أخبار

حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية ينتقد تدخل العسكريين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: انتقد حسن الخميني حفيد مؤسس جمهورية ايران الاسلامية آية الله روح الله الخميني تدخل العسكريين في السياسة وذلك بعدما اعلن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري عن دعم صريح للمحافظين.وذكر حسن الخميني في مقابلة طويلة اجرتها معه الاسبوعية المعتدلة شهروند بان آية الله الخميني "حذر" في سنوات الثورة الاولى من "دخول العسكريين السياسة" معتبرا ان هذه المسألة هي "مصدر قلق كبير".

وقال ان "احد اهم المعايير لمعرفة ما اذا كنا نتبع الخط الذي رسمه الامام هو وجود عسكريين في السياسة ام لا. على الذين يدعون الوفاء للامام ان يبدوا تجاوبا كبيرا مع هذا الامر الصادر عنه مباشرة".واضاف انه اذا اراد العسكريون خوض العمل السياسي، فعليهم التخلي قبل ذلك عن مهامهم العسكرية.وقال "هذا هو احد معايير الوفاء لخط الامام الخميني. اذا اراد عسكري ما دخول السياسة، عليه ان ينسى كل ما هو عسكري لان وجود البندقية في السياسة يعني نهاية اي حوار".

وصدر هذا التصريح بعدما قدم قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري دعما سياسيا مباشرا للمحافظين قبل خمسة اسابيع من الانتخابات التشريعية المقررة في 14 اذار/مارس، وفي وقت رفضت ترشيحات العديد من الاصلاحيين.وقال "من اجل الاستمرار في طريق الثورة الاسلامية، فان دعم تيار المدافعين عن المبادىء (تعبير يعني المحافظين) يعد ضرورة حتمية وواجبا دينيا على جميع المجموعات الثورية".

ويعتبر قادة الجمهورية الاسلامية عادة ان على العسكريين عدم التدخل مباشرة في الشؤون السياسية.وكان حسن الخميني يلزم حتى الان التحفظ ويتجنب التدخل مباشرة في الجدل السياسي.غير انه اعلن عن موقف الجمعة اذ انتقد رفض اكثر من الفي مرشح بينهم عدد كبير من الاصلاحيين.


نائب محافظ ايراني كبير ينتقد ابطال ترشيحات للانتخابات التشريعية

من جانبه انتقد النائب الايراني المحافظ احمد توكلي رفض اعداد كبيرة من الترشيحات معظمها ترشيحات اصلاحيين للانتخابات التشريعية المقررة في 14 اذار/مارس محذرا من "عواقب وخيمة على الصعيدين الداخلي والخارجي"، على ما افادت الصحف الاحد.وكتب توكلي في رسالة الى مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات ان "عدد و+نوعية+ الترشيحات التي ابطلت اتخذا حجما كبيرا هذه المرة ما اثار مخاوف اصدقاء الثورة الاسلامية".

وتضاعفت الانتقادات في الايام الاخيرة لرفض لجان المراقبة المرتبطة بمجلس صيانة الدستور والمكلفة تنظيم الانتخابات التشريعية اكثر من الفي مرشح بينهم العديد من الاصلاحيين والمعتدلين.

وجاء في رسالة توكلي ان "احدى النتائج الاليمة لهذا الوضع ستكمن في تدني مشاركة الناخبين في الانتخابات فضلا عن نتائج مضرة على الصعيدين الداخلي والخارجي".

ووجه توكلي الذي يدير مركز الابحاث في البرلمان في الاشهر الاخيرة انتقادات كثيرة الى حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد.وهو يدعم الائتلاف الجديد الموسع والشعبي الذي شكله المدافعون عن المبادئ ويضم محافظين ينتقدون سياسة الرئيس الايراني.

ويضم هذا الائتلاف الاصدقاء السياسيين لكبير المفاوضين السابق في الملف النووي الايراني علي لاريجاني ، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي.

وسيقدم الائتلاف لائحة منفصلة عن لائحة المحافظين المقربين من الرئيس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف