أخبار

عناصر المحكمة الدولية بإغتيال الحريري توافرت وهي لن تحاكم سوى أفراد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: توافرتعناصر إنشاء المحكمة الدولية في جريمة إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وهي لن تحاكم سوى أفراد اي لن تحاكم دولا هذا ما أكده مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية والمستشار القانوني للمنظمة الدولية نيكولا ميشال. وأعلن ميشال في تصريح لصحيفة (النهار) اللبنانية الصادرة هنا اليوم عشية الذكرى الثالثة لاغتيال الحريري في 14 فبراير ان "مجموع العناصر الاساسية الضرورية لانشاء المحكمة بات متوافرا".

ونفى ردا على سؤال حول وجود عراقيل تعترض ذلك ومنها عامل التمويل قائلا ان "بعض البلدان يريد ان يتأكد قبل ان يقدم مساهماته من ان عملية انشاء المحكمة تسير كما يجب ومن طريقة انفاق الاموال ونظن ان لدى هذه الدول الان عناصر كافية للاقتناع بأنه لاعودة عن انشاء المحكمة". واكد ميشال ان الامم المتحدة "بصدد انشاء هيئة محض قضائية وليس أداة سياسية" مشددا على استقلالية المحكمة. واضاف انه "رغم ان الوضع الحالي في لبنان مؤسف جدا لكنه لا توجد عوائق على طريق انشاء المحكمة". واوضح ان المحكمة "لن تحاكم سوى افراد ولن تحاكم دولا" مؤكدا ان المحكمة " تستطيع ملاحقة كل من يعتبر مرتكبا للجريمة ايا تكن جنسيته ومحاكمته". ورأى ان "لبنان لن يتمكن من استعادة السلم الاهلي الدائم اذا استمر الافلات من العقاب".

واغتيل الحريري مع 22 من رفاقه في 14 فبراير من عام 2005 بانفجار سيارة مفخخة في وسط بيروت وتلي تلك الجريمة 29 اغتيالا استهدفت شخصيات سياسية واعلامية وامنية. كما شهدت الاعوام الثلاثة المنصرمة سلسلة تفجيرات متنقلة في عدد من المناطق اللبنانية اودت بحياة العديد من المواطنين. ومن المقرر ان تنظم قوى ال14 من مارس الحاكمة في لبنان مسيرة حاشدة في وسط العاصمة لاحياء ذكرى الحريري في وقت تشهد البلاد صراعا سياسيا بين قوى الموالاة والمعارضة على خلفية الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة جديدة.

ويؤكد لبنان ومعه المجتمع الدولي التصميم حتى النهاية على معرفة الحقيقة في جريمة اغتيال الحريري. وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بلبنان السابق سيرج براميرتس اكد في تقريره الفصلي الثامن انه "اكثر ثقة وتفاؤلا من اي وقت مضى" بأن التحقيق سيكلل بالنجاح. وقال انه "استنادا الى التقدم الذي احرز في الاشهر الاخيرة فانني واثق ومتفائل اكثر من اي وقت مضى من ان التحقيق سيختتم بنجاح" مبينا ان النتائج التي توصلت اليها اللجنة تشير الى وجود بعض الروابط العملياتية بين بعض المتورطين في اغتيال الحريري وغيرها من سلسلة الجرائم التي بدأت منذ عام 2004. يذكر ان براميرتس عين اخيرا في منصب المدعي العام للمحكمة الدولية ليوغوسلافيا السابقة ويتولى التحقيق في قضية اغتيال الحريري المدعي العام الكندي المتقاعد دانيال بلمار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقاب القادم
زياد -

الى مجرمي حزب البعث السوري كونوا على استعداد...المحاكمة قادمة...

liban
simon -

الى برابرة 14 اذار ستظهر الحقيقة وسينقلب السحر على الساحر من حيث لا تدرون.وإن غدآ لناظره قريب

استعدوا
فايز -

إلى المجرمين جعجع وجنبلاط والسنيورة، كونوا على استعداد فالمحكمة لن ترحمكم، فإن حصل، فالشعب اللبناني العظيم سيلقي بكم ل

تأبرني
جوني -

وعدا من مجرمي حزب البعث وأي قيادة سورية ستأتي مستقبلا لن تحلم يا لبنان بعلاقات طيبة مع السوريين لأن أمثال زياد كثر وسواء كنت في المهجر او في لبنان سيأتي يوم وتهاجر لن تنفع عندما ستغلق الحدود بّإذن الله وتعيشوا على ضو الشمعة

حيادية إيلاف
سيمون -

الى برابرة 14 اذار ستظهر الحقيقة وسينقلب السحر على الساحر من حيث لا تدرون.وإن غدآ لناظره قريب

يا سيد زيــاد
تــامــر غــضــبــان -

وإذا كانت المخابرات الإسرائيلية متورطة في هذا الاغتيال الشنيع لدس الفتنة وتوريط سوريا. إذا كانت مؤسسات مافياوية عالمية لأسباب خلافات معتمة جدا تتضارب مصالحها مع رفيق الحريري؟؟؟ألا تتذكر بعد ثوان من هذا الاغتيال الرهيب وقبل أن تعرف أسامي الضحايا توجهت أصابع الاتهام نحو سوريا. لماذا؟؟؟ من فبرك كل هذه المؤامرة الحقيقية؟ لماذا لم تتوجه وسائل الإعلام العالمية التي هي في أيدي المؤسسات المالية والصهيونية ولا في يوم من الأيام باتجاه المخابرات الإسرائيلية الخاصة جدا والتي باستطاعتها التحرك في العالم كله... لماذا ولماذا ولماذا؟؟؟ آلاف الأسئلة لم تطرح أبدا في هذه المشكلة الأساسية أو المافياوية العويصة.. جدا.اتساءل.. وأنت هل تتساءل؟