لاريجاني استقال بسبب خلافات نووية واقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن كبير المفاوضين الايرانيين المكلف سابقا الملف النووي علي لاريجاني الاربعاء انه استقال بسبب خلافات "ايديولوجية" مع الرئيس محمود احمدي نجاد في ذلك المجال، منتقدا سياسة الحكومة الاقتصادية.
واعلن لاريجاني في حديث لوكالة ايسنا الطالبية "كانت بيننا خلافات حول المسألة" النووية و"كان هناك خلافات ايديولوجية"، في اشارة الى الخلاف القائم بين ايران والغرب حول برنامجها النووي.وتابع لاريجاني الذي كان ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي "اعتبرت تلك الخلافات ضارة ففضلت الاستقالة ولا اشعر باي عداء تجاه اي كان".
وحذر لاريجاني من السياسة التوسعية التي ينتهجها احمدي نجاد وخصوصا بتمويل بنى تحتية يعتبرها العديد من الاقتصاديين مصدر التضخم الذي تشهده البلاد.وقال "عبر هدر الاموال لا يمكن التوصل الى التنمية"، مضيفا "لن تكون تنمية الا اذا كان الانتاج من فعل الشعب. ولن يتم ذلك بهدر المال والزيادة في السيولة. ان ذلك لا يمكنه الا ان يؤدي الى التضخم". ويترشح لاريجاني المحافظ من دون ان يكون حليفا للرئيس، للانتخابات التشريعية المقررة في الرابع عشر من اذار/مارس، وقد ينضم الى لائحة مختلفة عن لائحة انصار الرئيس المحافظ.