أخبار

التايمز: القاعدة متأزمة ومرتبكة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا من بغداد تحت عنوان: القاعدة تقر بأنها تعاني من أزمة وحالة إرتباك وخوف. ويقول فلتشير أن "القاعدة تعاني من أزمة كبيرة في العراق، وذلك إستنادا إلى وثائق وقعت بـ39 صفحة وضعها احد القادة المحليين للقاعدة وعثر عليها الجيش الامريكي في محافظة الانبار في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. كما يشير مراسل الصحيفة الى ان الجيش الامريكي نشر وثيقة اخرى جاءت بـ16 صفحة عثر عليها بالطريقة نفسها بالقرب من بلد شمالي بغداد.

وفي هذه الوثيقة التي كتبها شخص يدعى ابو طارق يقول انه احد "امراء" القاعدة ان القوة التي يملكها انخفضت من 600 مقاتل الى اقل من 20 مقاتلا. وقال ابو طارق في وثيقته ان "القاعدة تعرضت لعمليات خيانة واسعة ممن كانوا رفاقا بالامس، فاتضح انهم حفنة من الخبثاء والجبناء والخونة". وتم العثور على هذه الوثائق في الوقت الذي كان فيه عدد المنتسبين الى ما بات يعرف بـ"مجالس الصحوة" يتزايد ليصبح اكثر من 80 الف، ويذكر ان مجالس الصحوة هي مجموعات سنية مسلحة انقلبت على القاعدة وباتت تتدرب مع الجيش الامريكي لتتولى حماية مناطقها.

ومن بغداد، كتب مراسل صحيفة الاندبندنت باتريك كوكبرن تحقيقا بعنوان: "اللاجئون العراقيون يخافون من العودة على الرغم من الحملة الدعائية". ويقول كوكبرن في تقريره ان الكثيرين من العراقيين في الخارج وتحديدا في سورية يفضلون الانتظار قبل العودة الى العراق على الرغم من صعوبة تجديد التأشيرات في سورية. ويضيف كوكبرن ان الكثيرين من العراقيين يقولون انهم عائدون لسبب واحد وهو عدم امتلاكهم المال للاستمرار في الخارج وليس لان الامور في العراق قد تحسنت.

ويذكر كوكبرن بالموكب العائد الذي نظمته مؤخرا الحكومة العراقية بالاشتراك مع دمشق وعمان والذي عاد على متنه 800 لاجئ عراقي الى بلادهم. وصف كوكبرن ذلك بالعملية الدعائية لاظهار ان الحكومة العراقية باتت مسيطرة على الامور. الا انه في الوقت نفسه يقول ان العراقيين لا يزالون يترددون كثيرا في العودة وبخاصة بسبب النقص في الكهرباء والمياه في العاصمة العراقية بغداد ومناطق اخرى.

الجيش الباكستاني والقاعدة

من جهتها، تطرقت صحيفة الديلي تلجراف الى تنظيم القاعدة ولكن في باكستان، قائلة ان "فشل الجيش الباكستاني ضد القاعدة سينعكس سلبا على الغرب". وتنقل الصحيفة عن مسؤول عسكري غربي رفيع المستوى قوله ان الجيش الباكستاني يحتاج لاعوام من التدريب كي يتمكن من محاربة القاعدة كما يجب لانه ليس مسلحا بالطريقة المطلوبة من اجل مكافحة عمليات التمرد". ووصف المسؤول كيف حافظت القاعدة على مكانتها في باكستان من خلال دعم حركات التمرد المحلية في منطقة القبائل على الحدود الافغانية حيث لا وجود للقانون.

وعلى الرغم من رفض ناطق عسكري باكستاني لما جاء على لسان المسؤول الغربي، الا ان الاخير اشار الى ان الجيش الباكستاني ارسل 100 الف جندي الى المنطقة القبلية مؤخرا وقد قتل منهم 1000 حتى الآن أي ان عدد الجنود الذين قتلوا في الاشهر السبعة الاخيرة يتخطى عدد الذين قتلوا في الاعوام الخمسة الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف