أخبار

ابو الغيط: من سيكسر خط الحدود ستكسر قدمه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة : حذر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط من ان بلاده لن تسمح باقتحام حدودها ثانية، مؤكدا ان "من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه".

وقال ابو الغيط ان "من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه" مذكرا ب سجالات على خط السلام بين أمن إسرائيل والجولان ان بلاده سمحت للفلسطينيين بالعبور الى اراضيها لاسباب انسانية بحتة.

وكان مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مطبقا تدفقوا الى مصر بعدما عمد عناصر في حماس في 23 كانون الثاني/يناير الى تفجير اجزاء من السياج الحدودي بين القطاع ومصر.

وجاءت تصريحات ابو الغيط العنيفة هذه، على غير عادة، خلال مقابلة اجراها معه التلفزيون المصري ونقلت مقتطفات منها وكالة انباء الشرق الاوسط.

وحمل الوزير المصري اسرائيل مسؤولية الوضع الراهن فى قطاع غزة "لانها ردت على اطلاق الصورايخ الفلسطينية بعقاب جماعي".

ولكنه لم يوفر من انتقاده حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو 2007.

وقال ابو الغيط ان الصواريخ التي تنطلق من غزة على اسرائيل "بدأت تسقط قرب محطة كهرباء ومخازن للوقود داخل اسرائيل تمد قطاع غزة بالوقود والكهرباء" واصفا مواجهة حركة حماس مع اسرائيل بأنها "مواجهة كاريكاتورية ومضحكة".

وقال ان "حماس عقب سيطرتها على القطاع قررت الاشتباك مع اسرائيل، لكن هذا الاشتباك يبدو كاريكاتوريا ومضحكا لان الاشتباك مع خصم بمعركة يعنى ان تلحق به ضررا، لكن لا تشتبك لكي تتلقى انت الاضرار".

واضاف "اليوم، الصواريخ التي تطلق (على اسرائيل) اما تعود مرة اخرى لتقتل ابناء فلسطين او تفقد في الرمال داخل اسرائيل، فتعطي الفرصة لاسرائيل بان تقوم بضرب الفلسطينيين".

وشدد ابو الغيط على ان رفض حركة حماس اعادة تشغيل معبر رفح وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 2005 "يعني انها (حماس) تعاقب الشعب الفلسطيني، لانه هو المتضرر من اغلاق المعبر".

وبحسب هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية الولايات المتحدة فان تشغيل معبر رفح يتطلب اشراف مراقبين اوروبيين عليه فضلا عن وجود كاميرات مراقبة اسرائيلية فيه.

وعلق تنفيذ هذا الاتفاق منذ وصول حماس الى السلطة كونها ترفض اي مشاركة اسرائيلية في عملية الاشراف عليه كما تطالب بان يقيم المراقبون الاوروبيون القيمون عليه في مصر لا في اسرائيل.

ومن جهة اخرى نقلت الوكالة عينها عن وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي الخميس ان بلاده لن تسمح لاي كان بانتهاك امنها الوطني مؤكدا ان مصر تمتلك ترسانة عسكرية مطابقة "لاكثر التكنولوجيات العالمية تطورا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف