أخبار

تراجع شعبية بن لادن بين الباكستانيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام أباد: كشف استطلاع حديث للرأي عن تراجع حاد في شعبية زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، بين الباكستانيين على ضوء سلسلة التفجيرات الدموية التي شهدتها البلاد مؤخراً.

وكذلك، أظهر المسح الذي أجري لصالح منظمة "غد بلا إرهاب" الأميركية، أن حزب رئيسة وزراء باكستان الراحلة بنظير بوتو - حزب الشعب - هو الأكثر شعبية، وذلك قبيل الانتخابات التشريعية المقررة في 18 فبراير/شباط الجاري.

وبّين استطلاع الرأي، الذي أجري الشهر الفائت، أن 24 في المائة فقط من الباكستانيين يتعاطفون مع زعيم القاعدة، مقارنة بـ46 في المائة كما أظهر مسح مماثل في أغسطس/آب.

وتراجع دعم الباكستانيين للقاعدة، حيث يعتقد باختباء كبار قيادات التنظيم في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، إلى 18 في المائة فقط مقابل 33 في المائة.

كما تراجعت شعبية حركة طالبان، التي يسيطر الشق الباكستاني منها على معظم مناطق القبائل النائية، حيث تشن مليشيات "طالبان الباكستانية" حرباً متصاعدة ضد القوات الحكومية.

ويقول المسح إن واحداً في المائة فقط من الباكستانيين سيدلي بصوته للقاعدة، وثلاثة في المائة لطالبان، إذا ما قرر التنظيم أو الحركة خوض الانتخابات التشريعية الباكستانية.

وتهدف المنظمة الأمريكية، التي تضم لجنتها الاستشارية نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بينهم المرشح الرئاسي السيناتور جون ماكين، لخفض دعم الإرهاب الدولي.

كما أظهر المسح ارتفاع شعبية "حزب الشعب" العلماني الباكستاني، الذي وصلت نسبة دعمه إلى 36.7 في المائة من شريحة المستطلعين.

وطالب 70 في المائة من المستطلعين الرئيس برويز مشرف بالإستقالة، فيما أعرب 57 في المائة عن شكوكهم في ضلوع مشرف، أو الأحزاب المتحالفة أو الأجهزة الاستخباراتية، في اغتيال بوتو.

فيما أعربت شريحة ضئيلة بلغت 7 في المائة عن اعتقادها أن القاعدة أو طالبان وراء اغتيال زعيمة المعارضة، التي قتلت في 27 ديسمبر/كانون الأول.

وتعكس نتيجة الاستطلاع تطلع الباكستانيين لأحزاب معارضة مسالمة، بعد سلسلة من الهجمات الدموية في البلاد، آخرها تفجير الأربعاء الانتحاري، الذي راح ضحيته أكثر من 20 قتيلاً.

وشارك في المسح، 1157 شخصاً من كافة أنحاء باكستان، وجرى أعداده خلال الفترة من 19 إلى 29 يناير/كانون الثاني الفائت بهامش خطأ يعادل ثلاث نقاط في المائة.

وعلى صعيد متصل، يتزامن تراجع شعبية القاعدة في باكستان مع تدن مماثل في العراق.

وكشف الجيش الأمريكي في العراق الأحد، عما قال إنها مذكرات أحد القياديين بتنظيم "القاعدة"، حيث جاء فيها أن المئات من مقاتلي التنظيم "الإرهابي" انقلبوا عليه، بعد انضمامهم إلى "مجالس الصحوة"، في القتال إلى جانب قوات التحالف ضد عناصر التنظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نقول مبروك بجد..؟؟؟؟
عبد البا سط البيك -

و الله عندكم اليوم أخبار سارة حول شعبية القاعدة في العراق و أفغانستان و باكستان, يبدو أنها نازلة مثل سعر الدولار في البورصة ...هل نستطيع أن نبارك لكم تحقيق هذا الإنجاز العظيم ؟ نرجو أن تعلمونا عن إسم و عنوان المؤسسة الإستخباراتيه التي قامت بسبر آراء الناس حتى نستفيد من خبرتها و نؤكد أن من يزعم بأنه فاز بنسبة 99 بالمئة في الانتخابات ليس صادقا في زعمه .. لا نعرف ما هي أدوات البحث التي تم إستخدامهامن طرف المؤسسة العلمية الأكاديمية الأعلامية الموضوعية غير المتحيزة لإبراز هذه النتيجةو هل كان الباحث باحثا مدنيا أم يلبس ثيابا عسكرية مع وجه مكفهر كسماء يوم عاصف . عموما في مثل بيقول المية بتكذب الغطاس ..و سوف نرى من الصادق و من الذي يزور الحقائق و لسنا في عجلة من أمرنا و العبرة بالنتائج على الأرض و ليس على صفحات الورق و و هناك فاصل بين المراد و الموجود .