كوشنير يؤكد عدم مشاركة فرنسا في معارك تشاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس, الفاتيكان ,نجامينا: أكد وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير أن القوات الفرنسية لم تشارك في المعارك بين الحكومة التشادية والمتمردين ولكنه لم يستبعد التدخل إذا استدعت الضرورة لحماية "الحكومة الشرعية".
وأوضح كوشنير، أن الرئيس ادريس ديبي يسيطر حاليا على العاصمة نجامينا، ولكنه شكك بـ"إمكانية استئناف المعارك" مع المتمردين، وقال "لم نشارك في هذه الحرب بين تشاديين، رغم أنه بإمكاننا القيام بذلك الآن لو رغبنا ولكننا لا نرغب"، وأضاف أن "الأسرة الدولية منحتنا، ليس الإمكانية فحسب بل واجب خدمة الحكومة الشرعية"، وأضاف "أذكركم أن الأمر يتعلق بحكومة شرعية ورئيس منتخب ديمقراطيا (ادريس ديبي)، يتعرضان لهجوم من مقبل متمردين تشاديين لكنهم قدموا من السودان، وهذا يسمى انقلابا عسكريا".
وأعلن رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن عملية نشر القوات الأوروبية (ايفور) في تشاد ستبدأ يوم الجمعة المقبل، بعد إرجاءها بسبب الأحداث الجارية هناك .
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صرح بأنه "إن كان على فرنسا القيام بواجبها فستقوم بذلك، ولا أحد يشكك بهذا"، ورفض الحديث عن تدخل فرنسي هناك، محذرا من أي محاولة لاستئناف المعارك التي توقفت في تشاد. وقال ساركوزي "إذا كانت تشاد ضحية اعتداء، فإن فرنسا تملك وسائل معارضة هذا العمل، وكل طرف عليه تحمل مسؤوليته".
وزير الدفاع الفرنسي يتوجه الى العاصمة التشادية
بدوره توجه وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الى تشاد يوم الاربعاء في خطوة تعبر عن تأييد فرنسا للرئيس التشادي ادريس ديبي الذي واجه في مطلع الاسبوع هجوما على العاصمة نجامينا شنه متمردون يسعون للاطاحة به.
وقال متحدث باسم القاعدة العسكرية الفرنسية في نجامينا لرويترز "يمكنني أن أؤكد أن السيد موران في نجامينا وسيلتقي بالقوات الفرنسية والسلطات التشادية."
البابا يدعو الى وقف المواجهات في تشاد
ودعا البابا بنديكتوس السادس عشر الى وقف المواجهات في تشاد حيث هاجم المتمردون العاصمة نجامينا في نهاية الاسبوع المنصرمة، وتمنى وصول المساعدات الانسانية الى السكان.
وقال الحبر الاعظم في مجلسه العام الاسبوعي في الفاتيكان انه "قريب جدا من سكان تشاد الاعزاء، المشرذمين بسبب صراعات داخلية اليمة اوقعت الكثير من الضحايا والت الى فرار الاف المدنيين من العاصمة".
وتمنى البابا وصول المساعدات الانسانية اللازمة الى السكان ودعا الى "طرح الاسلحة والالتزام بطريق الحوار والمصالحة".
واسفرت معارك نهاية الاسبوع في نجامينا عن 1000 جريح ونزوح ما يتراوح بين 15 و30 الف شخص باتجاه الكاميرون وثلاثة الاف الى كينيا بحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر.