أشهر 20 واقعة في سب الأديان

المسيحية الأكثر تضررًا والمسلمون أكثر شراسة ولا مساس باليهودية!
أشهر 20 واقعة في سب الأديان خلال السنوات الأخيرة

محمد حامد - إيلاف: على مدار السنوات القليلة الماضية واجهت العقائد الدينية المختلفة، وخاصة المسيحية والإسلام العديد من مواقف الإزدراء والسب والهجوم، ونحن هنا لسنا بصدد تقييم ردود الأفعال على تلك المواقف من زاوية تعارضها مع مبدأ حرية التعبير، ولسنا بصدد تقييم تلك المواقف من حيث تعارضها مع قدسية العقيدة، كما أننا لسنا بصدد الإجابة على السؤال الذي يقول هل كان الهجوم على العقيدة الدينية مقصودًا أم لا؟ ولكننا نعرض لأشهر تلك المواقف وفقًا لما أوردته صحيفة "التايمز" اللندنية في تقرير لها نشر منذ فترة، ولكن أعيد نشره والإشارة إليه مؤخرًا، بسبب الجدل الدائر في بريطانيا حاليًا بسبب الشريعة الإسلامية. ومن خلال قراءة سريعة لتلك المواقف الهجومية والتهكمية على العقائد الدينية نكتشف أن المسيحية كانت الأكثر تعرضًا للاهانة والهجوم، كما كانت ردود الفعل الإسلامية على المواقف التي أساءت للإسلام شرسة للغاية، الأمر الذي يفجر تساؤلاً مهمًا... هل المسلم أكثر حرصًا وأكثر غيرة على عقيدته من غيره؟ أم أن العنف والمبالغة في ردود الأفعال له علاقة بالفهم المغلوط للدين؟ ومن الملاحظات المهمة الأخرى أن اليهودية لم تتعرض تقريبًا لإهانات مباشرة مقارنة بالكثير من العقائد الأخرى وخاصة المسيحية والإسلام .

كما كان واضحًا أن فكرة سب الدين قد اختفت في الغرب لعقود عدة ولكنها عادت مرة أخرى للظهور، كما أن إزدراء العقيدة الدينية وتحقيرها من الأمور التي تكاد لا يكون لها وجود في الشرق الأكثر تمسكًا بالعقيدة الدينية، وربما يكون من المفيد إلقاء الضوء على بعض الحالات التي وقعت مؤخرًا من التهجم على الأديان.

20 - حينما يصبح المسيح نجمًا سينمائيًا ...
تجمع الجمهور محتجًا أما مسرح برودواي عندما كانت تعرض مسرحية عن المسيح ويهوذا على المسرح لأول مرة. حيث اعتبر المسيحيون أن تصوير المسيح على أنه رجل وليس إله يعد إهانة، كما أن إغفال ذكر قيامة المسيح في المسرحية كان نقطة أخرى للخلاف والجدل. وقد اعتبرت بعض الجماعات اليهودية أن المسرحية معاداة للسامية في تصويرها لليهود وهم مجتمعين مطالبين بموت المسيح.

19- مدينة الفاتيكان وشخصية البابا الكارتونية ...
أما التصوير الروائي لشخصية الأب نيقولا, الذي يعيش في مدينة البابا ( مدينة الفاتيكان) ويعمل كمحرك لشخصية البابا الكرتونية, حيث ظهر كبير الأساقفة كشخصية غبية جدًا. تلك الحلقات المسلسلة التي أنتجتها البي بي سي، تم حذفها من جدول العرض على التليفزيون البريطاني خشية أن تعد إهانة للكاثوليك في روما. وفي ألمانيا قامت حملة شرسة ضد هذه الحلقات.

18- تمثال يصور الأعضاء التناسلية للمسيح ...
حيث تم تصوير عملية صلب السيد المسيح في شخصية كوزيمو كافالرو على حلوى الشيكولاتة وقد تم سحبها من معرض نيويورك الفني أثناء الأسبوع المقدس تحت ضغط الرابطة الكاثوليكية. كما أن التمثال الكبير الذي كان يصور الأعضاء التناسلية للمسيح المخلص أثناء احتضاره، أثار رابطة الكاثوليك الذين أمطروا المعرض في مانهاتن بوابل من رسائل البريد الإلكتروني المحتجة.

17- المسيح في صور إباحية ...
أما الصور التي كانت تصور المسيح وهو يأكل مع اللوطيين ومع من يغيرون جنسهم في معرض في السويد فقد أثارت موجة من الاستغراب في أوروبا فيما بين عامي 1998 و 2000 . و قد جعلت تلك الصور البابا جون بول الثاني يلغي اجتماعًا مع رئيس الأساقفة الإصلاحي السويدي كارل جوستاف هامر الذي كان يساند هذا المعرض.

16- مريم الغانية ...
أما غلاف الألبوم الذي كان يصور السيدة مريم وهي تحمل فأرا في المهد ومكتوب تحته "مهنة الغانية" وهي عبارة من اللغة السلوفانية والتي كانوا يطلقونها على تعاليم الكاثوليك بشأن عملية الإجهاض. قد أدى هذا الغلاف إلى حدوث ثورة عارمة حيث تجمع حوالى 4000 معارض أما مكتب النائب العام و قدموا أكثر من 1000إتهام ضد الألبوم . وقد رفضت المحكمة هذا الألبوم قائلة بأنه يخلو من الذوق، إلا أنها لم تحدد ما هو المسموح به وما هو غير المسوح به.

15- أوبرا تصور المسيح كطفل رضيع ...
وقد صورت أوبرا بريطانية شخصية السيد المسيح وهو يرتدي ثياب طفل رضيع وقد اتسخت ملابسه. وعندما عرضت الأوبرا على التليفزيون البريطاني اعترض المسيحيون وقاموا بإحراق رخص عمل تليفزيون البي بي سي أمام مركز تليفزيون البي بي سي، بينما كانت هناك مظاهرات أخرى متفرقة في أماكن أخرى، ولكنها غير شرسة.

14- حياة بريان ...
أما الفيلم الذي مدته ساعةوالذي أعده مونتي بايثون عن حياة بريان, فهو تصوير كوميدي لشخصية بريان كوهين الذي أحرق خطأ في الوقت نفسه حرق السيد المسيح على أنه هو السيد المسيح. ولكون هذا الفيلم يتهكم ويسخر من التدين فقد منع من العرض في العديد من المدن في المملكة المتحدة لما يحتويه من سب للدين. وقد تم رفع دعوى ضد مشهد الصلب في الفيلم الذي يصور أولئك الذين تم إعدامهم وهم يغنون أغنية على الموسيقى بعنوان " انظر دائما إلى الجانب المشرق من الحياة". وفي نيويورك قامت الراهبات والحاخامات بالتفتيش على دور السينما حيث كان محظورًا عرض الفيلم نهائيًا في بعض الولايات. أما في ايرلندا، فلم يعرض الفيلم إلا بعد ثماني سنوات من إعداده، وعرض في إيطاليا بعد أحد عشر عامًا. وهذا العام فقط عرض الفيلم في كنيسة في نيوكاسل، حيث أثار ضجة لدى جماعة الصوت المسيحي المحافظة.

13- بوذا البدائي ...
أما تمثال بوذا وهو يحمل موزة وبيضتين قد وضعتا بشكل لافت في مكان لافت والذي عرض في الأكاديمية الملكية للفنون هذا الصيف, والذي عرض في مدينة النحاتين في نورفوك فقد سبب حالات من الغضب بين قوات البوليس المحلي التابعة لوحدة مكافحة جريمة الكراهية. وقد أمر دان كوكس من واشنطن باستبعاد التمثال من المعرض. وقد قال الفنان إن هدفه هو أن يوضح أنه في العالم الذي أصبح كقرية واحدة يمكن لأي شخص أن ينتقد أي شيء.

12- معرض اللوطيين جيلبرت وجورج ...
إن الشخصيتين اللوطيتين اللتين يشار إليهما باسمي جيلبرت وجورج, يمثلان رمزًا مثيرًا للجدل حول طريقة حياتهما كشريكين في الفراش, ولكنهما يختبران حدود التسامح الديني مع حالة اللواط، وهل كان المسيح غير شاذ جنسيًا ويشتهي الجنس الآخر؟ وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية لما تضمنته إحدى الصور من نص يقول " الرب يحب الجنس". وقد انتقدت عضو البرلمان السياسي آن ويدكومب ذلك معتبرة إياه على أنه سب للدين.

11- كارتون جاك هوبز ...
وبالعودة إلى عام 1925، نجد صحيفة شهيرة قد نشرت صورة كارتونية توضح كابتن فريق الكريكت الإنكليزي، جاك هوبز, تحتفل به أشهر الشخصيات التاريخية في العالم، وكان النبي محمد من بين تلك الشخصيات. ولقد ثار المسلمون في الهند من تلك الصورة وأصدرت الحكومة الهندية قرارات احتجاج على تلك الصورة.

10- الربح ...
وهو فيلم يصور رجل نصاب يدعي أنه ينادي بدين من أجل تكوين الثروة ويصبح رجلاً غنيًا. وقد حظر عرض هذا الفيلم في الولايات المتحدة حيث رفعت الكنيسة العلمانية ضده دعوى قضائية، على الرغم من ادعاءات صانع الفيلم بأنه لا يتحدث عن مؤسس العلمانية رون هوبارد. وقد قال العلمانيون بأن الفيلم قد أعد من أجل التأثير على هيئة المحلفين في قضية ليزا ماكفرسون التي ماتت أثناء وجودها في رعاية كنيسة علمانية في فلوريدا.

9- السيخ يعشقون الإغتصاب والقتل...
وهي مسرحية كانت تحوي مشاهد اغتصاب وقتل وعنف جسدي مثل تلك التي يفعلها أتباع طائفة السيخ، وقد اعتبرها السيخ إهانة كبيرة. وفي ليلة افتتاح المسرحية في مسرح برمنجهام حدث شغب وألغي العرض. وقد وقع الاحتجاج لأن الحكومة كانت تعمل على إصدار تشريع يحث على الكراهية الدينية.

8- القرآن على ورق التواليت...
وفي ألمانيا حكم على مانفريد فان بالسجن لمدة عام لأنه أرسل ورق تواليت مكتوب عليه آيات قرآنية إلى مساجد ووسائل إعلام. حيث واجه تهمة الإساءة إلى معتقدات دينية بطريقة تهدد الأمن العام.

7- صورة مريم العذراء بريشة أوفيلي ...
أوفيلي هو الرجل الذي عرض صورة مريم العذراء مرسومة بروث الفيل ومحاطة بأعضاء جنسية أنثوية من صور مجلات إباحية. وقد تم استبعاد تلك الصور من متحف بروكلين للفن في معرض عام 1999 بعد أن هدد رودي جولياني, الذي كان يشغل منصب العمدة في ذلك الوقت, بسحب منحة قدرها 7 مليون دولار أميركي كانت مخصصة للمتحف.

6- عضو ذكري على الصليب ...
وهي صورة رسمتها دانوتا نيتزنلاسكا ويقول عنوان تلك الصورة" كل شيء بصراحة". وقد حكم على من رسمت هذا الرسم بالسجن لمدة ستة أشهر تعمل خلالها في الخدمة العامة كعقوبة لها.

5- لعبة ضرب النار في الكاتدرائية ...
شركة سوني العملاقة أعدت لعبة عن إطلاق النار وجعلتها تدور في كاتدرائية مانشستر دون تصريح من رئيس الكاتدرائية، وقد هددت الكاتدرائية بمقاضاة شركة سوني من أجل قيامها بانتهاك حق الملكية الفكرية الخاص بالكاتدرائية. وقال رئيس الوزراء آنذاك, توني بلير, في البرلمان بأن المؤسسات الكبيرة مثل سوني يجب أن تكون أكثر حساسية وأكثر مسؤولية تجاه المجتمع في مثل تلك الأمور. وقد ظهر الجدل من جديد عندما اختيرت اللعبة للحصول على جائزة بافتا وطلب من الكنيسة أن تنال شرف سحب قرعة الجائزة.

