أخبار

مرصد: حراس المالكي إعتدوا على صحفيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يدشن رفع العلم الجديد في أنحاء البلاد أسامة مهدي من لندن: عبر مرصد الحريات الصحفية في العراق اليوم استغرابه الشديد من الانتهاك الذي مارسه افراد حماية رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته لمدينة الكوت الجنوبية امس عندما اعترضوا لاربعة مراسلين واعتدوا عليهم ومنعوهم من ممارسة عملهم الصحفي .

وقال المرصد في بيان صحفي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان العناصر الامنية المرافقة لرئيس الوزراء منعت مراسل راديو (سوا) حسين الشمري ومراسل قناة (الحرة) اكرم الربيعي ومراسل قناة (الفرات) رياض العكيلي ومراسل (البغدادية) علي محمد من التغطية الاخبارية . واشار الى ان مراسل راديو سوا حسين الشمري قد ابلغ المرصد بانه قد تعرض و زملائه لمعاملة عنيفة من قبل حماية رئيس الوزراء اذ منعوهم من الوصول للاماكن المخصصة للاعلاميين ،موضحاً ان " أفراد حماية المالكي تقدموا نحونا بسرعة وقاموا بسحب الصحفيين بقوة لابعادهم عن المكان". وقال مراسل قناة (البغدادية )علي محمد ان افراد الحماية تعاملوا معنا تعامل غريب و كانوا يصرخون علينا " انتم لا تفهمون الا بالقوة " وهذا ما تعاملوا معنا به بالفعل . و ذكر مراسل راديو سوا ان أحد الأشخاص الذي عرف نفسه للصحفيين بأنه من المسؤولين البارزين في حماية رئيس الوزراء قد " طلب عدم بث خبر الاعتداء على الصحفيين " . كما اكد مراسل قناة الفرات انه قد تعرض للضرب من قبل رجال الحماية .

واوضح المرصد انه لاحظ وجود ارتفاع ملحوظ في نسبة الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين من قبل بعض عناصر الاجهزة الامنية خلال الايام القليلة الماضية . واكد على ضرورة ان تعمل جميع المؤسسات و خاصة وزارتي الداخلية والدفاع على وضع ترجمة سريعة لما جاء في بيان المالكي امس حول حماية الصحفيين مع التاكيد على ضرورة ان تكون الاجراءات المتخذه رادعه فعليا لكل من يقوم بالاعتداء على الصحفيين لوضع حد نهائي لكل تلك الانتهاكات .

وكان المالكي اكد امس انه اوعز الى القوات المسلحة بالعمل على حماية ارواح الصحفيين وردع اي اعتداء او منع لادائهم لواجبهم حيث جاء هذا الاعتداء بعد ساعات من صدور البيان . وشدد في المالكي في بيان له على ضرورة إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم ومحاسبة المخالفين لهذا التوجيه.

وعلى الصعيد نفسه طالبت منظمة دولية تعنى بسلامة الصحفيين وزارة الدفاع العراقية باطلاق سراح الصحفي جاسم سلمان خليل الشاماني الذي اعتقلته قوة من الجيش وابنه وسط بغداد الشهر الماضي.

ودعت منظمة السلام الاعلامية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين في بيان اليوم باطلاق فوري لسراح الصحفي جاسم سلمان خليل الشاماني الذي اعتقل الشهر الماضي في منطقة البتاوين وسط بغداد .. وقالت ان ما قامت به قوات الجيش العراقي هو انتهاك صارخ لحرية الصحفيين وعدم احترامهم للهوية الصحفية التي يحملها الشاماني الذي اشارت الى انه يعاني من أوضاع صحية سيئة في معتقله في منطقة الرستمية جنوبي بغداد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملاء
خالد -

حراس فاقد لشرعية وعميل لاسياده الامريكان كيف ستكون معاملتهم

انتهاك
alhusainy -

حراس المالكي انتهاك صارخ لحرية الصحفيين وعدم احترامهم للهوية الصحفية

الحق على الصحفيين
عدنان احسان-امريكا -

الصحفيين يتدخلوا بما لايعنيهم , .. .. واحيانا ..بيحرجوا سياده الرئيس باسئله مو مسموح فيها ... , يعني ليش حدى غيرهم ماشتكى من الوضع في العراق , الذي يستحق يكون مثال , الآمن والإزدهار والرخاء .... ايش بكم يا صحفيه .

غباء مطبق
ابو شهاب البصري -

تحيةنحن نرفض اي اعتداء على الصحافة ونتمنى ان تكون الصحافة حرة وكل من تعرض للصحفيين يجب ان يقدم الى المحكمة وعلى الصحفيين الذين تعرضوا للضرب او العنف تقديم شكاوى ضد حماية المالكي لاننا نحب ان يكون العراق بلد القانون وليس كما كان صدام واغبيائه

الاعتداء على الصحفين
بنت العراق -

نرفض اي اعتداء على الصحافة والصحفين لانهم اقلام حرة واحب ان ارد على الاخ ابو شهاب البصري..... وتعمر العراق وليخساء الجبناء اذيال المحتل

كما كان صدام
omar -

انتهاك صارخ لحرية الصحفيين لاننا نحب ان يكون العراق بلد المالكي كما كان صدام

///
aziza -

انتم لستم سوى ماساة على العراق ,, ضرورة إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم ومحاسبة المخالفين لهذا التوجيه.

كما كان صدام
omar -

انتهاك صارخ لحرية الصحفيين لاننا لا نحب ان يكون العراق بلد المالكي كما كان صدام

222
salima -

على الصحفيين الذين تعرضوا للضرب او العنف تقديم شكاوى ضد المالكي