نظيف: أميركا شريك استراتيجي فيما يتعلق بالسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف اليوم ان الولايات المتحدة تعد "شريكا استراتيجيا" لبلاده فيما يتعلق بتناول مشكلات منطقة الشرق الاوسط وتحقيق السلام مؤكدا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين في تزايد مستمر.
وذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء الدكتور مجدى راضى فى تصريح صحافى أن نظيف أكد خلال اجتماعه مع وفد من مؤسسة (راند) البحثية الاميركية برئاسة مستشار الامن القومى الاسبق زيجنيو بريجنسكى أن بلاده والولايات المتحدة تلتقيان حول أهمية مبادىء حقوق الانسان والديمقراطية ومكافحة الارهاب.
وأضاف راضي "الا أنه ينبغى على كل دولة أن تقوم باجراءات مناسبة حول هذه القضايا بما يتناسب مع واقعها الاجتماعى والثقافى وثوابتها الوطنية" مشيرا الى مواصلة الاصلاح السياسي واعداد مشروع قانون لمكافحة الارهاب سيتم من خلاله الغاء حالة الطوارىء.
واشار الى أن الجانبين أكدا خلال اللقاء ان العلاقات المصرية الاميركية استراتيجية انطلاقا من ثقل مصر فى المنطقة وأن هذه العلاقات تقوم على المصالح المتبادلة.
ولفت نظيف الى أن برنامج الاصلاح السياسى يتواصل وان مصر شهدت اخيرا تعديلات دستورية وتشجيع المرأة لممارسة الانشطة السياسية بما يتلاءم مع تطورات العصر. واوضح راضى ان مؤسسة (راند) مهتمة بالتعرف الى التطورات الاقتصادية وبرامج الاصلاح فى مصر لتقديم الخبرة والمعلومات للشركات الامريكية الراغبة في الاستثمار في مصر.
وكان وفد المؤسسة التقى في وقت سابق اليوم الرئيس حسني مبارك وجرى بحث عدد من قضايا المنطقة.
التعليقات
عميل أو أجير فقط ..
عبد البا سط البيك -ليست مصر شريكا إستراتيجيا لأمريكا , بل هي عميل ينفذ سياسيات معينة لتحقيق المصالح الأمريكية بالمنطقة . و لو حللنا تركيبة و بنية تلك العلاقات لما وجدنا شيئ إسمه شراكة قائمة بين القاهرة وواشنطن . أهل القاهرة يحاولوا عبثا تغير المسميات لإيهام الرأي العام بنوعية العلاقة خجلا مما يقومون به , و لكن الجميع يعلم حقيقة هذه العلاقة و لو تم تلطيف الإسم و الصفة الظاهرة . واشنطن لا تشارك الضعفاء و تسعى لأن تكون هي وحدها صاحبة الأمر و النهي في كل قضية ,و لا تريد حتى من أقرب حلفائها المشاركة في إتخاذ القرارات اللهم إذا كانت تبحث عن حليف ليساهم بدفع تكاليف سياسية مالا تريد أن تتحملها وحدها .إنظروا الآن الى حرص الولايات المتحدة لجر دول الناتو لزيادة مساهمتهاو لتوريط قوات حلفاؤها في جنوب أفغانستان بعدما عجزت على تحقيق ما تريده هناك. مصر مجرد أجير يقبض بعضا من أجره من الخزينة الأميريكية لقاء ما يقدم من خدمات للمصالح الأميريكية و غير ذلك مجرد أوهام في رؤوس بعض الحالمين على هرم السلطة بقاهرة المعز.