خليفة يلتقي عباس والبحرينيون يغادرون غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي، برلين، القدس،الخليل (الضفة الغربية)، غزة،وكالات: دعا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة كافة الاطراف الفلسطينية الى تحكيم لغة العقل ومصلحة الوطن والوحدة الوطنية لتحقيق الاهداف الفلسطينية المنشودة. وقد اكد الشيخ خليفة خلال استقباله بعد ظهر اليوم بقصره بالبطين الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، اكد دعم دولة الامارات للمساعي الخيرة ولكافة الجهود الدولية لدفع عملية السلام والوصول بها الى نتائج تعزز من فرص السلام في المنطقة واقامة الدولة الفلسطينية وفقا للاتفاقيات المبرمة ومبادرة السلام العربية.
كما أطلع رئيس الدولة خلال اللقاء على آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة الفلسطينية.
من جانبه اشاد الرئيس الفلسطيني بمواقف دولة الامارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان الداعمة للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته جراء الاحتلال الاسرائيلي.
احد اعيان الخليل الفلسطينيين يستقبل وفدا اسرائيليا يضم مستوطنين
وفي الاراضي الفلسطينية استقبل احد اعيان الخليل الفلسطينيين في منزله وفدا اسرائيليا يضم مستوطنين لطلب تخفيف القيود الاسرائيلية المفروضة على حركة التنقل في حيه الملاصق لمستوطنة كريات اربع، على ما افاد الاثنين.وجمع هذا اللقاء النادر الحصول فريد خضر الجعبري احد زعماء عشيرة الجعبري ووفدا اسرائيليا يضم بصورة خاصة قائد الجيش الاسرائيلي في الخليل يهودا فوكس ورئيس بلدية كريات اربع تسفي كاتسوفر.
وعرض الجعبري خلال اللقاء الذي نظمته مجموعة من دعاة السلام الاسرائيليين المصاعب التي يواجهها سكان حيه نتيجة الاجراءات الامنية المشددة التي يفرضها الجيش الاسرائيلي في محيط كريات اربع في القطاع المعروف ب"اتش 2".
وقال الجعبري "نعيش في منطقة محاصرة. لا يمكن للسيارات العبور وسكان الجوار مرغمون على نقل كل شيء سيرا على الاقدام لمسافة تزيد عن كيلومتر".وتابع "طلبت منهم فتح شارعنا ورفع الحواجز لكن لا يسعني القول ما اذا كان اللقاء مفيدا قبل ان نرى نتائج".
من جهتهم شكر المستوطنون الجعبري لمنعه قبل بضعة اشهر هدم كنيس شيد بصورة غير شرعية على اراض تملكها عائلته عند مدخل كريات اربع، وقد تم تفكيكه فيما بعد، على ما افاد المتحدث باسمهم.
وتشكل مدينة الخليل بؤرة توتر دائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ان احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967، وقد بلغ هذا التوتر ذروته بوقوع مجزرة في شباط/فبراير 1994 حين قام مستوطن بقتل 29 مسلما في الحرم الابراهيمي.
وبموجب اتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية انسحبت اسرائيل في 1997 من 80% من الخليل (170 الف نسمة) واستمرت في احتلال جيب بوسط المدينة في محيط الحرم الابراهيمي.
اولمرت يعد المدن الاسرائيلية القريبة من غزة بالامن
من جانبه وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت المدن الاسرائيلية الواقعة قرب قطاع غزة التي تتعرض لاطلاق صواريخ فلسطينية اليوم الاثنين بالامن في اليوم الاول من زيارته الى برلين.وقال اولمرت خلال زيارة الى المتحف اليهودي في برلين "سمح لقواتنا بالتحرك لتغيير الوضع وتمكين سكان سديروت وبلدات اسرائيلية اخرى مستهدفة بالصواريخ الفلسطينية من العيش في امان".واضاف "ذلك لن يحصل بين ليلة وضحاها، يلزمه بعض الوقت لكني اعتقد انه ممكن".
وتجول رئيس الوزراء على مدى اكثر من ساعة في هذا المتحف الذي دشن في ايلول/سبتمبر 2002 واستقبل حتى الان اكثر من مليوني شخص وخصص لحياة وتاريخ اليهود في المانيا.ومساء سيعقد اولمرت اول لقاء خاص مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل على بعد حوالى 60 كلم من برلين كما اعلن مسؤول اسرائيلي كبير.
رامون يتوقع التوصل الى اعلان مبادىء مع الفلسطينيين عام 2008 وليس اتفاق سلام
أما نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون فقداعتبرانه يمكن التوصل الى اعلان مبادىء مع الفلسطينيين عام 2008 وليس اتفاق سلام.وقال رامون للصحافيين "اعتقد انه من الممكن التوصل الى اعلان مبادىء لا يمكن لاحد ان يتوقع اتفاقا مفصلا في 1 كانون الثاني/يناير (2009)".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس تعهدا امام الرئيس الاميركي جورج بوش خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بالعمل على التوصل الى اتفاق سلام عام 2008.
وفي خطابه السنوي حول حالة الاتحاد في 29 كانون الثاني/يناير، اكد بوش مجددا عزمه على "بذل كل الجهود" لكي يتوصل الاسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق سلام قبل انتهاء ولايته في اقل من سنة.
وقال رامون "اعتقد ان الرئيس بوش يتوقع اعلان مبادىء، وان يكون مفصلا او غير مفصل كثيرا، ليس بالامر الشديد الاهمية".
السماح للوفد البحريني العالق في غزة بالمرور عبر معبر رفح الحدودي مع مصر
من جهة أخرىافادت مصادر فلسطينية وشهود عيان اليوم الاثنين ان الوفد البرلماني البحريني الذي كان عالقا في غزة منذ اكثر من اسبوع سمح له بالمرور الى مصر عبر معبر رفح في طريقه للعودة الى بلاده.وقال شهود العيان ان الوفد البحريني غادر قطاع غزة ظهر اليوم عبر معبر رفح الحدودي مع مصر بعد ان سمحت لهم السلطات المصرية بالمرور.
وكان وفد بحريني برئاسة الشيخ ناصر الفضالة رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني قد زار غزة نهاية الشهر الماضي لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني ولم يتمكن من العودة الى بلاده بسبب اغلاق الحدود المصرية الفلسطينية الثلاثاء الماضي .
وكان طالب الشيخ ناصر الفضالة رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في البرلمان البحريني طالب بالعودة الى بلاده بعدما كان وصل الى قطاع غزة عبر الحدود التى كانت مفتوحه لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني لكن الامن المصري منعهم من العودة.
ويضم الوفد اضافة للفضالة ثلاثة بحرينيين.
وكان مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مطبقا تدفقوا الى مصر بعدما عمد عناصر في حماس في 23 كانون الثاني/يناير الى تفجير اجزاء من السياج الحدودي بين القطاع ومصر قبل ان تعيد السلطات المصرية اغلاق المعبر.
كما سمح لعدد من الاجانب والعرب الذين كانوا عالقين في غزة بالعودة الى مصر عبر معبر رفح.
مقتل ناشط من الجبهة الشعبية برصاص الجيش الاسرائيلي وارتفاع عدد ضحايا الحصار
إلى ذلك اعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين ان ناشطا فلسطينيا من كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قتل ليل الاحد الاثنين اثر اطلاق نار اسرائيلي عليه شرق غزة.وقالت المصادر الطبية "اصيب المواطن رامي كريم ( 20 سنة) اثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي للرصاص شرق غزة واصابته اصابة خطيرة ادت الى وفاته".
واشارت المصادر الى ان الفلسطيني بقي "طوال الليل في المنطقة الى ان ارسلت سيارة اسعاف صباح اليوم بالتنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي للتفتيش عن جثة الشهيد، ثم نقل الجثمان الى الطب الشرعي".
بذلك، ارتفع عدد القتلى الى 6133 في اعمال عنف بين اسرائيل والفلسطينيين منذ العام 2000، معظمهم من الفلسطينيين.
من جهتها، قالت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى: "استشهد الرفيق المقاتل رامي عبد الرحمن كريم من منطقة الزيتون بغزة اثناء اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعة من مقاتلي كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى وقوات الاحتلال مساء الاحد".
وذكرت المصادر الطبية ان عدد الشهداء الفلسطينيين من المرضى الذين تفرض سلطات الاحتلال الاسرائيلي حصارا جائرا عليهم في قطاع غزة منذ عدة أشهر قد ارتفع إلى خمسة وتسعين مواطنا فلسطينيا.وأعلنت المصادر اليوم عن استشهاد مواطنتين مريضتين بسبب منعهما من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم في الخارج.
واضافت المصادر أن المريضتين فتحية أبو وردة ( 40 عاما )وخديجة محمد العقاد انضمتا إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة من مرض عضال.
هذا ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر.