إسقاط خيار الحرب الطائفية والمباشرة بإعمار ضريحي سامراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عودة 6 آلاف عائلة مهجرة الى مساكنها الأصلية في بغداد
إسقاط خيار الحرب الطائفية والمباشرة بإعمار ضريحي سامراء
أسامة مهدي من لندن: في خطوة تؤكد فشل خيارات الحرب الطائفية في العراق بدأت اليوم عمليات إعمار مرقدي الإمامين العسكريين في مدينة سامراء اللذين دمرهما انفجاران ارهابيان خلال العامين الماضيين بحضور شعبي حاشد من مختلف المحافظات ومشاركة رسمية محلية حيث انتشرت على طريق الرابط بين المدينة وبغداد البالغ طولها 125 كيلومترا قوات عسكرية لحماية المسافرين .. بينما ألغى مجلس الوزراء العطل الرسمية للنظام السابق وتخويل الوقفين الشيعي والسني صلاحيات تحديد أيام العطل الدينية .. في حين اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن عودة 6 آلاف عائلة مهجرة الى مساكنها الأصلية في العاصمة .
وقد بدأت حملة شعبية بمساهمة مواطنين قادمين من مختلف مناطق العراق إزالة الركام الناتج من تفجير الضريحين وتنظيف المناطق المحيطة بهما من أجل مباشرة الشركة التركية المكلفة بإعادة إعمارها لعملها اليوم إثر استقدامها للعشرات من العمال البنغاليين وتشغيلها لآخرين عراقيين في هذه العمليات . وقد نشرت القوات العراقية وحدات على طول الطريق الرابط بين بغداد وسامراء التي تبعد عنها 125 كيلومترا لتأمين وحماية المسافرين وحركة النقل بين المدينتين . وكانت قوى سياسية عراقية من مختلف الانتماءات قد طالبت بشدة ضرورة البدء بإعمار المرقدين وطي صفحات الخلافات الطائفية التي هدف التفجيران الى إشعالها حربا طائفية شيعية سنية .
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان صحافي امس أرسلت نسخة منه الى "إيلاف" إن إعمار مدينة سامراء يشكّل ضربة لكل من أراد أن يجعل منها بابا للطائفية ومن خطط لجر البلاد الى الحرب الأهلية . وأضاف أن جهود منظمة اليونسكو ورغبة العديد من دول العالم المساهمة في إعمار مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ومدينة سامراء تشكل دعما لاستقرار العراق ونجاحاتنا في مواجهة الإرهاب وتعزيز وحدة الصف الوطني .
وأعلن رئيس الوزراء خلال اجتماعه في بغداد مع محمد جليد مديرعام منظمة اليونسكو في العراق أن الحكومة خصصت الأموال الكافية لمواصلة عملية البناء وهي مصممة على تحويل سامراء الى مدينة تستحق أن تسجل لدى منظمة اليونسكو . من جانبه وصف مدير عام اليونسكو مدينة سامراء بأنها أصبحت رمزا للمصالحة الوطنية معربا عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة العراقية وتوفيرها الظروف الأمنية المشجعة على إنجاز خطة الإعمار ونجاحها.
وقال موفق الربيعي مستشار الامن القومي بعد زيارته للمرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في مدينة النجف (160 كم جنوب غرب بغداد) أمس إنه بحث مع المرجع موضوع المهجرين والمحرومين والضعفاء والتطورات التي شهدها العام الماضي والتأكيد أن العراق خرج من حرب أهلية كانت محتومة . واشار الى أن هذا العام سيكون عام عودة المهجرين وتوفير كل الظروف الأمنية و المعيشية في مناطقهم.
وحول موضوع إعمار المرقدين في سامراء قال الربيعي " أنشأنا لواء حماية طريق بغداد سامراء وباشرنا إعمار المرقدين حيث بدأت عملية رفع الأنقاض حيث سيتم اليوم بدء إعمار الامامين مشيرا الى أن العمل سيأخذ سنوات طويلة لأنه فني دقيق. "
ومنذ أيام بدأ العشرات من العمال العراقيين والبنغاليين تحت إشراف شركة تركية تتولى إعادة إعمار المرقد أعمال التنظيف حيث تتخذ الشركة التركية من القاعدة الأميركية في سامراء مقرا لها. وقد تعرضت القبة الذهبية لمرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري للتدمير في عملية تفجير في الثاني والعشرين من شباط (فبراير) عام 2006 أسفرت عن اندلاع أعمال عنف طائفية بين الشيعة والسنة أسفرت عن مقتل الآلاف من العراقيين .. كما تعرض المرقد لاعتداء ثان منتصف حزيران (يونيو) عام 2007 أسفر عن انهيار المئذنتين.
وقد رصدت رئاسة الوزراء العراقية مليونين و 400 ألف دولار لإعمار مدينة سامراء فضلا عن مبلغ 8 ملايين دولار منحة اليونسكو لإعمار مرقد الامامين العسكريين .
وقال رئيس المجلس الاعلى للاعمار حق الحكيم إن الحملة الاعمارية تشمل تبليط شوارع وبناء مدارس ومراكز صحية ومحطات توليد كهربائية ومحطات للمياه ومرافق سياحية وخدمية فضلا عن الخدمات البلدية بقيمة اجمالية تبلغ 2.400 مليون دولار . وقال إن مدينة سامراء ذات أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى جميع المسلمين الا انها لم تحظ بالرعاية المناسبة من قبل النظام السابق .. موضحا أن المالكي وضعها في أولويات الخطط الإعمارية .. مبينا أن مشاريع الإعمار ستوفر فرص عمل كثيرة لمواطني المدينة وسترفع من مستواهم الاقتصادي بما يهيئ المجال لتنفيذ مشاريع السياحة الدينية والاثارية.
وتكتسب سامراء تميزها الفريد بالقبة التي ترتفع فوق ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري وبالمنارة الملوية وايضا بكونها المدينة الوحيدة ذات الأغلبية السنية التي تضم مرقداً شيعياً يعد واحداً من أقدس العتبات الدينية الأربع عند الشيعة في العالم.
ومع التفجيرين اللذين استهدفاهما ونسفا القبة الذهبية التي كانت واحدة من أكبر القباب في العالم لم تعد في سامراء سوى منارة ملوية مثلومة من الأعلى بتفجير سابق . وسامراء البالغ عدد سكانها حوالى ربع مليون نسمة والتي تبعد 125 كيلومترا شمال غرب بغداد ترقد على الضفة الشرقية من نهر دجلة وتمتد على مسافة35 كيلومترا ويعود تاريخها إلى الحقبة الأشورية حيث بنى الملك سنحريب قلعة في سامراء عام 690 قبل الميلاد.
لكنه في مطلع القرن التاسع لم يبق من سامراء سوى دير للرهبان محاط بعدد من المنازل عندما اختارها الخليفة المعتصم بالله عاصمة لحكمه بعد أن تذمر أهل بغداد من عسكر الخليفة الذين كان معظمهم من الأتراك. وكان المعتصم قائدا حربيا ومعنياً بالفن المعماري في الوقت ذاته فاستقدم المعماريين والمواد اللازمة والفنانين من جميع الأمصار الإسلامية من أجل تشييد المدينة التي أطلق عليها اسم "سر من رأى"، الذي استحال إلى سامراء.
وقد تطورت المدينة بشكل سريع وخاصة مع عمل الخلفاء التسعة الذين تعاقبوا على الحكم على تحسينها وتجميلها من دون توقف حتى عام 892. وبعودة مركز الخلافة إلى بغداد بدأت سامراء تفقد بريقها وأهميتها وقد دمرها المغول لكنها صمدت بفضل الشيعة من زوار العتبات المقدسة.
وقد شيد ضريح في مكان دفن الإمامين العسكريين .. العاشر علي الهادي الذي توفي عام 868 وابنه الحسن العسكري الإمام الحادي عشر الذي توفي عام 874 وفوق الضريح الذي اختفى فيه الإمام الثاني عشر للمسلمين الشيعة محمد المهدي عندما كان لا يزال في السادسة من عمره عام 878 حيث يعتقد الشيعة أن المهدي سيعود قبل يوم القيامة "ليملأ الدنيا قسطاً وعدلا بعد أن مُلئت ظلما وجورا".
وانتهى العمل في قبة الضريحين عام 1905 وكسيت بحوالى 72 ألف قطعة ذهبية فيما يبلغ ارتفاعها 20 مترا ومحيطها 68 مترا وبذلك فهذه القبة تعتبر واحدة من أكبر القباب في العالم الإسلامي. ويبلغ ارتفاع كل من مئذنتي المقامين 36 مترا. أما مسجد الجمعة الذي تم تشييده بين عامي849 و 851 فقد دمر كليا. وكانت السلطات العراقية قد اقترحت إدراجه عام 2000 ضمن لائحة التراث العالمي للإنسانية التي صنفتها هيئة اليونيسكو. وبالقرب من الجدار الشمالي لهذا المسجد تقع منارة الملوية البالغ ارتفاعها52 مترا وهي رمز ديني وكنز ثقافي أقدم المسلحون على نسف طبقته الأخيرة عام 2005.
ومقام الإمامين العسكريين واحد من أربع عتبات رئيسة يقدسها الشيعة في العالم حيث تقع الأضرحة الرئيسة الأخرى في مدينة النجف حيث الروضة الحيدرية أو ضريح الإمام علي بن ابي طالب وفي كربلاء حيث مقام الإمام الحسين وأخيه العباس بن علي بن ابي طالب وحي الكاظمية في ضواحي بغداد الشمالية حيث ضريح الإمام السابع موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد.
إلغاء العطل الرسمية للنظام السابق وتخويل الوقفين الشيعي والسني تحديد العطل الدينية
وافق مجلس الوزراء العراقي اليوم على مشروع قانون تنظيم العطل الرسمية بإلغاء العطل المرتبطة بالنظام السابق وتخويل الوقفين الشيعي والسني صلاحيات تحديد الأعياد الدينية مع الإبقاء على العطل الرسمية للاقليات الدينية الأخرى غير المسلمة .
ويهدف مشروع القانون المقدم من قبل مجلس الوزراء "الى تنظيم العطل الرسمية وتحديد يوم للعيد الوطني للعراق وإبراز المناسبات الدينية والثقافية المرتبطة بمشاعر الشعب العراقي" كما قال بيان رسمي صدر في بغداد وأرسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم . وأضاف أنه يهدف أيضا الى تحديد العيد الوطني للعراق في الثالث من تشرين الاول (اكتوبر) والذي يوافق دخول العراق في عصبة الأمم عام 1932 .
ونص القانون على إلغاء بعض العطل السابقة "وخصوصا المرتبطة منها بالنظام الدكتاتوري البائد" .. واشار الى أن مشروع القانون الجديد نص على أن تكون الأيام التالية عطلا رسمية :
1 . الجمعة والسبت من كل أسبوع.
2 . الاول من محرم الحرام، رأس السنة الهجرية.
3 . العاشر من محرم الحرام، يوم عاشوراء.
4 . الثاني عشر من ربيع الاول، المولد النبوي الشريف.
5 . الخامس عشر من شعبان، يوم الانتفاضة الشعبانية.
6 . الاول من شوال ولغاية الثالث منه، عيد الفطر المبارك.
7 . العاشر من ذي الحجة ولغاية الثالث عشر منه، عيد الاضحى المبارك.
8 . الاول من كانون الثاني، رأس السنة الميلادية.
9 . السادس من كانون الثاني، عيد الجيش.
10 . الحادي والعشرين من آذار، عيد نوروز.
11 . الاول من ايار، عيد العمال العالمي.
12 . الرابع عشر من تموز، اعلان تأسيس جمهورية العراق.
13 . الثالث من تشرين الاول، يوم الاستقلال - العيد الوطني لجمهورية العراق.
وبخصوص عيدي الفطر والأضحى نص مشروع القانون على أنه في حالة اختلاف ديواني الوقف الشيعي والسني في تحديد يومهما الأول يعد اليوم الأول الذي يحدده ديوان الوقف المختص عطلة رسمية تمتد الى نهاية اليوم الأخير الذي يحدده ديوان الوقف الآخر على أن لا تزيد في جميع الأحوال على خمسة ايام.
كما يخول مشروع القانون مجالس المحافظات التي تقع ضمنها المدن المقدسة (النجف الاشرف وكربلاء والكاظمية وسامراء) تحديد عطلة رسمية فيها قبل وبعد العطل الرسمية الدينية المذكورة أعلاه على أن لا تزيد على ثلاثة أيام.
وبخصوص المناسبات الدينية للمكونات غير المسلمة للشعب العراقي، فقد أبقى مشروع القانون على العطل المعتمدة حاليا باعتبار الأيام ادناه عطلا رسمية (اضافية) للطوائف الاتية :
1 . الطائفة المسيحية:
.. الخامس والعشرون من كانون الاول
.. يوما العيد الكبير
2 . الطائفة الموسوية:
.. يوم الكفارة
.. يوما عيد الفصح
.. يوما عيد المظلة
3 . طائفة الصابئة :
.. الخامس والسادس من نيسان، عيد البنجة
.. السابع والثامن من آب، العيد الكبير
.. الثالث والعشرين من تشرين الثاني، العيد الصغير
يوم عيد وهنة لمافة
4 . الطائفة الايزيدية :
.. يوم الجمعة الاول من شهر كانون الاول
.. يوم الاربعاء الاول من شهر نيسان الشرقي
.. الثالث والعشرين من ايلول الشرقي ولغاية الثلاثين منه
.. الثامن عشر من تموز الشرقي ولغاية الحادي والعشرين منه .
كما نص مشروع القانون على إلغاء جميع القوانين والقرارات والأوامر النافذة والمتعلقة بتحديد العطل الرسمية.
عودة ستة آلاف عائلة مهجرة الى منازلها الأصلية في بغداد
اكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن أكثر من 6 آلاف عائلة مهجرة داخل العراق عادت إلى منازلها الاصلية في بغداد حتى نهاية العام الماضي .
وأشارت الوزارة في تقرير لها إلى أن حركة عودة المهجرين تتواصل على قدم وساق معتمدة على مدى استتباب الأمن في بعض المناطق من العراق موضحة انه من الصعب تقديم أرقام محددة عن عودة المهجرين لعدم قيام جميعهم بتسجيل عودتهم في وزارة الهجرة والمهجرين أو في أماكن أخرى كالمجالس المحلية في المحافظات.
وأضافت الوزارة في تقريرها الذي تضمن النتائج الأولية لرصد عودة المهجرين وتخمين احتياجاتهم في محافظة بغداد وبثته وكالة أنباء "اصوات العراق" ان عودة هذه العوائل يعني عودة 36 ألف شخص إلى بغداد اضافة الى 46 ألف شخص عادوا إلى بغداد قادمين من سوريا حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي . وقالت انه استنادا إلى معلومات متوفرة عن العائدين المسجلين في وزارة الهجرة والمهجرين والزيارات الميدانية للمراقبين ومصادر أخرى أن "فريق الرصد سجل عودة 5867 عائلة أي 35202 شخص في 123 مركزا تتوفر معطياته لدى الفريق . واشارت إلى أن أرقام العائدين هي أعلى من ذلك بكثير وأن فريق رصد العائدين في المنظمة العالمية للمهجرين ووزارة الهجرة والمهجرين يجدد هذه الأرقام يوميا من خلال الزيارات الميدانية وتدقيق مختلف مصادر المعلومات.
وأوضحت أن فرق الرصد في المنظمة العالمية للمهجرين ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية أجرت خلال الفترة من منتصف كانون الأول الماضي وحتى منتصف الشهر الماضي لقاءات مع 299 عائلة في خمس مناطق فتبين أن معظم العائدين ( 98 % منهم) عادوا من مناطق داخل العراق و84% منهم عادوا من مناطق داخل محافظة بغداد وأن 89% منهم عادوا إلى بيوتهم الأصلية وأن نصف العائدين (نحو 50.5 % منهم) هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة و2.5 % منهم هم ممن تتجاوز أعمارهم الستين عاما بينما البقية ( 47 %) هم من البالغين القادرين على العمل.
وأشارت الوزارة إلى أن 45% منهم يقولون إن استقرار الوضع الأمني في مناطقهم هو السبب الرئيس لعودتهم." بينما يقول 44 % منهم إن "تحسن الوضع الأمني والظروف الصعبة في مناطقهم الجديدة كانت سببا لعودتهم. واضافت أن 49 % من العائلات العائدة لم تحصل على مساعدات حكومية بشكل مستمر، بينما 43% من العائلات حصلت بالفعل على المساعدات البالغة مليون دينار عراقي ( نحو 800 دولار أميركي) وأن 27.% من العائلات قدمت طلبا للحصول على المساعدات لكنها لم تستلمها بعد، في حين أن 29 % من العائلات لم تقدم بعد طلبات للحصول على المساعدات .
ومن جهة أخرى أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم أن أعداد العراقيين المغادرين الى سوريا أكثر من العائدين الى وطنهم رغم انخفاض أعمال العنف في بلدهم.
وأوضحت المنظمة التي أعدت تقريرها وفقا لمعلومات من ضابط سوري في دائرة الهجرة أن "معدل العراقيين المغادرين الى سوريا حتى اواخر كانون الثاني (يناير) الماضي بلغ 1200 شخص يوميا مقارنة ب 700 شخص يعودون الى بلدهم .
وأكد التقرير أن أسباب عودة غالبية العراقيين من سوريا تراوحت بين انتهاء مدة إقامتهم ونفاذ أموالهم فضلا عن تحسن الوضع الأمني في بلادهم. وأوضحت المنظمة التابعة للامم المتحدة أن "عودة العراقيين الى بلادهم تأتي في أعقاب فرض السلطات السورية بعض القيود على الإقامة هناك .
التعليقات
الحمدلله
عبدالمجيد السامرائي -الحمدلله الذي دفع الناس بعضهم ببعض بعد هدمت صلوات وجوامع وكنائس كان يذكر بها اسم الله كثيرا، حقاً إن الشعب العراقي شعب عظيم
الطائفيه باقيه ولكن
عدنان احسان- امريكا -عندما يكون هنالك قانون وامن يعيش المواطنين بخير حتى في ظل المفاهيم الطائفيه . ... الناس احرار في معتقداتهم حتى ولو كانت بدع وتخريفات .
حول اسم سامراء
sami -اشكر الجهد الكبير الذ بذله كاتب التقرير لكن إسم سامراء هو القديم وسر من رأى تنويع عليه له علاقة بما يسمى في علم اللغة الإيتمولوجيا الشعبية أي إعطاء اصوات الإسم الأجنبي إسقاطات دلالية من اللغة التي دخل اليها.واشهر مثل على ذلك حين سأل الإمام الحسين عن إسم المكان الذي حل فيه فقالوا له كربلاء فعقب أرض كرب وبلاء لأن العرب رأوا إبهام في الأسم الذي يعني ببساطة قرية الله بالآرامية. الحضارة السامرائية هي من الحضارات الفراتية الثلاث التي سبقت الحضارة السومرية وهي باالإضافة الى السامرائية الحضارتان الحلفية والعبيدية. وتلك الحضارات سادت في وسط العراق بين الألف الثامن والرابع قبل الميلاد لكنها لم تخترع كتابة بل كان لديها الكثير من الأختام لحساب البضائع وتصنيفها وصناعة الخزف. لكن العلماء يجدون فجوة تأريخية بين هذه الحضارات والحضارة السومرية لذا لا يستطيعون أن يجزموا بتأثرها بهن.
العراق لا تمثله الطا
د.عبد الجبار العبيدي -لم يكن تفجير المرقدين الشريفين في سامراء من بنات افكار الشيعة او السنة ابدا،وانما كان مخططا لما ارادته العناصر المجرمة التي ارادت للعراق الفرقة الطائفية والعنصرية.صحيح ان تشكيل مجلس الحكم والوزارة والمجلس النيابي كان على اساس المحاصصة لكن هذا ثبت للمسئولين خطا التجربة والاقدام عليها.لذا يحاول الكل الان التنصل منها رغم سريانها قانوناوبقاؤها تاريخا غير محبب.العراق لا يتعايش مع الطائفية البغيضة ولا العنصرية الكريهة،لان ما في عائلة عراقية في عموم العراق الا ومتداخلة في المصاهرات الزوجية والعائلية لذا فأن فصل الدم من الجسم اصعب من قصل التراب من الماء.وليتأكد كل من ساهم في الفرقة، ان مشروعه فشل وسيعود العراق وحدة واحدة متلازمة متعاضدة متآخية رغم حقد القاعدة والتكفيريين وكل من له اطماع في العراق،وسلام عليكم يا آل البيت الذين طهركم الله من الرجس وآصطفاكم مثالا حيا للحق والعدل لكل الناس دون تمييز.
مليون
ناصر -في العراق منذ غزوه حسب احصائيات بريطانية موثوقة سقط مليون قتيل بسبب الحرب الطائفية منذعام 2003 ولحد الان .وهنالك مثل هذا العدد من الارامل واكثر من الاطفال .اربعين دولار الحماية الاجتماعية لاتعيشهم ولا تسكنهم .على الحكومة ان تتعاقد مع متعهدين لتقديم وجبة شوربة مجانية لهولاء ثلاثة ايام في الاسبوع وكما فعلت اوربا بعد الحرب العالمية الثانية .على الجوامع ان تفتح ابوابها ليبات الناس فيها بدلا من المبيت للشوارع .اذا لم يتم ذلك فان الصرح الاجتماع العراقي والمشروخ سينهار .البترول للشعب للشعب للشعب .اعطو كسوة الشتاء لارامل العراق كما كان يعمل فيه في الخمسينيات .اعملوا شى كافي لغوة كال مذهب كال علم كال عشيرة وحجا مرجعية .سسووا شى للناس .الا توثر فيكم قصة الطفلة زهراء .الا ترتعش وتقشعر ابدانكم .؟؟؟؟؟؟؟
اللهم احفظ العراق
هاشم الحسني -لقد كان تفجير المرقدين عملية ارهابية تبغي الى زرع الفتنة والفرقة وقد نالت قسم من اهدافهم الخبيثة وراح ضحينها كثير من الابرياء الا ان العراقيين ادركوا حقيقة العملية واستوعبوا اهدافها وتطلعاتها كانت بعض الفضائيات المدسوسة ننفاعل مع النغمة الطائفية وتثثيرها ان يقضة الشعب وحكمة رجال الدين العقلاء والمعتدلين وكذلك رجال السياسة الذين ادركوا خطورة الوضع بدا التثقيف نحو الوحدة الوطنية وكشف مماؤسات وافعال الزمر التكفيرية التي تريد النيل من العراق والعراقيين وعليه الاعلاميون هم اصحاب الرسالة لابد من استخدام لغة الاعتدال والحمدالله كل العراقيين ادركو حقيقة العنف ومعطياتها الاجرامية وتدمير شعب بكاملهلاتزال بعض الفضائيات لانريد ان نذكر الاسماء تمارس نفس الدور الاجرامي في اثارة النعرات الطائفيةالمقيتة وتسمية الارهابيين التكفيرين بالمقاومة الشريفة لابد من الحكومة المركزية اغلاق مثل هذه القنوات لانها تعتبر نوع من بث سموم الطائفية ولاتزال تمارس نفس النهج الطائفي المتطرف
اعمال المقاومه
العراقي -هل رأيتم او سمعتم مقاومه تقطع الماء وتنسف الجسور وتهدم المدارس وتقتل الشعب في المساجد والاسواق وتفخخ السيارات وتهدم بيوت الله وهذه امامكم الصوره مسجد وبيت من بيوت من بيوت الله هدمته المقاومه اسأل اهل العقل والحكمه والشرفاء والمخلصين في العالم كله هل هذه مقاومه افتوني هذا مايدعون به هؤلاء الخونه المتأمرين مع الامريكان والبعثيين والتكفيريين والصداميين حتى يدمروا العراق ويستلموا الحكم هذه هي المقاومه ايها الناس هل هذه مقاومه كلا والف كلا انها ارهاب وتأمر
حكومة اللصوص
ابو جعفر المنصور -ماذا سينفع اعمار مرقد او اعمار جامع اوحسينيه هل سيوقف قتل الناس او تشريدهم او تمزيق دوله مزقتها عمائم التخلف والشر الارهابيه القابعه في المنطقه المحميه الامريكيه مع حكومة الاحتلال التي هي سبب مصائب كل العراقيين والمنطقه وذلك لتبعيتها العمياء لأيران وامريكا فالثالوث هذا هو من دمر العراق وسيأتي الدور لكل الدول العربيه اما حكومة الاحتلال التي تتصيد في المياه العكره والتي تحاول ان تغطي على اجرامها وسرقاتها بأفتعال اامور جانبيه لأشغال الناس والعالم عن الاجرام التي تمارسه مليشياتها وعمائمها في كافة المحافظات فعمليات الحرائق المفتعله والتصفيات الجسديه لكل فضائحها بات سمة هذه الحكومه العرجاء والمنصبه بأنتخابات مهزله بوجود المحتل ووجود ايران كذلك الدعم الواضح من ايران لحكومة العمائم الطائفيه التابعه وعلى الدول العربيه والعالم ان يعرف الحقيقه وماذا يجري بالعراق الان من التحضير لتقسيم العراق وجعله حارات تلعب بها ايران وامريكا وعصابات الاكراد .....وشكرا لأيلاف
ائتلاف التدمير
كريم -سبب خراب العراق هي العمائم وتخلف وعمالة احزاب ايران التي قامت بهذه الحريمه خدمتا لتكريس الطائفيه والقتل والفوضى وذلك لأنجاح مشروع ايران وهي حكومة الملالي الموجوده الان والتي تعرف جيدا وبالدقيقه من فجر ودمر هذا المرقد وغيره وقبلها فجروا تمثال ابو جعفر المنصور ببغداد وصلاح الدين وغيره واخر شيىء ارادو فعله هو تدمير ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد والتي هي شاهد على حرب ودحر احلام الخميني بالعراق فأحفاد الخميني منذ اول يوم جاءوا الى العراق ارادوا محوا كل شيىء ضد ايران واولها كان نصب ساحة ميسلون بشارع فلسطين عن اسرى العراق عند الفرس المجرمين تم ازالته بالكامل واخر انجاز لحكومة المالكي المجرمه هي اغتيال نجمات العلم العراقي والتي تمثل العراق ومحيطه العربي والذي يجمعه بهم هذه النجمه العربيه التي هي رمز ايضا لرتب الجيوش العربيه فالذي دمر كل شيىء هي احزاب ايران وسرقوا وقتلوا وكذبوا بما فيه الكايه ليعرف العالم هؤلاء المجرمين
سؤال
ماهر سفيان -طيب مادام 6000 الاف رجعو للعراق واصبح العراق امان.. لماذا لم يرجع كاتب المقال اسامه مهدي من لندن للعراق مادام اصبح امنا؟؟؟
ألم تنسوا أحد؟
ريما -عظيم جدا أن تطوى صفحة العنف والحرب الأهلية.لكن مادا عن كنائس العراق ومسيحييه؟من يقوم باعادة اعمار ما هدمه التطرف والأجرام والتخلف.ألاوطان تبنى على الأنفتاح وتقبل ألآخر فهل من يسمع؟أم أن الغريزةوالتطرف هما زادنا اليومى فى بلاد التخلف والاحباط؟
وزارة العمل ووزارة
نديم -نريد من وزارة العمل ووزارة الهجرة بيانا عن الخطوات اتى سيقومون بها لاسعاف المهجرين والارامل والايتام الذين يجوبون الشوارع يبحثون عن غذاء وماوى .
الاجسام المفخخه
ابن الرافدين -اصبحت ايران او الفرس شماعه انا اتسائل هل اهل الرمادي عندما انتفضوا على الارهابيين وطردوهم او الان في الموصل او ديالى هل هؤلاء ايضا عملاء مع المحتل نحن نعرف جيدا ان اهالي الرمادي جلهم من العشائر وهلاء استحاله ان يكونوا خونه لاايران او امريكا اتركوا العدوا الايراني وشماعاتكم وركزوا من يقتل العراقيين ب اجسامهم العفنه وسياراتهم المفخخه انتم والله جهله وغير مدركين من العرب الارهابيين الذين يقتلوننا والرمادي والشهيد البطل ابو ريشه غير دليل على ذلك يا منافقين يا جهله اللهم احفظ العراق والعراقيين من العرب الارهابيين واجسامهم المفخخه