أخبار

تقدم المحادثات بين فرنسا وكندا بشأن افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مونتريال:اعلن وزير الدفاع الكندي بيتر مكاي الاحد عن احراز كندا وفرنسا تقدما في محادثاتهما حول القضايا "اللوجستية" المرتبطة بارسال تعزيزات فرنسية محتملة الى جنوب افغانستان.واعلمت كندا حلفاءها في الحلف الاطلسي انها ستسحب جنودها ال2500 من جنوب افغانستان مطلع العام المقبل في حال لم يرسل لها الحلف تعزيزات من الف جندي ومروحيات.

وعقد مكاي لقاءات مع نظرائه الاسبوع المنصرم ابان اجتماع الحلف الاطلسي في فيلنيوس في ليتوانيا. وارسلت اوتاوا وفدا رفيع المستوى الى باريس لمناقشة امكانية ارسال تعزيزات اضافية الى منطقة قندهار.وقال مكاي في مقابلة على تلفزيون سي بي سي العام "اجرينا مناقشات اضافية (مع الفرنسيين) حول ما وصفه بانه مسائل لوجستية. يريدون الحصول على توضيحات حول مسائل كالمعدات والمساحة المتوافرة في القاعدة".

واضاف الوزير "اعتقد ان المناقشات تطورت وسنشهد (نتائجها) بسرعة"، من دون المزيد من الايضاحات.كما راى ان موقف الحزب الليبرالي، وهو التشكيل الرئيسي في المعارضة الكندية، غير واقعية حيث يطالب بالابقاء على الكتيبة الكندية بعد شباط/فبراير 2009 لتدريب الجيش الافغاني، على الا تكون مهمته قتالية.

ويفترض ان يصوت البرلمان الكندي في نهاية اذار/مارس على موقف الحكومة بتمديد مهمة الكتيبة الكندية حتى نهاية 2011 في افغانستان، وهي تنتهي في شباط/فبراير 2009.ويعتبر التصويت بمثابة تصويت على الثقة بالحكومة ولذلك سيؤدي رفض القرار الى سقوط حكومة الاقلية المحافظة برئاسة ستيفن هاربر وتنظيم انتخابات جديدة.

النروج تغلق سفارتها في كابول

على صعيد آخر، اعلنت وزارة الخارجية النروجية الاحد انها اغلقت سفارتها في كابول اثر تلقيها تهديدات، وذلك بعد اسابيع قليلة على نجاة وزير الخارجية النروجي من اعتداء في العاصمة الافغانية.

وقالت كريستين ملسوم المتحدثة باسم الوزارة "تلقينا تهديدا وتعاملنا معه بجدية واتخذنا الاجراءات الامنية اللازمة وبينها اغلاق السفارة".وتابعت "نحاول معرفة ما اذا كان هذا التهديد حقيقيا" من دون ان تقدم تفاصيل حول ماهيته.

وقتل صحافي نروجي قبل فترة في اعتداء استهدف فندقا في كابول، كما قتل ستة اشخاص اخرين في هذا الاعتداء الذي وقع بينما كان وزير الخارجية النروجية يوناس غار ستور في الفندق نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف