أخبار

فياض يزور واشنطن وبلير يبشر بالسلام القادم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الضفة الغربية)، باريس، وكالات:اعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان رئيس الحكومة توجه الخميس الى واشنطن لاجراء محادثات في الكونغرس تهدف الى "تسريع" نقل المساعدات الاميركية الموعودة للسلطة الفلسطينية.

وقال المكتب الاعلامي لفياض في بيان ان رئيس الوزراء سيجري "سلسلسة من اللقاءات والمباحثات بهدف تسريع تحويل المساعدات الاميركية للسلطة الفلسطينية التي كان اعلن عنها من قبل الادارة في مؤتمر باريس الاقتصادي".

وكانت واشنطن تعهدت في مؤتمر باريس في 17 كانون الاول/ديسمبر تقديم مساعدة قدرها 550 مليون دولار للفلسطينيين في 2008 .وحصلت السلطة الفلسطينية على وعود بمساعدات تبلغ اكثر من سبعة مليارات دولار من الاسرة الدولية لتمويل خطة طموحة للتنمية قدمها فياض

ويفترض ان يقر الكونغرس المساعدة الاميركية.

بلير: السلام ممكن هذا العام ويجب مصالحة غزة والضفة الغربية
من جانبه اعتبر مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير أن السلام ممكن بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال العام الحالي، وشدد على ضرورة العمل على تحقيق المصالحة بين غزة، الخاضعة لسيطرة حركة حماس والضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس

وقال بلير "يمثل التوصل إلى سلام خلال الأشهر العشرة القادمة تحديا ضخما، ولكن يمكن تحقيقه بشرط حصول عدة تغيرات هامة على الأرض"، وأضاف "إن الأمور تتقدم ولكن ببطء، وإذا كنا نريد اتفاقا خلال العام فعلينا، وبصورة عاجلة إظهار العزم على التقدم أكثر". وشدد على ضرورة ممارسة الضغوط على الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، للحصول على تقدم هام.

وسئل بلير في حديث لصحيفة (لوفيغارو) عن التغيرات المطلوبة لتحقيق السلام، فقال "نقوم بمساعدة الفلسطينيين على تعزيز قدراتهم في المجال الأمني في الضفة الغربية، وخاصة من خلال تدريب نحو سبعمائة جندي من السلطة الفلسطينية، وننتظر أيضا منهم أن يجدوا أدوات من أجل الحكم الرشيد"، وأثنى بلير في هذا المجال على "العمل الفعال" لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.

أما من جانب الحكومة الإسٍرائيلية، فاعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق، أن عليها "القيام بما هو ضروري للمساعدة على تنمية الاقتصاد الفلسطيني"، ونوه بـ"عودة النمو الاقتصادي" في الضفة الغربية، وذكر أن إسرائيل وافقت على فتح طرقات إلى المنطقة الصناعية المقرر إقامتها في قليقيلة وجنين. وأوضح أن الإسرائيليين سمحوا بـ"استيراد المواد الضرورية إلى غزة لتزويد محطة التصفية في بيت لحيا"، ولكنه اعتبر أن ذلك لا يكفي.

وطالب بلير إسرائيل بـ"تفكيك المستوطنات العشوائية غير الشرعية حتى بنظر القانون الإسرائيلي"، وقال "يمكن لإسرائيل أيضا رفع بعض الحواجز على الطرق التي لا تمثل ضرورة ملحة لأمنها". ولكن في الوقت نفسه اعتبر بلير أنه "لا يمكن لإسرائيل رفع القيود عن غزة والضفة الغربية بين ليلة وضحاها، طالما أن حماس تواصل إطلاق الصواريخ من غزة"، وقال "هذا مستحيل بعد تفجير ديمونا، ويسبب ضغوطا سياسية هائلة على الحكومة الإسرائيلية وخاصة من قبل سكان سيدروت" حيث تسقط الصواريخ.

وشدد مبعوث الرباعية على أنه إذا أرادت حماس المشاركة في العملية التفاوضية فعليها قبول مبدأ الدولتين"، منوها بعدم وجود "خيار آخر"، وصرح "يمكن للوضع أن يتحسن فورا في غزة بمجرد أن توقف حماس إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، ولكن علينا في الوقت نفسه إيجاد إستراتيجية أكثر فعالية لعزل المتطرفين في غزة مع مساعدة السكان المدنيين"، وتابع "أعرف أن الوضع في غزة سيء جدا وعلينا العمل على مصالحة بين غزة والضفة الغربية، فيجب القيام بكل شيء بتعزيز معتدلي السلطة الفلسطينية" على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف