أخبار

خاتمي: رفض ترشيحات الإصلاحيين للبرلمان كارثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: وصف الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي رفض ترشيح الاف المرشحين الاصلاحيين للانتخابات التشريعية في 14 اذار/مارس بانه "كارثة" معتبرا ان هذه الظاهرة تهدد الثورة الاسلامية.ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن خاتمي مساء الاربعاء قوله ان "رفض اللجان التنفيذية لمرشحين كارثة".واللجان التنفيذية المكلفة تنظيم الانتخابات تابعة لوزارة الداخلية. وقد رفضت الشهر الماضي حوالى الف مرشح بينهم عدد كبير من الاصلاحيين.وقال القادة الاصلاحيون ان رفض هذه الترشيحات يقضي على فرصهم في منافسة المحافظين الذين يسيطرون على مجلس الشورى.

وقال خاتمي "ان رفض ترشيحات اشخاص شرفاء ومسلمين صالحين يطرح مشكلة". واضاف "لكن الامر المحزن هو ان هذا التوجه الحالي (رفض الترشيحات) يهدد الثورة والنظام والمجتمع".

وكان رفض مرشحين اصلاحيين بكثافة اتاح في 2004 للمحافظين السيطرة على البرلمان مجددا.وكثف خاتمي احد ابرز شخصيات الاصلاحيين، في الاشهر الماضية هجماته على سياسة الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد الذي خلفه في الرئاسة.وقال خاتمي "اذا استمر هذا التوجه، فالامر سيصبح شديد الخطورة".واضاف الرئيس السابق الذي كان يتحدث في ذكرى احمد برقاني النائب السابق لوزير الثقافة "يجب الحفاظ على قيم ثورتنا بدون عقلية منغلقة".

وللتمكن من الترشح للانتخابات التشريعية على المرشحين ان يحققوا بعض المعايير بينها ولاءهم للثورة الاسلامية.وطعن المرشحون الذين رفضت ترشيحاتهم بالقرار لدى لجان المراقبة المرتبطة بمجلس صيانة الدستور، هيئة ثانية للمحافظين مكلفة الاشراف على الانتخابات. لكن هذه اللجان رفضت مجددا مرشحين في معسكر الاصلاحيين.

وكل المرشحين الذين رفضت ترشيحاتهم يملكون فرصة اخيرة اذا استأنفوا القرار مباشرة امام مجلس صيانة الدستور الذي سيصدر قراره النهائي في 4 اذار/مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انجدونا يا عالم
فارسي -

لقد قاد المحافظون البلاد الى الهلاك والضياع ودفع الشعب الايراني ثمنا باهضا نتيجة تولي تلاميذ قم سدة الحكم ...الفقر والظلم والحاجة والمذلة والهوان اصبحت معانة يومية للمواطن الايراني العادي ....ارجو ان ينتهي حكم الملالي قبل فوات الاوان

انجدونا يا عالم
فارسي -

لقد قاد المحافظون البلاد الى الهلاك والضياع ودفع الشعب الايراني ثمنا باهضا نتيجة تولي تلاميذ قم سدة الحكم ...الفقر والظلم والحاجة والمذلة والهوان اصبحت معانة يومية للمواطن الايراني العادي ....ارجو ان ينتهي حكم الملالي قبل فوات الاوان