أخبار

المعركة على الحجاب في تركيا تحسم اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: من المقرر أن يدخل البرلمان التركي اليوم السبت تعديلا على دستور البلاد لتخفيف الحظر المفروض على النساء والذي يمنعهن من ارتداء غطاء الرأس داخل الحرم الجامعي. وسيعقد البرلمانيون جلسة نقاش مقتضبة، يصوتون في أثرها على مقترحي التعديل الدستوري. ولدى حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأحد الأحزاب القومية المحافظة أغلبية الثلثين التي تسمح بتمرير المشروع. وكان البرلمان التركي قد وافق يوم الأربعاء على خطوة تقضي بالتصويت النهائي على اقتراح حكومي بهذا الشأن، وذلك بأغلبية 401 صوتا، مقابل 110 معترض. ويثير هذا القرار جدلا واسعا في المجتمع التركي، وفي الأوساط السياسية في البلاد، التي تخضع لنظام علماني منذ عشرينات القرن الماضي. وتقول الحكومة إن العلمانية كما هي مطبقة في تركيا تعني أن العديد من الفتيات محرومات من التعليم.
وقد تعهد رئيس الوزراء رجب طيب إروغان "بإنهاء معاناة فتياتنا عند بوابات الجامعات". لكن الأوساط العلمانية، بما فيها القادة العسكريون والجامعيون، ترى أن التخفيف من هذا الحظر خطوة أولى لإعادة الإسلام إلى واجهة الحياة العامة. ويقول أورال اركوبوت، عميد جامعة الشرق الأوسط التقنية، إن التعديلين الدستورية يعدان بمثابة فرض العقائد الدينية على الدستور. وقد تعهدت المعارضة باللجوء إلى المحكمة الدستورية إذا ما صُوت على المشروع كما هو مرتقب. كما يتوقع أن يتظاهر عشرات الآلاف من المناهضين لارتداء غطاء الرأس اليوم السبت ضد التعديلين. وقد فرض حظر صارم على اعتمار غطاء الرأس داخل الحرم الجامعي في تركيا منذ 1997. وفرضت هذه التشديدات في غمرة الضغوط التي كان يمارسها الجيش التركي -القيم على المبادئ العلمانية في تركيا- لإجهاض حكومة نجم الدين أربكان. ويقترح مشروع التعديل السماح لمن يعتمرن غطاء الرأس التقليدي بولوج الجامعات. لكن الحظر سيظل مفروضا على الخمار الذي يغطي الرقبة، وكذا على البرقع الذي يغطي بعض الوجه أوكله. وتعتنق أغلبية سكان تركيا الدين الإسلامي، كما يرتدي ثلثا نسائها غطاء الرأس، ما يعني أن الآلاف منهم يُحرم من مواصلة تعليمهن الجامعي. ويعتقد العديد من المواطنين الأتراك، أن الحظر غير منصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

أوروبا تطالب الحكومه التركيه بتطبيق مزيد من الديمقراطيه والحريات شرطا لأنظمام تركيا الى الأتحاد الأوروبي ..والحكومه التركيه على وشك رفع الحضر على الحجاب بعد التصويت عليه وهو قرار ديمقراطي شعبي وعدت بتطبيقه بعد الوصول الى سدة الحكم , لا ندري ماذا سيفعل الأتحاد الأوروبي العلماني بشأن انظمام تركيا عندما يرى ان غالبية فتيات تركيا اخترن الرجعيه الدينيه واخترن الحجاب والذي لا لزوم له في الحياة العمليه اعتقد ان على البرلمان التركي ان يفكر قليلا قبل التصويت فهذا طريق مفخخ لا يقود الى الاتحاد الأوروبي

تعليق 2
عصام -

لا أدري ما هو المهم في هذا الحجاب هل هو فرض وواجب ام هو مظهر ديني احتجاجي وهل هو من أساسيات الدين الأسلامي لأنني أعرف الكثير من النساء المسلمات يقمن بالصلاه والصوم ولكنهن غير محجبات وهل الحجاب مهم لدرجة المخاطره بالمصلحه القوميه مثل ما يحصل الآن في تركيا اعتقد ان على الحكومات في الدول المسلمه توضيح ذلك طالما ان علماء المسلمين لا يريدون ان يوضحوا هذا الموضوع ويشكل نهاءي

تعليق 3
عصام -

ربما لو قامت الحكومه التركيه برفع الحضر عن الحجاب ولكن بنفس الوقت اعطت الحربه للجامعات والمؤسسات في مسألة تطبيقه وهكذا لا تفرض على المعارضين للحجاب بقبوله وللجامعه ان تمنعه او تسمح به خسب سياستها

عجيب ألا تدري!
HASAFA -

بما أنك مسلم يا أخ عصام أهنئك على جهلك بأحكام دينك الحجاب أمر ديني شرعه رب العالمين،وطبقته أمهات المؤمنين زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبناته ونساء المؤمنين على مر العهود الاسلامية،والحكومة التركية إذ تسعى لرفع الحظر عن الحجاب فإنها تسعى لرفع الظلم عن طبقة واسعة من الشعب حرمت وظلمت طوال ربع قرن وأكثر،والعجيب أنك والعلمانيون الأتراك تتحدثون عن الديمقراطية وحرية الرأي وأن كل إنسان حر فيما يلبس وفيما يأكل ويشرب وأن هذه الأمور من حقوقه الأساسية،وحينما يتعلق الأمر بتطبيق أمر ديني تثورون وتقولون أن هذا ضد الديمقراطية،إذا لبست الفتيات الكاسيات العاريات تنانير إلى ما فوق الركبتين وقمصانا مفتوحة الصدر والأكتاف والظهر أليست ضد الديمقراطية،لماذا يرى العلمانيون ما يناسبهم ديمقراطية وما لا يناسب أذواقهم ضد الديمقراطية!في تركيا العلمانيون مدعي حماية الجمهورية الأتاتركية يتظاهرون ويهتفون ضد الدين ورموزه ويصفون فعلهم بالديمقراطية،وحينما يطالب المسلمون باحترام شعائرهم ورموز دينهم يتهمون بالارهاب، فأي عدل هذا! يبدو أن الكل أصبح يقلد أمريكا،ويفصل الديمقراطية وفق ما يناسبه

عجيب ألا تدري !2
HASAFA -

ولعلمك الشعب التركي المسلم بنسبة 99% لا يهم 80% منه الانضمام لأوربا،وأكثر ما يهمه هو أن يجد نفسه،أن يستعيد ثقته بنفسه وبحكامه،تلك الثقة التي فقدها بسبب الديكتاتورية التي لبست ثوب ديمقراطيتكم وخسفت بالشعب الأرض، وأذاقته الويل والعلقم لعقود طويلة،ونحن موقنون بأن دين الله حق وأن الحق سينتصر لا محالة،مهما حاربه أدعياء الديمقراطية والمتنطعين بحرية التعبير وحرية الرأي،معلومة أخيرة الأحزاب والساسة العلمانيون الأتراك الذين يتشدقون بالديمقراطية ويهددون بقلب الموازين همهم الأساس ليس منع رفع الحظر عن الحجاب وإنما همهم الأكبر أن يكسبوا بعض النقاط السياسية أمام ناخبيهم خاصة وأن الانتخابات البلدية قد اقتربت،وكذلك هو أيضا هدف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية اللذان يعولان كثيرا على أصوات الجزء الأكبر من الشعب وهم الأسر المحافظة وهما يعلمان جيدا أن أصوات المحافظين أكثر وأكبر تأثيرا،لكن الأمر المهم أن الحزبان مقتنعان بما أقدما عليه ويدعم بعض الأحزاب الأخرى والمستقلين في البرلمان هذه الخطوة التي من شأنها إعادة الحقوق إلى أهلها،ولا غالب إلا الله.

....
علاء -

الحجاب ليس فرضا فالفروض خمسة و ليست ستة . فالمرأة المحترمة الملتزمة بدينها و التي لا تلبس الحجاب لا تلبس بالضرورة الميني جيب بل هذا تصور من وحي خيالكم الذي يرى الأمور من النقيض إلى النقيض ...

عصام
عراقي -

عدنه مقوله بالعراق اكول ستوته اثقفت لبست كعب عالي اذا تريد ياعصام ان تثقف فالبس كعب عالي

قالوا عن الحجاب
خيرالدين -

قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب قالوا خياما علقت بين الرقاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب قالوا التخلف والتأخر فى إياب قالوا الرشاقة والتقدم فى غياب نادوا بتحرير الفساد وألفوا فيه الكتاب رسموا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب يا أختنا هذا نباح الحاقدين من الذئاب يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب يا أختنا هذا نباح لا يؤثر فى السحاب فالجنة المأوى ويا حسن المئاب والنار مثوى الظالمين لهم عقاب والله يكشف مكرهم

الرد على من اتهم
خير الدين -

1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب!! 2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم 3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض 4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة 5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [رسالة إلى حواء]. ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم؟ أم أن هذه الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء؟! فاعتبروا يا أولي الأبصار