أخبار

الخرطوم تعلن القبض على شخصين متهمين بقتل اميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعلنت الشرطة السودانية السبت القاء القبض على شخصين في ام درمان، المتاخمة للخرطوم، للاشتباه بتورطهما في قتل دبلوماسي اميركي وسائقه السوداني بعد تحقيق استمر 40 يوما.
وقالت الشرطة في بيان ان القوة التي قدمت لاعتقال المشتبه بهما تعرضت لاطلاق نار ما ادى الى "اصابة مواطن وعناصر من قوات الامن بجروح".

واوضح البيان ان معرفة مكان المشتبه جاء نتيجة التحقيقات التي بدات عقب اغتيال الدبلوماسي الاميركي مباشرة في الساعات الاولى من العام 2008 في احد الاحياء الشرقية للخرطوم. وقال رئيس دائرة التحقيقات الجنائية اللواء عبيدين طاهر ان احد المعتقلين اصيب بجروح وسيبدأ التحقيق معهما على الفور ولكنه لم يكشف عن هويتهما وما اذا كانا ينتميان الى منظمة معينة.

وكان الاميركي جون غرانفيل (33 عاما) الموظف في الوكالة الاميركية للتنمية قتل فجر الاول من كانون الثاني/يناير الماضي عندما اطلق عليه مسلحون النار من سيارة في الخرطوم.وقتل سائق جون غرانفيل السوداني على الفور في حين توفي الاميركي بعد ساعات لاصابته بنزيف داخلي.

واستبعد مسؤولون سودانيون ان يكون ارهابيون وراء هذا الاعتداء وقللوا من تأثيره على العلاقات مع الولايات المتحدة.وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "انصار التوحيد" تبنت في الرابع من كانون الثاني/يناير اغتيال دبلوماسي اميركي في الخرطوم، وذلك في بيان نشرته على موقع الكتروني كما افاد موقع "انتليجنس غروب" المتخصص في رصد المواقع الاسلامية.

وقالت "انصار التوحيد" ان عملية الاغتيال كانت ردا على محاولات "رفع لواء النصرانية فوق السودان"، كما افاد الموقع المتخصص برصد المواقع الاسلامية.وقد شارك مندوبون من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) في الخرطوم في التحقيق بمقتل الدبلوماسي الاميركي.

وجاء في بيان انصار التوحيد ان "جنود التوحيد قتلوا الدبلوماسي الاميركي وسائقه السوداني الذي باع دينه في مقابل بعض الحظوة".واتهم البيان "الكافرين" بمهاجمة الامة الاسلامية "لابعاد الناس عن الله واذلالهم وانتهاك عرض المسلمات ورفع الصليب فوق ارض السودان".

واضاف البيان "لكن جنود التوحيد اقسموا بالله للدفاع عن دينهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف