أخبار

سائق بن لادن يطلب مواجهة مدبر هجمات نيويورك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اشارات حول تحول العالم الاسلامي ضد القاعدة واشنطن: قالت مصادر قضائية أميركية إن أحد قضاة المحاكم العسكرية ينظر حالياً في طلب مقدم من اليمني سالم أحمد حمدان، المتهم بكونه سائق زعيم تنظيم القاعدة المتشدد، أسامة بن لادن، وحارسه الشخصي السابق، لإجراء مواجهة مع العقل المخطط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، خالد شيخ محمد.

وذكر محامي حمدان إن شيخ محمد، واثنين آخرين من بين أبرز قادة تنظيم القاعدة في السجون الأميركية قادرين على إثبات براءة موكله من التهم المنسوبة إليه وبأنه لم يكن عضواً في تنظيم القاعدة، في وقت شككت مصادر أخرى بأن يتم السماح بإجراء تلك المواجهة بسبب الظروف الأمنية لـ"أشهر المطلوبين في العالم" على حد تعبيرها.

وقال هاري شنايدر، وهو محامي مدني، إن طلب حمدان "معقول" ويأتي في إطار خطوات قانونية مشابهة، يسمح خلالها "لأعضاء العصابة بمواجهة الرئيس،" في سبيل تحديد المسؤوليات.

وأضاف إنه يتفهم قلق السلطات حيال احتمال أن يستغل شيخ محمد والسجينين الآخرين اللذين لم تكشف هويتهما، الفرصة لكشف أسرار المعتقل السري الذي تحتجزهم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فيه، مبدياً استعداد الدفاع للسماح بوجود مراقب أمني يحرص على عدم إفشاء أي معلومات سرية.

وترى هيئة الدفاع عن حمدان، الذي يعتقد أنه كان الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وسائقه، إن المواجهة ستسمح بتبرئة موكلهم الذي أوقف في أفغانستان عام 2001، بعدما عثر على صاروخين أرض- جو في سيارته، وفقاً لأسوشيتد برس.

وكان القاضي العسكري الأميركي الناظر في الدعوة، النقيب البحري كيث آلرد، قد رفض طلباً مشابهاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي، غير أنه أبدى "تفهماً" لحق محامي حمدان في الوصول إلى شيخ محمد ورفيقيه، مقترحاً تقديم أسئلة مكتوبة.

غير أن المقدم وليام بريت، الذي يمثل جانب الإدعاء في القضية، قلل من شأن مطالب حمدان قائلا: "يريد الدفاع الوصول إلى بعض أشهر المشتبهين في العالم بسبب افتراضات أو احتمالات." وعلل موقفه بالقول إن القضاء يعرف مسبقاً أن شيخ محمد قد لا يتعرف على حمدان، باعتبار أن الأخير ليس من أعضاء الحلقة الضيقة التي خططت لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وكان القضاء العسكري في معتقل غوانتانامو، بخليج كوبا، قد أسقط في يونيو/حزيران الماضي تهم ارتكاب جرائم حرب عن حمدان، في خطوة اعتبرت انتكاسة لمساعي إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش لمحاكمة المعتقلين أمام محاكم عسكرية.

وجاء قرار القاضي بعدما فشلت السلطات الأميركية في تقديم حجج قانونية وإثباتات،" تؤكد أن حمدان كان عدوا مقاتلا غير قانوني." وسبق أن صنفت لجنة عسكرية سابقة حمدان ضمن ما يسمى بـ "عدو مقاتل"، حيث وجهت له اتهامات تتعلق بالقيام بتدريبات في معسكرات القاعدة في أفغانستان، والعمل كسائق وحارس شخصي لبن لادن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف