الملا عمر يطلب من الغرب عدم التدخل في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قندهار,اسلام اباد : دعا زعيم حركة طالبان الملا عمر الاثنين على لسان متحدث باسمه الدول الغربية الى ان تنأى بنفسها عن استراتيجية واشنطن العسكرية في افغانستان.
وتأتي هذه الدعوة غداة تلك التي وجهها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ودعا فيها الدول الاوروبية الى مشاركة اكبر لمحاربة متمردي طالبان خصوصا ضمن القوات الدولية المنتشرة في افغانستان.
وقال الملا عمر في بيان تلاه المتحدث باسمه ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مكان غير معروف ان "الولايات المتحدة هزمت في افغانستان".واضاف ان "الاميركيين هزموا في افغانستان ويحاولون لشدة اليأس اقحام دول اخرى".
وطرد ائتلاف بقيادة اميركية حركة طالبان، التي كانت تؤوي مسؤولين من القاعدة في افغانستان، من السلطة نهاية العام 2001.
وما زالت واشنطن بعد سبع سنوات تنشر اكبر كتيبة في القوات الاجنبية ضمن التحالف او قوة الاطلسي في افغانستان.
واضاف الملا عمر ان القوات الاميركية "غزت افغانستان وما زالت تحتلها".
وكانت الولايات المتحدة والسلطات الافغانية اعلنت عن مكافأة ضخمة لمن يقبض على الملا عمر او يقتله. وبحسب الاستخبارات الاميركية فان الملا عمر يختبىء في افغانستان او في باكستان المجاورة.
واوضح "اننا نحارب من اجل تحرير بلادنا". وتابع "لا نطرح تهديدا على العالم".ومضى يقول "على دول العالم ان ترغم حكوماتها على سحب قواتها من افغانستان وتوقف دعمها للولايات المتحدة".
ويحاول غيتس كما كبار المسؤولين الاميركيين اقناع الدول الحيلفة في الحلف الاطلسي بارسال تعزيزات ضمن قوة ايساف وعديدها 43 الف رجل من 39 بلدا.
وفي العام 2007 كثفت طالبان هجماتها في افغانستان. وتوعد الملا عمر الاثنين بتكثيفها اكثر واستهداف الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية في الربيع.
سفير باكستان في افغانستان قد يكون خطف
منجهة اخرى اعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني الاثنين ان اسلام اباد تخشى ان يكون سفيرها في كابول خطف في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان والتي تشكل معقلا للمقاتلين الاسلاميين المقربين من طالبان والقاعدة.
وقال التلفزيون الرسمي الباكستاني ان فقد اثر السفير في منطقة خيبر القبلية، احدى المناطق السبع التي تحظى بشبه حكم ذاتي على الحدود الافغانية حيث يشن ناشطون اسلاميون هجمات.
وتكثر عمليات خطف العسكريين والمسؤولين في هذه المناطق القبلية التي تشهد معارك بين الجيش وناشطين اسلاميين.