أخبار

الرئيس الإيطالي يعلن اليوم حل البرلمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نابوليتانو ينهي مشاوراته الاخيرة قبل حل البرلمان غداً روما: يعلن الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو اليوم الأربعاء حل البرلمان بعد أن استنفد كل الوسائل السياسية لتجنب تنظيم إنتخابات جديدة في البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) مساء الثلاثاء أن رئيس الحكومة المستقيلة رومانو برودي سيزور صباح الاربعاء مقر رئاسة الجمهورية الايطالية ليوقع مع رئيس البلاد مرسوم حل البرلمان. وكان نابوليتانو استقبل قبل ذلك رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب ليبدأ بذلك اجراء حل البرلمان. ولم يدل رئيس مجلس الشيوخ فرانكو ماريني ولا رئيس مجلس النواب فوستو برتينوتي باي تصريح في ختام لقائهما نابوليتانو.

واعلنت رئاسة الجمهورية انهما التقيا رئيس البلاد في اطار المادة 88 من الدستور التي تنص على ان "بامكان رئيس الجمهورية بعد استشارة رئيسيهما حل مجلسي النواب والشيوخ او احدهما". ولا بد من اجراء الانتخابات التشريعية في هذه الحال خلال مهلة تراوح بين 45 و70 يوما بعد عملية الحل. وتوقعت وكالة الانباء الايطالية ان تجرى الانتخابات في 13 و14 نيسان/ابريل المقبل. واستقالت حكومة رومانو برودي في 24 كانون الثاني/يناير بعد عشرين شهرا من توليها السلطة.

وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم اليمين بفارق كبير على اليسار في الانتخابات المقبلة. وكشف احد هذه الاستطلاعات الجمعة ان اليمين سيحصل على تأييد 58% من الناخبين متقدما بذلك ب16 نقطة على اليسار (42%). وستكون هذه المرة الخامسة التي سيخضع فيها زعيم اليمين رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلوسكوني (71 عاما) لحكم الناخبين بعد انتصاره مرتين في 1994 و2001 وهزيمته مرتين في 1996 و2006 .

وحتى قبل فوزه المعلن، يبدو برلوسكوني الرابح الاكبر في هذه الازمة السياسية التي سمحت له بتوحيد صفوف معسكره واستعادة قيادة المعارضة اليمينية. لكن برلوسكوني لن يتنافس مع برودي، بل مع والتر فلتروني (52 عاما) عمدة روما ورئيس "الحزب الديموقراطي" الجديد (يسار الوسط) الذي اسس باتحاد ديموقراطيي اليسار (الشيوعيون السابقون) والكاثوليكيون. واعلن فلتروني انه سيخوض الانتخابات بحزبه "وحده" مستبعدا بذلك فكرة تشكيل تحالف ليسار الوسط مثل الائتلاف الذي قادة رومانو برودي في انتخابات نيسان/ابريل 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف