ساركوزي: فرنسا لجانب إسرائيل في محاربة الارهاب

باريس-غزة: اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا "تقف" الى جانب اسرائيل في معركتها ضد الارهاب، بحسب ما افاد قصر الاليزيه مساء الثلاثاء.

وقال ساركوزي في رسالة وجهها إلى بيريز بعد التفجير الانتحاري في ديمونا أمس، "أتقدم منكم، باسمي وباسم فرنسا، بأحر التعازي بعد الهجوم الشائن التي كان ضحيته، مرة جديدة، الشعب الإسرائيلي"، وأضاف "إن تفكيري يذهب إلى عائلات الضحايا والجرحى". إذا كانت العملية التي تبنتها كتائب شهداء الأقصى والذراع العسكري لحماس أسفرت عن مقتل امرأة إسرائيلية وجرح آخرين

وكتب الرئيس الفرنسي "إن الأعمال الإرهابية غير مقبولة، وفرنسا تدينها وستدينها دائما بأقسى درجات الشدة"، وتوجه ساركوزي إلى بيريز بالقول "كونوا على قناعة بأن فرنسا تقف وستقف إلى جانبكم في محاربة الإرهاب وستقدم لكم الدعم اللازم في جهودكم الرامية لإنجاح عملية السلام".

وكانت الخارجية الفرنسية أصدرت بيانا أمس دانت فيه بشدة تفجير ديمونا ودعت إلى "متابعة المحادثات الجارية لدفع عملية التفاوض الفلسطينية ـ الإسرائيلية إلى الأمام، رغم العنف" واعتبرت أن المفاوضات تمثل الطريق الوحيدة نحو السلام.

ارتفاع عدد قتلى القصف الاسرائيلي

الى ذلك، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في القصف الاسرائيلي لموقع للشرطة الفلسطينية تابع لحكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المقالة شرقي مدينة خان يونس في وقت سابق اليوم الى سبعة اشخاص.

وقال مدير مستشفى ناصر وسام ابو شمالة في تصريح لاحدى محطات الاذاعة المحلية في قطاع غزة ان احد الاشخاص الذين اصيبوا في عملية القصف هذه توفي متأثرا بجراحه ما رفع عدد القتلى الى سبعة.

واطلقت القوات الاسرائيلية مساء اليوم صاروخا من طراز (ارض-ارض) على موقع لشرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في قرية (عبسان) شرقي مدينة (خان يونس) استهدف مجموعة من العناصر كانوا يؤدون صلاة العصر واسفر عن مقتل ستة على الفور اضافة الى جرح عدد اخر.

كذلك، اصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بجروح مختلفة اثر غارة جوية اسرائيلية استهدفت منطقة جباليا شرقي قطاع غزة. وذكر مصدر طبي للصحافيين ان احد المصابين يعاني من جروح خطيرة فيما وصف جروح الاخرين بالمتوسطة.

وفي تطور آخر اعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة ( حماس ) ان مقاتليها اطلقوا مساء اليوم اربعة صواريخ نحو مدينة (اسديروت) الاسرائيلية الواقعة في شرق قطاع غزة.وقالت الكتائب في بيان لها " ان عملية القصف هذه تأتي ردا على جرائم الاحتلال والتي كان اخرها قصف موقع للشرطة الفلسطينية في بلدة (عبسان) جنوب قطاع غزة".

كما اعلنت الكتائب في بيان اخر مسؤوليتها عن الهجوم الذي نفذ يوم امس في مجمع تجاري بمدينة (ديمونا) الاسرائيلية والذي اسفر عن مصرع مواطنة اسرائيلية وجرح عدد آخر. وقال البيان "ان منفذي هذه العملية هما محمد الحرباوي وشادي زغبر وكلاهما من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية".

وكانت كل من كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) وكتائب الشهيد ابو علي مصطفي الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد تبنتا هذا الهجوم الذي تعهدت اسرائيل بالرد عليه.