أخبار

خلاف بين ميركل واردوغان بشأن اندماج الأتراك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هامبورغ (المانيا):اعربت المستشارة الالمانية الاثنين عن خلافها مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان معتبرة ان الالمان من اصل تركي عليهم واجب "الولاء" للدولة الالمانية. وقالت المستشارة الالمانية خلال حملتها الانتخابية في مدينة ولاية هامبورغ (شمال المانيا) حيث تجري انتخابات اقليمية في 24 شباط/فبراير "ان ولائهم هو حق عليهم للدولة الالمانية". واضافت "اعتقد ان الاندماج يفترض استعدادا للتأقلم مع نمط حياة بلد".

واضافت انه بالنسبة لاولئك الذين يحملون المواطنة الالمانية "من الطبيعي ان يكونوا مواطنين دون اية قيود".وتابعت "اذا كبر الاتراك من الجيل الثالث والرابع في المانيا واذا كانوا يحملون الجنسية الالمانية فان مستشارتهم هي انا".وقالت "انهم اشخاص تتحمل الدولة الالمانية مسؤوليتهم دون ان نسعى الى نزع خصوصيتهم الثقافية".

وجاءت تصريحات ميركل غداة خطاب القاه اردوغان الاحد امام نحو 20 الف مهاجر تركي والماني من اصل تركي في كولونيا (غرب) حذرهم فيه من الاضمحلال في المجتمع الالماني الامر الذي شبهه بالجريمة، معتبرا ان على الاتراك الحفاظ على ثقافتهم الخاصة بهم.

واكدت ميركل "اعتقد انه علينا ان نواصل بحث رؤيتنا للاندماج مع رئيس الوزراء التركي".واعرب اردوغان عن تفهمه في خطابه الذي القاه باللغة التركية ودون ترجمة الى الالمانية، لقلق بعض افراد نحو 6،2 مليون تركي والماني من اصول تركية الذين يعيشون في المانيا من خطر فقدان هويتهم وثقافتهم. وقال وسط تصفيق حاد "لا احد يمكنه ان يطالبكم" بتبني موقف "الاضمحلال" و "التأقلم".

ورفضت ميركل الاثنين فكرة نظيرها التركي بتشجيع فتح مدارس وجامعات في المانيا توظف مدرسين قادمين من تركيا، وهي الفكرة التي لاقت رفضا من الطبقة السياسية الالمانية التي اعتبرتها مضرة باندماج الشبان الاتراك في المانيا.واعربت ميركل عن "انفتاحها" على تبني تعليم اوسع للغة التركية كلغة اجنبية في المدارس الالمانية.

وقالت "لست اعارض البتة تمكين الاطفال من اصل تركي من الحفاظ على لغتهم وثقافتهم التركية في مدارسنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاندماج او العوده
ياسر الشمري -

الذي لا يريد ان يندمج مع المجتمع الذي يعيش فيه يعتبر انسانا غير طبيعي لانه ما سبب تركه لبلاده وهنا اقصد تركيه بالذات وهجرته متلهفا للعيش بين الالمان اليس لكون عيشته هناك هي الافضل والا لعاد الى بلده بعد بضعة سنوات من العمل المتواصل لجمع ثروه تكفيه طيلة حياته في تركيه.ما يطلبه الالمان قليلا جدا الا وهو تعلم اللغه الالمانيه واحترام قوانين البلد ولا مانع لديهم ان احتفظتم بلغتكم ودينكم وتقاليدكم وحجابكم وكل ما هو تركي فيكم ,,, المهم ان تعيشوا بسلام عند مضيفيكم كتقدير بسيط على استقباله لكم والا فلتعودوا لتركيه وتعيشوا بها وما اطيبها من عيشة مع الاهل والاحباب.

ولماذا لا
مسمار -

ولماذا لا يأخذهم أردغان إلى تركيا ؟ وهل يريد تحويل ألمانيا إلى ولاية من ولايات تنابل السلطان؟ إن عدم تأقلم الأجانب ومنهم الأتراك والعرب مع المجتمع الذي يعيشون فيه سيؤدي في النهاية إلى عودة اليمين الأوروبي بقوة الديمقراطية إلى الساحة السياسة. الذي سيعرف كيف يتعامل معهم بالطريقة التي يفهمونها: إما الخضوع وإما الطرد!