4- فيلم الخضوع الذي أخرجه ثيو فان جو ...
هو فيلم لمدة 10 دقائق عن العنف الذي يمارس ضد النساء في البلدان الإسلامية, ويصور فيلم الخضوع أربع نساء مسلمات تشكين إلى الله الانتهاكات التي تمارس ضدهن وهن مرتديات ملابس غير محتشمة, بينما تظهر الآيات القرآنية التي تحثهن على الخضوع على أجسادهن. وقد تلقى كل من ثيو فان جو والكاتب هيرسي علي تهديدات بالقتل في هولندا نتيجة عرض هذا الفيلم. وفي عام 2004, أطلق الرصاص على فان جو ولقي حتفه على يد رجل تم القبض عليه وهو يفر من مسرح الجريمة.وقد كانت آثار الاحتجاج مقتل 174 شخصًا في أحداث عنف ضد المساجد والكنائس والمدارس الإسلامية بعد الجريمة.

وقد دعا وزير العدل الهولندي إلى تطبيق القوانين التي تعاقب على سب الأديان بشكل أكثر صرامة، بينما كانت هناك دعوات مضادة من أجل إلغاء تلك القوانين كلها. وقد طلب عضو البرلمان الهولندي المستقل بحظر دخول المهاجرين غير الغربيين إلى هولندا لمدة خمس سنوات بعد وقوع الجريمة.

3- المسيح يتبول ...
أما صورة السيد المسيح المعلق على الصليب وهو يتدلى متبولا في جرة، فقد فازت بجائزة مركز الجنوب الشرقي للفن المعاصر عام 1989، وهي جائزة تشارك في رعايتها وكالة المنح الوطنية للفن، وهي وكالة حكومية في الولايات المتحدة الأميركية. وقد ثار الجدل حول تلك الصورة في مجلس الشيوخ الأميركي.

2- الآيات الشيطانية لسلمان رشدي...
لقد أدى كتاب سلمان رشدي الذي كان يدور عن نقد سياسي للإسلام إلى أن يصدر آية الله الخميني في إيران فتوى تحث المسلمين على قتل سلمان رشدي مؤلف هذا الكتاب الذي يسب الدين الإسلامي. وقد تجمع أكثر من 10.000 محتج إلى مقر المفوضية البريطانية العليا في الهند. وقد أصيب ثلاث رجال من طلقات الرصاص ومات اثنان بعد صدور الفتوى كما قتل حوالي 37 في أحداث شغب في تركيا. وقد أجبر رشدي على الاختباء لمدة 10 سنوات وفرضت عليه الحراسة حتى اليوم, ولكنه رفض الاعتذار أو سحب الكتاب. وقد قام روبن كوك السكرتير في وزارة الخارجية البريطانية بمحاولة عقد صفقة مع الإيرانيين تضمن عدم تنفيذهم فتوى الإمام الخميني، ولكن الفتوى مازالت قائمة حتى الآن. وعندما منح سلمان رشدي جائزة الفروسية هذا العام, أثير الجدل مرة ثانية وأشغل الغضب هذه المرة ضد المؤلف سلمان رشدي وملكة بريطانيا حيث أحرقت صورهما في شوارع باكستان. وقد هددت القاعدة بالقيام بهجمات إرهابية ضد المملكة المتحدة كرد فعل لهذا التكريم الذي منح لسلمان رشدي. وما زال الكتاب محظورًا في الدول الإسلامية.

1- الرسوم الكارتونية المسيئة للنبي محمد ...
حيث ثار الاحتجاج على الصور الكرتونية التي تصور النبي محمد والتي يظهر في إحداها حاملا قنبلة على الرأس بدل العمامة، وقد نشرت تلك الصور في جريدة يولاندس بوسطن الدانمركية، وقد أدت إلى الكثير من المظاهرات والاعتقالات، والإدانات وتسببت تلك الأحداث في وفاة أكثر من 100 شخص في مختلف أرجاء العالم وخاصة العالم الإسلامي. وقد ادعت الصحيفة أنها كانت تشارك في مناقشة نقد الذات ولكن المسلمين عبر العالم اعتبروا تصوير النبي محمد إهانة وأن كل تلك الصور هي إهانة للدين الإسلامي.