أخبار

محكمة تقر بحق اقباط اعتنقوا الاسلام في العودة للمسيحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قالت مصادر قضائية ان المحكمة الادارية العليا أصدرت حكما اليوم يقضي بأن تعترف الدولة بحق مسيحيين اعتنقوا الاسلام بان يغيروا رأيهم والعودة الى المسيحية. وحتى الان كانت المحاكم المصرية تتمسك بمبدأ عام في مثل هذه القضايا يحظر التحول من الدين الاسلامي الى أي دين اخر بغض النظر عن الديانة الاصلية لمن اعتنق الاسلام.

ورغم ان القانون المصري علماني الى حد كبير على غرار نظام القضاء الفرنسي فان قضايا الاحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق تخضع في جانب منها للاحكام الدينية للطائفة المعنية. ويسمح الحكم الذي أصدرته المحكمة الادارية العليا يوم السبت باعادة كتابة بيانات الديانة الخاصة باثني عشر قبطيا وتغييرها من مسلم الى مسيحي في بطاقات الهوية الحكومية.

وكانت السلطات قد سمحت للاثني عشر مسيحيا بتغيير ديانتهم في وثائق الهوية عندما اعتنقوا الاسلام لكنها كانت ترفض حتى الان السماح لهم باثبات عودتهم الى ديانتهم الاصلية.

وقال ممدوح نخلة محامي حقوق الانسان ان هذا الحكم يفتح باب الامل امام مئات الاقباط الذين اعتنقوا الاسلام ولم يتمكنوا من العودة الى المسيحية. وقال نخلة انه توجد نحو 450 قضية مماثلة ينظرها القضاء حاليا وان التقديرات لعدد الذين يرغبون في العودة الى المسيحية من الاسلام يصل الى عدة الاف.

وألغى حكم المحكمة الادارية العليا الذي لا يجوز الطعن فيه قرار محكمة القضاء الاداري (وهي الدرجة الادني) الذي صدر في ابريل نيسان الماضي والذي قضى بأن الدولة غير ملزمة بالاعتراف بقرار شخص اعتنق الاسلام ثم قرر العودة الى ديانته الاصلية لان ذلك مخالف للشريعة الاسلامية.

وقرار المحكمة الادارية العليا الان يلزم وزارة الداخلية المصرية بأن تصدر للمدعين شهادات ميلاد ووثائق هوية تنص على أنهم مسيحيون. لكن ستتضمن الاوراق اشارة الى انهم اعتنقوا الاسلام في السابق وهو توضيح وصفه ناشط لحقوق الانسان بأنه دعوة للتمييز ضدهم.

وقال جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الانسان ان هذا الحكم ربما يحل بعض القضايا الاجرائية لكنه سيفتح الباب امام التمييز ضد اولئك المواطنين من جانب " ضباط أو موظفي حكومة متطرفين" عندما يرون في البيانات انهم تركوا الاسلام.

يأتي الحكم الذي صدر يوم السبت بعد أقل من اسبوعين من حكم أصدرته محكمة للمرة الاولى يمنح البهائيين حق الحصول على اوراق هوية حكومية مادام يحذف منها ديانتهم لانها غير معترف بها رسميا في مصر. وكانت الحكومة تحرم البهائيين منذ سنوات عديدة من الحصول على اوراق هوية.

لكن نفس المحكمة التي اصدرت الحكم لصالح البهائيين رفضت قضية رجل سعى الى تغيير اسمه وديانته في اوراق الهوية لتعكس اعتناقه المسيحية من الاسلام. وقالت المحكمة ان وزارة الداخلية لم تصدر قرارا اداريا برفض طلب محمد حجازي لكنها اشارت الى انه ليس من الصواب ان يغير مسلم دينه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
نزار -

مبروك لكم التبدل الى دين اخر ونتمنى من المحكمة ان تقبل كافة الدعاوى بالتحول سواء كان الحابها قد تحولوا من دين اخر او كانوا بدينهم منذ الولادة كما اتمنى ان يكون العرب اكثر تحضرا ويرفعوا حقل الديانة من البطاقة الشخصية كما هو معمول به في كل الدول المتطورة

حرية
سامي سامر -

الدين لله والوطن للجميع يجب ان يكون الانسان حررا بأن يعتنق اي دين يشاء

البابا سبب بلاوينا
مدمن ايلاف القبطي -

يا ريت صاحب القداسة يرحمنا من امساكة برقابنا والتشدد علينا واستعبادنا بتفسير قوانين الطلاق هلي هواة انا تفهم حقد قداستة علي المتزوجين وواقع تحت تقاليد اخترعها هو وزبانيتة ممايسمي المجمع المقدس وويعتمد قوانين طلاق مناسبة لروح العصر حتي لا يشهر الاقباط اسلامهم ثم يعودا ويتسببوا في مشاكل خلقها البابا شنودة بنفسة وبنطبق علية هو ومن معة قول الرب يسوع لة المجد ( يحملون الناس احمالا عسيرة ولا يحركوها باصبعهم ) ولا ادري لماذا نتمسك نحن الاقباط بالاستعباد الي مثل هوءلاء الذين لا هم لهم الا الواواءة بلغة قديمة لا يفهمها احد ليوهمونا انهم اصحاب صكوك الغقران بينما القبطي الفقير المكافح الذي يعمل علي توفيرلقمةعيش لاطفالة افضل منهم لدي الله الف مرة

مجرد سؤال
عراقي -

ان الاديان والاسماء هي ليست من خيار الشخص--- الا يحق للانسان تغير دينه او اسمه كما يغير بيته,عمله دراسته الخ ؟

عايزين المزيد
مبروك لمصر -

مش مصدقة نفسى فعلا! مبروك لمصر نسيم الحرية و عايزين تحرر من التدخل الدينى فى الشئون المجتمعية و لنضرب مثالا كم مليون مسلم مثلا يعيشون فى اميركا؟ هم متمسكين بصلواتهم و صومهم و يذهبون للحج و لكن كل منهم يخضع حسب نظام الولاية التى يعيش فيها لماذا اذن لا يتمتع مسيحيو و مسلمو مصر الذين لا يزالون داخل مصر بنفس الحرية؟ و لماذا تتحكم الاديان فى شئون الزواج و الطلاق و الملبس و غيرها هنا فقط فى مصر؟ هل الحل ان يترك بلده كل من يشعر بالظلم جراء تدخل قيود الدين فى كل صغيرة و كبيرة؟ ان اى مواطن لو لم يشعر بادميته و حريته يموت فيه الابداع و الطاقة على العطاء و الاستمرار مبروك لمصر و عقبال ما تحرر كل شئوننا من تدخل الدين سواء المسيحى او الاسلامى يللا يا مصر لا تخافى من التطور و الحرية

حالة مؤرفة
أبو مصطفى -

من الطبيعي عندما يرى هؤلاء الأقباط سابقا أن حالة المسلمين مزرية و كل ما يقوم به المسلمين هو عكس الشريعة الإسلامية و خاصة في مصر من تخلف و نصب و إحتيال و قتل فسوف يقوم هذا الإنسان بتغيير رأيه و العودة إلى النصرانية و للأسف عندما يرى الإنسان الحقيقة أمامه و يعود عنها

نشكر القضاء المصري
د. رأفت جندي -

نشكر القضاء المصري علي هذا الحكم العادل, ونتمني نفس الحكم لكل انسان يريد حرية الاعتقاد مئل محمد حجازي. نشكر المستشار نجيب حبرائيل لتعبه ومحبتة.

الدين ليس لباسا
مصطفى سليمان -

على كل الدول العربية ان تلغي هوية الدين من البطاقة المدنية كما في سورية منذ زمن طويل . لكن الدين ليس لباسا نغيره كما نغير ملابسنا كل يوم .ابقَ بلا دين أو اعتنق آخر " تؤمن " به عن قناعة لكن لا تغير الدين كل حين .أو تعود لدينك الأول حسب المزاج .الدين لله والوطن للجميع

ألف مـبروك
elmoofty -

ألف مبروك لمئات بل آلاف بل أقولها صراحة ملايين المنتصرين الذين ينتظرون متنفس لهم بالأستمتاع بالمسيحية قلة منهم من أستعملت الأسلام كجسر لحل مشاكلهم لكن الأغلبية العظمى هم من تحولوا من الأسلام للمسيحية بالأقتناع التام وليس بالتهديد بالقتل أو بزواج أو بمال الوهابيين الأرهابيين السلفيينأو لأيجاد عمل أو شقة أو ماشابه ذلكتهانينا لكل من ينتظر حرية العقيدة وليس التهديد بحد الردة- الرب يسوع يحفظ خروجكم ودخولكم ويبارككم

الاسباب
فعلا -

فعلا لا احد يسهل عليه تغيير دينه الا تحت ضغط ربما الضغط انه يريد الطلاق من زوج او زوجة لا يطيقها و لم ترحمه الكنيسة و على مضض اضطر للتظاهر بترك دينه لينال على الفور الطلاق بدلا من ساحات الحرب عشرات السنوات فى المحاكم و البعض تم الضغط عليه من مرؤسيه فى العمل خاصة ماقبل عصر مبارك و البعض ايام الاضطهاد و الفتن و البعض تم اغراؤه بالمال و الزوجة و الوظيفة لماذا؟ لان فعلا الاقباط فى مصر قلة و القلة دائما ضعيفة و هذا لا يعنى ان فقط الاقباط اسلموا غصبا و لكن كمان بعض المسلمين اللى تنصروا ربما يريدون العودة ففى هذه الحالة ايضا فليعودوا ان ارادوا الى الاسلام المشكلة ان الكنيسة قد تثور و لكن لا تقدر ان تمنع التحويل عنها و لا تقتل المرتد عناه عكس ما يحدث فى حال شخص غير دينه من الاسلام الى المسيحية فهو يستباح دمه

يا حلاوه على الحكم !
احمد -

من الان سهل اى قبطى متشاكل مع مراته وعايز يطلقها يدخل الاسلام ويتجوز مسلمه ! ولا مسيحى نصاب عايز يسلم من اجل ان يسافر للعمل بدوله خليجيه تشترط مسلم ! او بزنس نصب وشو اعلامى ........وعلى هذا المنوال ! تم يرجع الى المسيحيه بعد ان قضى حاجته.....يا حلاوه على حكم القضاء !وهذا الحكم غير نهائى ل 12 متلاعب فهناك استشكال لعوار الحكم . فقط حكم القضاء حفظ ماء وجهه بانه يشترط بان يوضع فى البطاقه بعد ديانته هكذا (مسيحى كان مسلما )يعنى مسيحى مرتد او مسيحى متلاعب

الحرية
بيتر رمسيس النجار -

نشكر كل الشكر اللة العادل و نخص بالشكر القضاء المصرى العادل الذى اوضح بحكمة تدعيم الحرية الدينة و نص المادة 46 من الدستور المصرى و نامل جميعا ان نكون فى التقدم و الحرية و المساواة العادلة

ياريت يامدمن تفهم
سفير -

ياريت يا مدمن تبعد بفهمك المريض عن اتهام قداسة البابا الذي يطبق تعاليم سيده اما لو انت عايز الباب الواسع وخرافات لوثر وزوينجل واكرام لمعي وغيرهم وغيرهم اما كل كلمة ستعطى عنها حسابا خصوصا اتهاماتك الحقودة للبابا والارثوذكسية اللي علمتك واوصلت الايمان لك بدم شهدائها والاتهامات كلها عثرة وويل لمن تأتي من قبله العثرات وانك ترد الاحسان بإساءة ارجو ان ينير الله بصيرتك