أخبار

انقسامات بشأن أفغانستان بعد انتقادات أميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيلنيوس: زادت الانقسامات بين الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي بشأن أفغانستان يوم الخميس بعد ان عبر وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس عن القلق من ان بعض الحلفاء غير مستعدين "للقتال والموت" في المعركة ضد مسلحي طالبان.جاءت تصريحاته قبل اجتماع حلف شمال الاطلسي في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا حيث تواجه المانيا وفرنسا وحلفاء اوروبيون اخرون دعوة تقودها الولايات المتحدة لارسال قوات الى جنوب البلاد الذي يشهد اعمال عنف. ووجهت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس نداء منفصلا للحلفاء المترددين لتحمل عبء أكبر من القتال اثناء زيارة مشتركة لافغانستان يوم الخميس مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي ارسلت بلاده أكثر من 7000 جندي الى الجنوب.وسعى ياب دي هوب شيفر الامين العام لحلف الاطلسي الى التغطية على التوترات بعد ان قال جيتس لاعضاء الكونجرس الاميركي يوم الاربعاء انه يخشى ان يصبح الحلف فريقان احدهما لديه استعداد للقتال والموت والاخر ليس لديه هذا الاستعداد. وقال دي هوب شيفر للصحفيين قبل الاجتماع في تكرار لندائه السابق لجيتس ان يبقي نداءاته لارسال تعزيزات داخل مناقشات الحلف التي تدور داخل غرف مغلقة "انني لا ارى حلفا منقسما الى فريقين. هناك حلف واحد."وقال "ونحن عادة لا نفعل هذا علانية." غير انه فيما يؤكد الاحساس المتزايد بالانقسام داخل الحزب تلقى جيتس ردود فعل قوية من دول اخرى لها قوات في افغانستان وجهت على مدى عدة اشهر دون نجاح نداءات الى الاعضاء الاخرين لتحمل عبء في القتال.وقال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي للصحفيين فيما يؤكد المطالبة بارسال تعزيزات لقواته التي يبلغ قوامها 2500 جندي في اقليم قندهار "نريد ان نرى المزيد من الاسلوب الجماعي." وقال ماكاي عن الطلب الذي أكدت اوتاوا بأنه يجب ان يلبى لكي تمد مهمتها في افغانستان بعد العام القادم "هذا (مطلب) غير قابل للتفاوض".وقال وزير الدفاع الهولندي ايميرت فان ميديلكوب ان جيتس يتحرك "في اطار حقوقه". وقال ميديلكوب الذي مددت حكومته في العام الماضي عمل القوة الهولندية التي يبلغ قوامها 1500 رجل في الجنوب رغم المعارضة القوية للرأي العام "يجب ان ندرك جميعا اننا قدمنا وعدا للسلطات الافغانية بأنه يجب ان نقوم بالمهمة بطريقة مناسبة."ورفض وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزيف يونج الضغط المتزايد على بلاده لارسال قوات الى الجنوب وأصر على ان الامر يتدهور في الشمال الهاديء نسبيا حيث يتمركز 3200 جندي الماني. وقال يونج وهو يشير الى ان المانيا وافقت يوم الاربعاء على نشر 200 جندي لتولي مهمة قوة عمل سريعة في الشمال من النرويج "أعتقد اننا نقوم بنصيبنا على أكمل وجه في افغانستان."ولا يتوقع عدد يذكر من المسؤولين بالحلف مساهمات جديدة كبيرة للقوة التي يبلغ قوامها 43 الف جندي اثناء الاجتماع الذي يستمر يومين لكن الولايات المتحدة مصممة على اثارة القضية خلال الاسابيع القادمة. وتريد واشنطن على وجه التحديد تأكيدات بأن الحلفاء سيكملون النقص عندما يغادر نحو 3200 جندي اميركي من مشاة البحرية جنوب افغانستان بعد نشرهم بصفة مؤقتة هناك في وقت لاحق هذا العام.وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في ديسمبر كانون الاول ان فرنسا ستعزز وجودها في افغانستان لمساعدة الجيش والشرطة الافغانيين. وبالاضافة الى اسبانيا وايطاليا أصرت فرنسا منذ فترة طويلة على ان جيشها يتحمل التزامات تفوق قدرته في اماكن اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخلافات على الدفع
عدنان احسان-امريكا -

فلست امريكا ... والآوربيين بدهم ياكلوا ...