أخبار

المومني: شعب الأردن يتعايش مع الديمقراطية بأصالة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: أكد عضو مجلس النواب الأردني ناجح المومني أن "الشعب الأردني يتعايش مع الديمقراطية بأصالة متفردة ويغذي أسبابها ويعزز من أركانها، من خلال مشاركته الفاعلة في الحياة البرلمانية". وأضاف "بطبيعة الحال كان جلالة الملك (عاهل الأردن) قد دعا إلى انتخابات نزيهة وشريفة وشفافة، تعكس رقي المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وهذا ما أثبتته صناديق الاقتراع التي أفرزت المجلس الخامس عشر الراهن" حسب تعبيره.

ورأى عضو لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب الأردني ناجح المومني الذي كان يتحدث على هامش ندوة حول التجربة البرلمانية الديمقراطية لبلدان المشرق افتتحت اليوم في روما، أن "الأردن يبذل كل جهد ممكن لدعم العملية السلمية في الشرق الأوسط، ونسعى لكي تكون حقيقة واقعة تقوم على أساس المساواة بين الشعوب العربية وإسرائيل"، وأردف "لكن نحن نقدم يد السلام ولا نرى ما يعادلها في الجهة المقابلة" وأضاف "يكفي أن تنظر إلى الوضع المأساوي الإنساني الراهن في غزة، حيث يحرم المدنيين من الماء والكهرباء وكل مستلزمات الحياة اليومية" على حد قوله.

واغتنم البرلماني الأردني الفرصة ليوجه الشكر إلى "ايطاليا ومعهد ايبالمو المسؤول عن تنظيم الندوة حول التجربة الديمقراطية في الشرق الأوسط"، وأضاف "أود أن احيي كل من أسهم في الإشراف على هذا النوع من الجهد الخلاق الذي أتاح لنا الفرصة، لتبادل وجهات النظر مع نظرائنا الايطاليين والعرب من لبنانيين وعراقيين، ولو أنني كنت أتمنى أن تكون موسعة على تجارب برلمانية أخرى". وختم بالقول "يحدوني الأمل أن نلتقي مجدداً في خطوات مماثلة لتعميق أواصر التعاون الذي يسهم في إثراء تجارب كل منا" حسب تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأردن أولا
مواطن -

الى بدري بدري والى ما بدري بيقول كف عدس ، أهلا ديمقراطية ....

العشائرية والديمقراط
اردني -

لا نشك في نزاهة الانتخابات الاردنية خصوصا في المناطق العشائرية البحتة، التي لا يوجد فيها احزاب او قوى معارضة. والسيد ناجح المومني هو نائب عن محافظة عجلون الدائرة،التي تشكل عشيرة المومنية ثلثهاأو أكثر من حيث العدد، والحكومة لم تتدخل في تلك المحافظة.يشار هنا الى أن محافظة عجلون من المحافظات المحرومة من المشاركة في السلطة التنفيذية، وكذلك عشيرة المومنية التي يزيد عددها عن ستين الفا، لم يشارك ابنائها في حكومة منذ سنة 1986، رغم مؤهلاتهم المتميزة في مختلف المجالات،الا انهم لا زالوا على فطرتهم نسبيا ولم يتقنو فن النفاق السياسي .