أخبار

ساركوزي يرحب بتصديق فرنسا على معاهدة لشبونة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس:اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مداخلة تلفزيونية مساء الاحد ان تصديق فرنسا على معاهدة لشبونة الاوروبية "نجاح" يؤكد "عودة فرنسا الى اوروبا".وقال ساركوزي ان "هذه المعاهدة المبسطة جاءت بمبادرة من فرنسا التي اقترحهتا لاخراج اوروبا من الازمة الدستورية التي وجدت نفسها غارقة فيها".

وتابع ساركوزي "ان فرنسا عبر هذا النجاح تعود الى اوروبا. فقد استعادت تأثيرها وقدرتها على الاقناع بوجهة نظرها، كما استعادت ايضا قيمها والدور المحرك الذي كانت تتميز فيه على الدوام في الماضي".

واقرت الجمعية الوطنية الفرنسية اعتماد المعاهدة التي ستصبح نافذة الخميس مع نشرها في الجريدة الرسمية. وتصبح فرنسا خامس بلد اوروبي يصدق على المعاهدة من اصل 27 بعد المجر وسلوفينيا ومالطا ورومانيا.

ويعتبر ساركوزي احد ابرز صانعي هذه المعاهدة الجديدة التي وافق عليها رؤساء الدول والحكومات خلال قمة في لشبونة.وبعد اقل من ثلاثة اعوام على رفض الفرنسيين خلال استفتاء تبني الدستور الاوروبي الذي اغرق اوروبا في ازمة، اعطت الجمعية الوطنية الضوء الاخضر للمعاهدة الجديدة بغالبية كبيرة.

وشدد الرئيس الفرنسي على "النجاح" الذي تحقق عبر هذه المعاهدة في الوقت الذي تتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي حيث تعتبر غالبية الفرنسيين انه لم يف بوعوده بشأن تحسين القدرة الشرائية.

وقال ساركوزي "بات في وسع اوروبا الان ان تقرر، المشكلة هي في معرفة ما تريده"، في معرض تطرقه الى الرئاسة الدورية الفرنسية المقبلة للاتحاد الاوروبي.وقال "الرهان يقوم على اعادة القرار السياسي لاوروبا (..) ينبغي ان نتمكن من الحديث عن كل شىء كما في اي ديموقراطية: عن العملة التي لا تشكل موضوعا محرما، عن السياسة التجارية، عن السياسة الصناعية، عن قاعدة المعاملة بالمثل في ما يتعلق بالمنافسة او انحراف الراسمالية المالية".

واعتبر ساركوزي ان "على اوروبا ان تتصرف بوصفها قوة عظمى تعلي من شأن وجهة نظرها وتدافع عن مصالحها كما تفعل باقي القوى العظمى في العالم".وتابع "بهذه الروحية ساقترح على شركائنا ان يعطوا الاولوية للعمل على تبني استراتيجة تنموية مستدامة، وسياسة مشتركة للهجرة، وسياسة دفاعية اوروبية واعادة رسم السياسة الزراعية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف