واشنطن تنفي زيارة قريبة لرايس الى الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نفت الولايات المتحدة الاثنين ان تكون اعدت زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاسبوع المقبل لاسرائيل والاراضي الفلسطينية كما اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "رايس ستزور افريقيا مع الرئيس (بوش) الاسبوع المقبل".واضاف "يغادران بعد ظهر الجمعة المقبل ويعودان مساء الاربعاء الذي يليه".
واوضح المتحدث ان رايس لم تقرر قطع زيارتها الافريقية للتوجه الى الشرق الاوسط.وقال "لا يوجد مشروع من هذا النوع".
وذكر مسؤول كبير في الخارجية الاميركية طلب عدم كشف اسمه ان رايس ستزور الشرق الاوسط "مطلع اذار/مارس".
وكان رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض احمد قريع اعلن الاحد ان رايس ستزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاسبوع المقبل لدفع عملية السلام.وصرح قريع للصحافيين ان "وزيرة الخارجية الاميركية ستزور المنطقة قريبا في محاولة لدفع المفاوضات".
وقال مسؤول فلسطيني آخر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه من المتوقع ان تصل رايس الى المنطقة في 18 شباط/فبراير.واعيد اطلاق المفاوضات رسميا بين الاسرائيليين والفلسطينيين في اعقاب المؤتمر الدولي للسلام الذي عقد في انابوليس قرب واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر وتعهد الطرفان السعي لاقامة دولة فلسطينية بحلول نهاية السنة.
وقام الرئيس الاميركي جورج بوش بزيارة الى المنطقة في مطلع كانون الثاني/يناير لتحريك عملية السلام.
غير ان المفاوضات تتعثر نتيجة اعمال العنف التي حصلت في الاونة الاخيرة. ووقعت عملية انتحارية الاسبوع الماضي في اسرائيل كانت الاولى منذ سنة، في وقت تكثف الدولة العبرية الضربات في غزة ردا على استمرار اطلاق الصواريخ على اراضيها.
ومن المقرر ان تستقبل رايس الاثنين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وسيبحثان تقدم المفاوضات بحسب ماكورماك.
وردا على سؤال بشأن تصريحات المسؤول الثاني في الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون الذي اعتبر الاثنين ان اعلان مبادىء يمكن ان يبرم في 2008 مع الفلسطينيين ولكن ليس اتفاق سلام، ذكر ماكورماك بتعهدات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في اجتماع انابوليس بالتوصل الى الى اتفاق سلام قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في كانون الثاني/يناير 2009.
وقال "بالنسبة الينا هذه التعهدات لا تزال قائمة".
ومن المتوقع ان تبحث رايس مع فياض ايضا مسألة الحدود بين مصر وقطاع غزة التي دمرت جزئيا بايدي انصار حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ الصيف الماضي.واوضح ماكورماك "اعرف ان المصريين استعادوا السيطرة على هذه الحدود. ولا تزال هناك مسائل عالقة بشأن نقاط المرور في المعابر ومراقبة هذه النقاط لكن الازمة الخاصة بعمليات العبور غير المراقبة تمت تسويتها".واضاف "الامر يتعلق حاليا باعتماد ترتيبات عملية من الناحيتين الامنية والانسانية".