أخبار

غيتس يحذر من انقسام الناتو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين,لندن: حذر وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس مجددا اليوم وبشدة من انقسام حلف شمال الاطلسي (ناتو). وقال غيتس في كلمة له القاها امام مؤتمر ميونيخ الامني ال 44 الذي انطلق امس والمقرر ان يستمر يومين انه "لا يسمح لنا ولا نستطيع ان نصبح تحالفا مقسما الى جزأين جزء منهما مستعد للقتال والجزء الاخر غير مستعد لذلك". ونبه المسؤول الامريكي الذي طالب المانيا مسبقا بارسال وحدات قتالية الى جنوب افغانستان الامر الذي رفضته الحكومة الالمانية رفضا مطلقا نبه الى ان " تطورا كهذا مع ما سينجم عنه من عواقب وخيمة قد يؤدي الى تدمير الناتو". ونوه الى ضرورة ان يتفاعل الناتو في افغانستان بتضامن وتكاتف حتى يقدر على مواجهة التحديات التي تقف امامه هناك مشيرا الى انه "لا يجوز لاي شريك ان يشعر بانه مجبر على تحمل جزء غير مناسب سواء اكان ذلك فيما يخص القتال او الموت". واضاف غيتس انه ينبغي ان يحسم ويقرر كل بلد حليف على حدة بمساهمته في مهمات الناتو في افغانستان "ويتعين على كل بلد ان يعمل افضل ما يمكن وذلك وفقا للامكانيات المتوافرة".الا انه نوه الى ان "المرء ملزم وبصورة مشتركة بعمل الاكثر بهدف القيام بما تمليه المتطلبات". وامتدح غيتس بقوة تفاعل الجيش الالماني (بوندسفير) في شمال افغانستان واصفا المساهمة الالمانية في افغانستان بانها "مهمة جدا". وفيما يتعلق بالموقف الالماني من المشاركة في المهمات الدولية في افغانستان والتي تتركز على اعادة بناء الشرطة والجيش والمهمات الانسانية المح غيتس الى انه "يبدو ان البعض يقاتل في افغانستان والبعض الاخر لا يقاتل". ولم يخف غيتس امتعاضه من "الدعم الضعيف الذي تقدمه اوروبا في محاربة الارهاب" قائلا "ان الخطر من قبل مسلمين متشددين ميالين الى العنف اصبح حقيقة ملموسة" مضيفا ان "هذا الخطر لا يختفي "مطالبا الحكومات الاوروبية بعمل المزيد في مجال توعية الناس بذلك". واعتبر "دعم الراي العام الاوروبي في مكافحة الارهاب ضعيفا".استراتيجية الناتو في أفغانستان "تحقق نتائج"دافع دبلوماسي بريطاني رفيع عن عملية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان، قائلا إن الاستراتيجية في مجملها تحقق نتائج وأن حلف الناتو سيبقى هناك لمدة طويلة. وقال مندوب بريطانيا الدائم لدى الناتو، ستيوارت إلدون، إن هناك مشكلات على أرض الواقع. وأضاف إلدون في مقابلة مع برنامج "العالم هذا الأسبوع" في راديو بي بي سي4 إن هناك حاجة للتنسيق بطريقة أفضل وإسناد أدوار أكبر لمزيد من أعضاء الناتو. وتابع إلدون لقد كان من "الخطأ" القول إن أفغانستان ستصنع أو تدمر الناتو. ومضى قائلا إن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الناتو في أفغانستان هي تجاوز سلبيات وضع سمح لبلدان مختلفة أن تركز جهودها على مناطق مختلفة في أفغانستان وذلك بهدف ضمان مقاربة أكثر انسجاما في كل أرجاء البلد. وقال إلدون أيضا إن من المهم الحرص على ضمان تنسيق أفضل للجهود الدولية في مجملها. ونفى أن تكون استراتيجية الناتو قد فشلت لكنه أضاف أن هناك حاجة إلى الوفاء بالمزيد من المتطلبات وتحمل الأعباء بشكل أكثر عدلا بين أعضاء الناتو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف