دعوة الى اطلاق سراح السجناء الأردنيين في سوريا

236 معتقلاً أردنياً في السجون السورية بهية مارديني من دمشق: أكدت عائلات بعض السجناء الاردنيين في سوريا لـ"ايلاف" ان اسماء بعض ابنائها كان في قائمة السجناء الاردنيين الذين سيفرج عنهم من سوريا الا انه في اللحظات الاخيرة لم يتم الافراج عنهم، واشارت الى انه كان من المفترض ان يكون عدد المفرج عنهم اكبر الا انه تم استبعاد بضع الاسماء الذين عادوا الى احد الفروع الامنية بدمشق بعد نقلها من السجن.

وطالبت العائلات الاردنية باطلاق سراح ابنائها ،كما اشارت الى ان مصادر حقوقية سورية نصحت الاهالي بالمطالبة بتكثيف الاتصالات السورية الاردنية الرسمية حول هذا الملف لحله.

وكانت مصادر متطابقة قالت ان عدد السجناء الاردنيين الذين سيفرج عنهم من سوريا 20 سجينا الا ان الذي وصل الى الحدود الاردنية السورية وتم تسليمه الى عمان بلغ 18 سجينا.

ومن المقرر ان يزور سوريا في الفترة المقبلة وفدا من البرلمان الاردني للبحث مع المسؤولين السوريين الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سورية.

وبحسب الصحف الاردنية فان وزير الخارجية الأردني صلاح الدين البشير سيلتقي هذا الوفد ويسلمه ملفا رسميا بكامل أسماء المعتقلين الأردنيين في السجون السورية ليكون قاعدة محادثات الوفد مع المسؤولين في سورية.

وكان الرئيس بشار الأسد وجه بإطلاق معتقلين اردنيين في سورية بالتزامن مع زيارة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى دمشق مؤخرا.
وتقول منظمات حقوقية أردنية إن عدد المعتقلين الأردنيين في سورية يزيد عن 250 شخصا.

وكانت مصادر اعلامية اردنية اكدت أن سورية "وعدت بالإفراج قريباً عن عدد من السجناء الأردنيين والذي يبلغ عددهم 62 سجيناً وفق القائمة الأردنية الرسمية ."

وقال مصدر أردني في وقت سابق أن "ملف المعتقلين في البلدين سيعالج من خلال الإفراج الفوري عن عدد من المحكومين وتشكيل لجنة من الجانبين الأردني والسوري لدراسة أوضاع السجناء في البلدين تمهيداً لمعالجتها بشكل نهائي".

وأفاد وزير الداخلية الأردني السابق عوني يرفاس انذاك أن "عدد المعتقلين الاردنيين في السجون السورية يبلغ 237 شخصاً، "مشيراً الى انهم معتقلون في قضايا عادية، نافياً ان يكون بينهم أي "معتقل سياسي".

وأوضح يرفاس أن سورية "قدمت الى الأردن قائمة بأسماء هؤلاء بعد أن قامت الهيئات والجمعيات والنقابات المهنية الاردنية بتزويد وزارة الداخلية بأسماء المعتقلين في السجون السورية ".

ولفت الى أن السلطات السورية "ردت في الاجتماع الاخير الذي جرى في دمشق وسلمتنا هذه القائمة وأسباب الاعتقال والقضايا التي سجن من اجلها" كل شخص، موضحاً أن هؤلاء الاشخاص "اوقفوا في قضايا متنوعة مثل السير والدعارة والسرقة والمشاجرة والتهريب وغيرها ".
وقالت مصادر حقوقية اردنية إن "السوريين تعاملوا بإيجابية وانفتاح مع القضية، وقدموا وعودا ببذل كل الجهود لإغلاق ملف المعتقلين الأردنيين في سورية."