أخبار

سوريا ترفض انتقادها لاعتقالها معارضين سوريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: رفضت سوريا انتقادها على خلفية حملة اعتقالها لمعارضين سوريين ، وعلى خلفية طريقة تعاملها في ملف حقوق الانسان ، وللمرة الثانية على لسان مسؤوليها ترى ان المطالبة الغربية بالافراج عن المعتقلين السياسيين تدخلا في الشؤون الداخلية السورية . وهذه هي حملة الاعتقالات الثالثة ، منذ تسلم الرئيس السوري بشار الاسد سدة السلطة ، والتي تواجه من خلالها دمشق ضغوطات دولية ، وكان اولها ما سمي بربيع دمشق والتي طالت النائب السوري السابق رياض سيف والنائب السوري السابق مامون الحمصي ومعارضين بارزين ....انخرطوا في المنتديات، ثم حملة اعتقالات الموقعين على اعلان بيروت دمشق دمشق بيروت والتي طالت ميشيل كيلو وانور البني ....اللذين مازالا في المعتقل ينفذان احكاما قضائية اضافة الى ان بعض الموقعين ممن طالتهم احكاما مختلفة متوارين عن الانظار ، وثالثا حملة الاعتقالات الاخيرة التي بدات الشهر قبل الماضي على خلفية اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته النمساوية أورسولا بلاسنيك امس ان اثارة موضوع المعارض السوري المعتقل رياض سيف يُعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية السورية ، معرباً عن اعتقاده بأن الاهتمام بموضوع رياض سيف أحد الأسباب التي شجعته على استغلال هذا الاهتمام في خرقه للقوانين السورية وذلك بعد ان قالت بلاسنيك انها طرحت ملف حقوق الانسان مع الرئيس السوري بشار الاسد . وطالبت بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية و الاتحاد الأوربي وكندا وفرنسا وألمانيا سورية إطلاق سراح المعارضين المعتقلين "فورا واحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان "بعد اعتقال دمشق 12 معارضا من تجمع "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي" على خلفية اجتماع أكثر من 160 شخصا مطلع الشهر قبل الماضي الذي تعتبره الدول الغربية اجتماعا سلميا يدعو الى الديمقراطية ، فيما تعتبره السلطات السورية اجتماعا غير مرخصا،كما استدعت برلين السفير السوري في المانيا على خلفية ذات الملف ، ولكن مراقبون سوريون يعتبرون ان هذه بيانات اعلامية ولاشعار الاخرين ان هذه الدول فعلت ما لديها تجاه قضايا حقوق الانسان وترى ضرورة ان تتحرك الدول المخلصة لحقوق الانسان عبر اتصالاتها مع دمشق بعيدا عن الاعلام . وأحيل 11 من هؤلاء المعارضين الملقى القبض عليهم إلى القضاء العادي بـ تهم"إيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية, وترويج أنباء كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي, والانتساب إلى جمعية سرية بقصد تغيير كيان الدولة السياسي والاقتصادي" والوحيد الذي لم يحال الى القضاء من بينهم الفنان التشكيلي طلال ابو دان من مدينة حلب فيما تم اعتقال ثم الافراج عن عدنان مكية من مدينة دمشق.
وكان نائب وزير الخارجية في سوريا الدكتور فيصل المقداد اتهم خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية في جدة الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي باستخدام حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى فقط, مشيرا إلى امتناعهم عن التصويت على قرار يدين الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرا أن "ذلك يشكل دليلا آخر على ازدواجية المعايير واستخدام حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى فقط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولا تدخل داخلي ايضا؟
جورج شماس -

امر غريب ، لا تقبلون بتدخل خارجي حول الافراج عن المعتقلين السياسيين ولا تقبلون باصلاح داخلي كما يطلب الشعب السوري في الداخل ولا تلغون الاحتكار ولا تقبلون غير اراء البعث والثورة ومن ينتقدكم فهو خائن وعميل صهيوني امبريالي زئبقي ، هل يعقل ان يستمر هذا الظلم والكبت والاعتقالات الى ما لا نهاية ؟

الحرية للأبرياء
جورج حنا -

معروف من هو الطائفي في سوريا الطائفي هو من قصف حماه وقتل الأبرياء تحية الى المعتقلون الأبطال

الانذال
السوري ابو سعيد -

اذا كانت حقوق الانسان هي الذريعه للتدخل فالامر جد بسيط احترموا حقوق الانسان واسحبوا هذه الذريعة وعروا الدول الكبرى لنرى مايمكنهم فعله بصراحة حكامنا منافقين فهم من جهة لا يريدون التخلي عن السلطة و لا يتخيلون يوما يصلون فيه لذلك و يتكلمون ويتشدقون في المحافل والله لو كنت رئيسا اوربيا لترفعت ان اجلس مع هولاء الغوغاء الهمج المتخلفين ولقلت لهم من لا يحترم لا يحترم ولقطعت ارجلهم قبل ان يجتازوا الحدود..باسم القضية حولونا الى اغنام وباسم القضية ذبحونا...وباسم القضية كنا طعام على موائد الئام لا القضية انتصرت ولا الارض تحررت ولا شعب عاش كما تعيش امم الارض حقا انها مهزلة التاريخ وبئست امه حكامها عاى شاكلتكم وتعسا لشب يرضا بكم

طبعا سترفض
رامي خطاب خليفة -

هل المجرم يعترف بجريمته.