراقية لايجدون المساعدة ممن فقدن ازواجهن منذ بداية العنف في عام 2003 حتى الان .معظم الذكور الذين ماتو هم من الفئة العمرية بين 15 الى 59 سنة منذ اندلاع العنف في العراق عام 2003 وقد فقدوا حياتهم بسبب حملات القتل الطائفي والقنابل والقصف .كل ذلك ادى الى فقدان العوائل لكاسبى رزقها والان اكثر من مليوني عائلة ممن فقدت معيلها يصرف عليها اما نساء غيرمتزوجات او ارامل والحكومة تقدم دعما لهذه العوائل لايتجاوز الاربعين دولار شهريا ضمن مايسمى بنظام الحماية الاجتماعية الهزيل. وهذا المبلغ لايسد جوع هذه العوائل فما بالك باحتياجات اطفالها والوزارة المسوولة عن صرف هذه الاعانات متهمة بالفساد .و تركت هذه العوائل المفجوعة بمعيلها دون اي دعم حقيقي ولذلك لجات هذه العوائل التى فقدت معيلها الى الذهاب الى الشارع مع اطفالهن الصغار لبيع الشموع العلك والبالونات
انقذو نساء العراق 3
حميد -وطيبة اخذت اولادها وهربت من المنطقة التى كانت تسكن فيها والتى استولى عليها جيش المهدي وذهبت مع اطفالها لتعيش مع امها واخوها ذو الراتب البالغ 250 دولار شهرياومر شهر يناير عام 2008 اي انه مر عام على قتل زوجها وهي تعاني من الم حاد في معدتها وصعوبة في تنفسها وعرفت ان صمام القلب التى سبق لها ان وضعته بعد قتل زوجها اصبح لايعمل حسبما اخبرها الطبيب وبدا كبدها بالانتفاخ واخبرها الاطباء انه يتوجب عليها وضع صمام جديد ولكن مع قلة الاطباء الجراحين في العراق فانها تحتاج الى الذهاب للخارج للعلاج لاجراء جراحة في القلب والا فانها ستموت وستترك ايتاما وراءها وقالت طيبة الا يكفى ان هولاء الاطفال حرمو من ابوهم فهل سيحرمون ايضا من امهم ويتوسل الاطفال بامهم لاجراء العملية ويقولون لها الا يكفينا ان ابونا مات لنفقدك انت ايضا وترد الام بالقول لقد فقدت الامل انا اعيش على الحبوب ولايسعنى ان اتحرك حتى لاتزداد سرعة ضربات قلبي وبدا التعب ياخذمن صحة ولون وجه طيبةوهي لاتستطيع ان تقوم في الصباح لاعداد وجبة الفطور لاولادها ولا تستطيع اخذهم للمدرسة .
انقذو نساء العراق 4
حميد -.هي تجلس كل يوم امام الفيديو لتشاهد الاوقات الحلوة التى قضتها مع زوجها والفيديو هو تسجيلا لرحلة الى سد الثرثار قرب سد الموصل حيث كان الاب يسبح مع بناته الثلاثة وفي الفيديو تبدو البنات الثلاثة ينثرن الماء على ابوهن وهن يقولن " نريد ان نسبح "ووضعت طيبة هذا الفيديو الان على مشاشة موبايلها لتشعر لبعض الوقت بالنشوة وبعدها لتعود الى الماساة التى تعيشها تقول طيبة كانت حياتنا حلوة اما الان فانها ماساة وقبل ايام من وفاة ضياء صبار كانت طيبة تقضي الليل في بيت امها لان زوجها كان يتاخر في المحل وكان يمرعليها لياخذها ويعود بها الى بيته .في الطريق كان يقول لها " كم افتقدك يا حبيبتي "كان يلعب مع البنات الثلاثة التي كانت اعمارهن 6 و7 و 9 سنة جلست البنات الثلاثة ليشاهدن برنامج ستار اكاديمي الذي اعلن عن فوز بنت عراقية بالمسابقة وعند انتهاء البرنامج علقن بالقول" ابونا لم يعش كفاية ليشاهد ان بنتا عراقية فازت في المسابقة
انقذوا نساء العراق 5
حميد -تقول طيبة ان اليلة التى سبقت قتل زوجها كانت تتحدث مع زوجها عن المستقبل .وفي الصباح ذهب للعمل وعاد لظهر ليصلي وكانت هذه اخر مرة شاهدت زوجها .في عام 2005 هبط لعنف في العراق ولكن هذا لايعني شيئا بالتسبة لطيبة فهي تقول " ضياء لن يعودماذا بقي لي من امل "من ( يريد المساعدة عليه الاتصال بهناء ادوارد رئيسة منظمة الامل العراقية )