أخبار

تقرير يحذر من تحول افغانستان الى دولة "عاجزة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



وفاة 37 شخصا بسبب برودة الطقس في أفغانستان

رايس تطلب تعزيزات أوروبية إلى أفغانستان

أفغانستان تسبب خلافا بين أميركا وحلفائها لندن: حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في تقريره السنوي من ان افغانستان ستصبح دولة "عاجزة" ان لم يتوصل الحلف الاطلسي الى هزم طالبان مما سيزيد من خطر انتشار التطرف الاسلامي.

ولفت المعهد في تقريره العالمي حول القوات المسلحة الذي نشر الثلاثاء الى ان صعوبات القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي التي "عجزت حتى الان عن حل مشكلات" افغانستان، تثير "قلقا متناميا" في المنطقة.

وحذر من ان اي فشل للحلف الاطلسي سيؤدي الى تشجيع "التطرف الاسلامي ليس في افغانستان فحسب" وان وجود "دولة +عاجزة+ في منطقة ذات اهمية استراتيجية" ستشكل "ملاذا للتنظيمات الارهابية وتجارة المخدرات".

واضاف "ان ذلك سيضعف ايضا مصداقية الحلف الاطلسي في اول عملية كبيرة له على ساحة عسكرية خارجية"، معتبرا ان الحكومة الافغانية وبالرغم من جهود الحلف "لم تفرض بعد سلطتها على جزء كبير من البلاد".

واكد انه حتى وان "سمحت العمليات المشتركة بين القوات الافغانية وايساف الى تحسين الوضع الامني في بعض المناطق"، فان ايساف تعاني من نقص الموارد البشرية والتجهيزات. كما انها تعاني من "الشروط" التي طرحتها حكومات غربية عدة حول استخدام جنودها.

وتقوم الولايات المتحدة حاليا بحملة دبلوماسية مكثفة لاقناع حلفائها في الحلف الاطلسي بارسال مزيد من القوات القتالية الى الجنوب الافغاني من اجل محاربة حركة طالبان التي اطاحها تحالف دولي بقيادة واشنطن من الحكم في كابول في اواخر العام 2001.

وركزت في اتصالاتها على فرنسا والمانيا، لكن باريس احتفظت بردها مشددة على ضرورة وضع استراتيجية "شاملة" في البلاد. اما برلين فقد رفضت ذلك بشكل قاطع مذكرة بمهمتها التي تستبعد اي مشاركة في الجنوب الا في ظروف استثنائية ومحدودة زمنيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف