أخبار

قيادي في حزب العمال: المشروع الأميركي يعادي الأكراد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: انتقد قيادي في حزب العمال الكردستاني الموقف الأميركي من الحزب والقضية الكردية في تركيا عموما. وقال العضو في قيادة الحزب العسكرية عصر اليوم الأربعاء، إن "المشروع الذي تسعى أمريكا إلى فرضه في المنطقة يقوم على معاداة الشعب الكردي بالدرجة الأساسية، فليس في جعبة أميركا أي شيء لمصلحة الأكراد في المنطقة".

وقد وصف السفير الأميركي لدى تركيا، روس ويلسون، في تصريحات الجمعة الماضية، الهجمات الجوية على مواقع العمال الكردستاني بـ"الناجحة"، ودعا سلطات أنقرة لوضع "إستراتيجية شاملة" إلى جانب العسكرية لضمان نجاح اكبر في التصدي لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.

وجدد القيادي في العمال الكردستاني موقف حزبه الداعي إلى "اللجوء للخيارات السلمية بدل إستخدام القوة العسكرية لحسم القضية الكردية في تركيا"، ووصف الحملات العسكرية التي تشنها الأخيرة بين حين وآخر بأنها "تعقد المشكلة أكثر وتقضي على آمال الحل السلمي".

ونفى القيادي استخدم حزب العمال للأراضي العراقية أو إقليم كردستان منطلقا لشن هجماتها على الجيش التركي، وقال "قوات الحزب متواجدة بكثافة داخل الأراضي التركية في مناطق شرناخ وهفتانين وغيرها من المناطق الكردية داخل تركيا، ورغم مشروعية نضالنا القومي ضد تركيا، ولكننا أصدرنا أوامرنا الى المقاتلين بعدم المبادرة بشن الهجمات على الجيش التركي إلا في حالة الدفاع عن النفس"، على حد وصفه. وتابع "الحزب ما زال يؤمن بأن اللجوء الى العنف ليس هو السبيل الأمثل لتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا، وأن التاريخ أثبت أن الخيارات العسكرية وشن الحملات المتواصلة من الجيش التركي لم ولن يؤدي الى تحقيق السلام بل يسهم في تعقيد المشكلة أكثر".

وحول الهجمات الجوية التي شنتها الطائرات التركية في الفترة الأخيرة والتي أشارت وسائل الإعلام التركية أنها إستهدفت عشرات المقرات التابعة للحزب في جبل قنديل، قال القيادي الكردستاني "جميع المواقع والمقرات التي إدعت تركيا أنها قصفتها في الأيام الأخيرة، هي مقرات متروكة من قبل مقاتلينا ومهجورة تماما منذ عام 1998"، حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هوليود
المهندس -

بدأ الاخراج المصري بمساعدة هوليدية, لتفسير الاحداث, حتى يستطيعوا بالاستمرار بممارسة ضغطهم وحصارهم على الفلسطينيين حتى يذعنوا. فبعد ان رأى الساسة المصريون الضغط الشعبي العربي والاسلامي عليهم لفتح الحدود مع غزة, واندفاع الفلسطينيين الجوعى نحو حدودهم، كان لا بد هذه المرة من تأليف قصة حتى يسحبوا من الفلسطنيين سلاح الجمهور العربي، وحتى يظهر الفلسطيني بأنه مخرب، ولا ينفع التعامل معه بأي شكل. واظن ان هذا فقط بداية الفيلم المصري ذو الاخراج الاميركي والسناريو اليهود والانتاج العربي(محور الاعتدال).

واليوم عليكم
salim-usa -

من منا لايعرف ماهي السياسه الامريكيه؟ إنها سياسة الابتزاز والانتهازيه والاستغلال واقول لاخوتنا الكورد لقد وقعتم بالمصيده وما عليكم الا ان ترجعوا لخطكم العربي مثلما عهدناكم. تذكرواانهم كانوا معكم واليوم هم ضدّكم.