أخبار

باريس تنتقد التبعية الاوروبية للولايات المتحدة الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ميونيخ : انتقد وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران السبت "التبعية" الاوروبية حيال الولايات المتحدة في المجال العسكري من خلال عرضه الرؤيا الفرنسية لاوروبا دفاعية مكملة للحلف الاطلسي.

وقال موران في مداخلة حول اصلاح الحلف الاطلسي امام المؤتمر ال44 للامن المنعقد في ميونيخ ان "اوروبا لا تتحمل مسؤولياتها وهي راضية بتبعيتها. انه نوع من التطفيل".

وذكر بشأن تناقض الولايات المتحدة المفترض حيال حلفائها الاوروبيين ان "واشنطن تعرب عن اسفها ولكنها في الوقت نفسه راضية، في نوع من انفصام الشخصية".

واضاف الوزير الفرنسي بحضور نظيره الاميركي "لقد تحادثت مطولا الاسبوع الماضي في واشنطن مع صديقي (وزير الدفاع الاميركي) روبرت غيتس".

وذكر موران ان الرئيس نيكولا ساركوزي اشار الصيف الماضي الى احتمال عودة فرنسا الى البنية العسكرية المدمجة للحلف الاطلسي شرط في المقابل تعزيز القدرات الاوروبية الدفاعية.

وبحسب موران فان "الصعوبات" التي يواجهها الغربيون في ايجاد قوات ومعدات لارسالها "الى افغانستان وتشاد ليست سوى الترجمة العسكرية للتبعية السياسية الاوروبية".

ودعا موران دول الاتحاد الاوروبي وبينها 21 اعضاء في الحلف الاطلسي الى زيادة موازناتها العسكرية ومعظمها دون ال2% من اجمالي الدخل الوطني الذي يطلبه الحلف تحت طائلة تحول هذه الصعوبات الى مشاكل دائمة.

واستلزمت عملية تشكيل قوة يوفور الخاصة بتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى خمسة اشهر ليقدم الاوروبيون العديد والعتاد الضروري لنقل وحماية 3700 جندي يشاركون فيها من 14 بلدا.

وتواجه قوة ايساف في افغانستان الصعوبات نفسها ما يثير التوتر في الحلف الاطلسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف