أخبار

وزيرة خارجية النمسا في سوريا قادمة من إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: تصل وزيرة الخارجية النمساوية أورسولا بلاسنيك مساء اليوم إلى دمشق ضمن جولة لها في لبنان واسرائيل والاراضي الفلسطينية. وأجرت بلاسنيك في اسرائيل محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ، اما في لبنان فقد التقت الساسة اللبنانيين وبحثت معهم التوافق الرئاسي وقالت في بيروت "سأتناول مسائل عدة تتعلق بلبنان مع شركائنا السوريين ومع نظيري وليد المعلم".

والتقت بلاسنيك في بيروت رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة. وقالت "زيارتي للبنان تأتي في وقت مهم للمنطقة لأن سنة 2008 ستكون سنة تطور الدينامية الجديدة للعملية السياسية في الشرق الاوسط، لأن هذا هو حصاد مؤتمر أنابوليس حتى ولو كانت هناك تطورات صعبة".

واكدت "نحن نأسف لانه حتى الساعة لم ينتخب رئيس جديد، ونأمل بقوة ونتوقع ان يحصل ذلك في الحادي عشر من شباط الموعد المحدد للانتخاب، ونحن ايضاً دعمنا صراحة المبادرة العربية ونعي تماماً أهمية الاستقرار في لبنان بالنسبة الى المنطقة كلها، ونتطلع الى إعادة العمل في المؤسسات الديموقراطية فيه"، واشارت الى انها ستزور دمشق وحلب.

وتجتمع الوزيرة النمساوية غدا مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم القادم من القاهرة بعد دعوته للرئيس المصري حسني مبارك الى القمة العربية في اذار القادم. والمحادثات بين بلاسنيك والمسؤولين السوريين ستتناول الملف الرئاسي اللبناني ، وجلسة مجلس النواب اللبناني القادمة ، وتطورات عملية السلام على المسار الفلسطيني، ومرحلة ما بعد مؤتمر أنابوليس الدولي للسلام ، والعلاقات الثنائية ، والملفات التي بحثها الرئيس النمساوي لدى زيارته الى دمشق أواخر العام القادم.

وزار الرئيس النمساوي هاينز فيشر سورية منتصف كانون الأول الماضي التقى خلالها الرئيس الأسد وتفقد كتيبة القوات النمساوية العاملة في الجولان ضمن قوات حفظ السلام الدولية. ومن المتوقع ان ُتطلع بلاسنيك المسؤولين السوريين على نتائج محادثاتها في كل من لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.ويتضمن جدول زيارة بلاسنيك حضور صلاة الجمعة في مدينة حلب الشمالية السورية بحضور مفتي سوريا الشيخ احمد بدر حسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف