أخبار

بريطانيا:دعوات لاستقالة رئيس الكنيسة الانجليكانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن : دافع كبير أساقفة كانتربري الدكتور روان وليامز عن أقواله بشأن دعوته إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بعض المجالات ببريطانيا، والتي أثارت انتقادات واسعة داخل المجتمع البريطاني.

وجاء في بيان نشر على موقعه على الإنترنت أن اقتراحه "لم يدع إلى اعتماد قوانين الشريعة لتكون منظومة قانونية موازية للقانون المدني". وأضاف البيان "في حقيقة الأمر، بعض جوانب الشريعة تحظى بالاعتراف في مجتمعنا وبموجب قوانيننا".

وأوضح البيان أن الدكتور روان وليامز كان "يستكشف السبل الكفيلة بإيجاد الأرضية المعقولة داخل الترتيبات الحالية للضمير الديني". وتابع أن هدفه الرئيسي كان هو "تبين بعض القضايا الكبرى بشأن حقوق المجموعات الدينية داخل دولة علمانية".

لكن عضوين من المجلس الكنسي العام في الكنيسة الأنجليكانية دعيا الدكتور روان وليامز إلى الاستقالة من منصبه على خلفية الضجة التي أثارتها أقواله. وقال عضو المجلس الكنسي، إدوارد أرميستيد، لصحيفة الديلي تلجراف "لا أعتقد أنه (الدكتور روان وليامز) الرجل المناسب لشغل وظفيته".

وأضاف أرميستيد، وهو من أبرشية باث وويلز، إن الدكتور وليامز ينبغي أن ينتقل للعمل في جامعة بدل أن يقود الكنيسة الأنجليكانية. وتابع "يرغب المرء أن يكون مهذبا لكني أشعر أنه سيكون أسعد حالا لو أنه يعمل في جامعة حيث يمكنه طرح هذا النوع من الأفكار".

وقال أليسون روف وهو عضو المجلس الكنسي عن مدينة لندن "العديد من الناس.. أعداد هائلة من الناس ستشعر بالارتياح لو (أنه استقال) لأنه يؤجل اتخاذ قرارات بشأن كل القضايا ونحن نحتاج الآن إلى قيادة إنجيلية مسيحية قوية في مقابل شخص يتذمر ويتذبذب بين موقف وآخر".

وأضاف "إنه عالم (في الشؤون الدينية البروتيستانتية) مقتدر وألمعي جدا لكن فيما يخص كونه رئيسا للمجتمع المسيحي، فإني أعتقد أنه في الوقت الراهن يمثل كارثة". ووصف وليام دوبي وهو عضو سابق في المجلس الكنسي كبير أساقفة كانتربري بالقول إنه يمثل " كارثة وخطأ تراجيديا".

تدخل مدروس

وقال مجلس مسلمي بريطانيا إنه ممتن "لتدخل كبير أساقفة كانتربري المدروس" بشأن النقاش المتعلق بدور الإسلام والمسلمين في بريطانيا الحديثة.

وقال ناطق باسم المجلس "إن المجلس يلاحظ ببعض الأسى التحويرات الهيستيرية لخطابه والتي لا تهدف سوى لإفساد العلاقة بين مكونات الشعب البريطاني".

وقال ستيفن لو وهو أسقف هولم إنه مذعور من ردود الفعل المتسرعة إزاء أقوال الدكتور وليامز. وأضاف في حديث مع راديو بي بي سي 4 " عندنا ربما أحد أعظم وألمع كبيري أساقفة كانتربري لم تعرفه الكنيسة لمدة طويلة..إنه ربما يمثل أحد ألمع العقول لهذه الأمة".

وتابع " الطريقة التي استهزأ بها (الدكتور وليامز)، وانتقد بها وعومل بها من قبل بعض الأشخاص وبالتأكيد من طرف بعض وسائل الإعلام مخزية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيصبح السكان أنكليز
كركوك أوغلوا -

أقلية في بلادهم وربما خلال نصف قرن من الزمان لأختلاف تكاثر النسل (2 للأنكليز و 7 للمسلمين) ؟؟!!00وعندئذ ربما سيفقدون الأكثرية في البرلمان !!00كما تنبأ بها العلامة أبو حمزة المصري (الذي تمتنع بريطانيا من تسليمه لأمريكا أو مصر ) 00

لندن الاسلامية
الكابتن مناحي -

نطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية الغراء في لندن الاسلامية ومن لم يعجبه ذلك عليه التوجه للعيش في باريس العلمانية

هل قراء الشريعة
ليلى -

هل قراء الشريعة الاسلامية السنية ام الشيعية ام القديانية وهل سوف يتم تطبيق العهدة العمرية وهل قراءة الشروط العادلة في العهدة العمرية التي تمثل الشريعة الاسلامية بصورة صريحة وهل قراء ايضا السور المدنية في القران حتى يتكلم مثل هذا الكلام عليه العيش في بلاد المسلمين ويتكلم اللغة العربية وقواعدها حتى لايخدع نفسه اويخدع من قبل المتاسلمين

فكربعقل وحكمة
عبدالرحمن القحطانى -

لقد فكر هذا الرجل بعقل وحكمة فلا يستغرب عليه نطق الحقيقه اوبعضها فهو عالم دين ومطلع وقارئ وهذا مايعنى ان الرجل يرى مالايراه العامه. والحملة هذا منبعها عنصرى وحب الذات والتسلط ولان هناك فى الدين الاسلامى ضوبط عدليه غير متوفرة فى غيره لانه دين النصيحه والتسامح والمساوة ينبذ العنف ويحث على التعاون المشاركة وهو دين للناس كافة دين سلم وامان يدعو الى عبادة من خلق الانسان والاكوان رب كل شئ سبحانه هو الرحمن الرحيم. والرجل حتى الان لم يغير من معتدهالسابق بل يرى تطبيق بعض الضوابط الاسلامية فيما اشكل وتشاكل عليهم. وحتى وان دعى الى الحريات فى الرائ والفكر افلاليس هذا مطلب عام لحرية الررائ والفكر مابال هاوولأ المحتجين والمتزمتين.. والعلمانيين .. واصحاب الاهواء