محمد بن راشد يختتم زيارته لألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد بن راشد متفائل بايجاد مخرج سلمي لازمة الملف النووي الايراني
أجواء حميمة لمحادثات محمد بن راشد في برلين
بن راشد يطلق الشراكة بين الإمارات وألمانيا
برلين : اختتم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي زيارة رسمية لالمانيا استغرقت يومين اجرى خلالها مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول سبل دعم العلاقات بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.واختتم الشيخ محمد بن راشد زيارته بزيارة جامعة برلين الحرة التي منحته ميدالية الشرف الذهبية تقديرا لجهود ومبادراته في العديد من المجالات خاصة حقل المعرفة والعلم والأعمال الخيرية والانسانية .
وخاطب الشيخ محمد الحضور بعد تسلمه ميدالية الشرف وأوجز مسيرة التحدي والانجازات التى تحققت في بلاده .. وتطرق الى موضوع الديمقراطية التي تتفاخر بها الدول الاوروبية فقال إن ديمقراطية المجلس في الامارات تجسد التقارب والتشاور وتبادل الرأي بين الحاكم وشعبه دون أي حواجز بروتوكولية .
وكان الشيخ محمد بن راشد قد زار في اليوم الثاني للزيارة متحف الفنون الاسلامية في برلين الذي يضم قطعا ومخطوطات ورسوما آثارية وفنية نادرة من أسبانيا والهند ومصر وسوريا وآسيا الصغرى والتي تمثل الحقبة الذهبية للعصر الاسلامي .. ووصف الشيخ محمد المعروضات بالعمل الفني والانساني العظيم الذي يعكس روعة الفن الاسلامي وعظمة الاسلام وارثه الثقافي والمعماري والانساني ومدى أثره في اثراء الحضارات الاخرى .
وعقب جولة الشيخ محمد داخل أقسام المتحف التقى في قصر عربي يعود تشييده الى القرن الثامن الميلادي نخبة من المفكرين والأدباء والشعراء الألمان وتحدث عدد منهم فاعربوا عن عن أملهم في تهيئة الفرص للتبادل الثقافي الفاعل بين الثقافتين العربية والألمانية والاوروبية عموما من خلال انشاء مراكز ثقافية مشتركة أو جمعيات وتكثيف جهود الترجمة لامهات الكتب والمؤلفات من الطرفين حتى يتسنى لهما تبادل المعرفة والاستفادة من أفكار وخبرات وابداعات بعضها البعض.
و تحدث الشيخ محمد بن راشد فوصف اللقاء مع المفكرين والشعراء والادباء بانه أهم بالنسبة اليه من الاجتماع مع السياسيين ..مبديا استعداده لدعم التوجه المشترك للمفكرين والادباء والشعراء من الجانبين العربي والاوروبي لتفعيل دور الادب والشعر في تقريب المسافات بين الشعوب وازالة الحواجز الجغرافية فيما بينها خاصة في ظل سيطرة المعلوماتية على مختلف قطاعات ومناحي الحياة التي باتت تتميز بالسرعة .