أخبار

عباس: على حماس العودة عن "الإنقلاب"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باراك يبحث في تركيا بيع أسلحة ومحادثات مع سوريا ابوظبي، غزة، القدس، وكالات:قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ختام زيارته الى الامارات العربية المتحدة الثلاثاء ان المفاوضات مع اسرائيل بطيئة ولا يمكن التحدث عن تقدم في عملية السلام، كما جدد مطالبة حركة حماس بالتراجع عن "انقلابها" في غزة قبل استئناف الحوار معها.وقال عباس قبيل انتقاله الى البحرين ان "سير المفاوضات مع اسرائيل بطيء ولا نستطيع ان نتحدث عن تقدم في عملية السلام" مشيرا الى ان مباحثاته في ابوظبي تناولت افق السلام والقمة العربية المقبلة في دمشق الشهر المقبل اضافة الى "الوضع الاقتصادي" للشعب الفلسطيني.

وجدد عباس موقفه ازاء معاودة الحوار مع حركة حماس، وقال ان على الحركة قبل ذلك "ان تتراجع عن انقلابها على السلطة الفلسطينية في قطاع غزة والتزامها بالشرعية".واضاف "اذا ما تحقق ذلك سنكون جاهزين للذهاب الى انتخابات مبكرة".واعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون الاثنين انه يمكن التوصل الى اعلان مبادىء مع الفلسطينيين عام 2008 وليس اتفاق سلام.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس تعهدا امام الرئيس الاميركي جورج بوش خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 العمل على التوصل الى اتفاق سلام عام 2008.

حماس تتخذ اجراءات امنية لحماية قادتها من تهديدات اسرائيل

إلى ذلك اكدت حركة حماس الثلاثاء ان التهديدات الاسرائيلية بتصفية قادتها "لن تجعلنا نختفي تحت الارض" موضحة في الوقت ذاته انها تتخذ اجراءات امنية لحماية قادتها.وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس "ان التهديدات الاسرائيلية لن تجعلنا نختفي تحت الارض ونختفي عن الساحة الفلسطينية. هذه التهديدات لن ترهب حماس ولن تعيق عملها وحماس ستستمر بتقديم ادائها".لكنه اوضح "لا بد من اخذ بعض الاحتياطات والتدابير الامنية".

واضاف رضوان "لا يمكن ان نتحدث بهذه التفاصيل الامنية من اجل الحفاظ على كوادرنا وعناصرنا لكن هذه التدابير لن تضعفنا ولن تبعدنا عن المقاومة".واكد ان "هذه التهديدات ليس لها تأثير على فعاليات الحركة".

واوضح فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ان"الاحتلال يلوح بورقة التخلص من حماس بالكامل..ولكن هذه لا يعني ان حماس ستعطي اهدافا سائغة للاحتلال الاسرائيلي وانما ستتخذ التدابير الامنية للتعمية على الة الحرب الاسرائيلية".واكد ان "المنظومة الامنية في قطاع غزة تعمل بالكامل والمقاومة مستمرة على قدم وساق".

ويكثف المسؤولون الاسرائيليون تهديداتهم ب"تصفية" قادة حماس، في وقت تتردد اسرائيل في شن عملية واسعة النطاق في غزة خشية الدخول في حرب استنزاف طويلة.واعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حاييم رامون الاثنين ان "مجموعة الاجراءات ضد حركة حماس في غزة ستضع حدا لهيمنتها. قد يستغرق الامر اشهرا او سنة لكنه لن يدوم".

وقال رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الخارجية والدفاع تساحي هنغبي "ينبغي الاطاحة بنظام حماس والقضاء على قوتها العسكرية وتصفية جميع قادتها بلا تمييز مصطنع بين اولئك الذين يزنرون انفسهم بمتفجرات واولئك الذين يرتدون ثوب الدبلوماسية".

مسؤولون فلسطينيون: أطراف إسرائيلية تسعى لنسف السلام

من جانبهم اتهم مسؤولون فلسطينيون الثلاثاء "أطرافا" في إسرائيل تدفع بـ"اتجاه نسف" العملية التفاوضية الفلسطينية الاسرائيلية من خلال الاصرار على نشر مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن "الإسرائيليين، وبسبب خلافاتهم الداخلية باتوا يتسابقون على الاستيطان في القدس، وهو ما لن يجعل هناك اي معنى لاي عملية تفاوضية بين الجانبين". وشدد "على إسرائيل أن تختار أما السلام او الاستيطان"، وقال "لن نكون نحن ضحية التجاذبات الاسرائيلية الداخلية"، على حد تعبيره.

وكان أعلن وزير البناء والاسكان الاسرائيلي زئيف بويم انه سيتم قريبا طرح مناقصات جديدة لبناء ثلاثمائة وستين وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (هار حوما) المقامة على اراضي جبل ابو غنيم في القدس وأخرى لبناء سبعمائة وخمسين وحدة في مستوطنة (بسغات زئيف) المقامة على الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية.

واعلن رئيس بلدية القدس اوري لوبوليانسكي انه سيدفع الى الامام عملية بناء عشرة الاف وحدة سكنية للازواج الشابين في جميع انحاء القدس الشرقية وقال " لا يمكن جعل عاصمة اسرائيل نقطة استيطانية عشوائية".

وكان مدير بلدية القدس يائير معايان ابلغ لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست أن الحكومة الإسرائيلية تمنع البناء في مئات الوحدات في المستوطنات الاسرائيلية في القدس بسبب المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين. وأشار إلى الحكومة أرجأت تسويق وحدات بسغات زئيف وهار حوماه ففي كلتا الحالتين تم ابلاغنا من قبل وزارة الاسكان بأن اولمرت لم يصادق بعد على هذه المشاريع". وقد نفى وزير البناء والاسكان بويم بشدة أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت جمد البناء الاستيطاني في مدينة القدس وقال"لا يوجد تأخير او تحديد او تجميد للبناء اليهودي في القدس الشرقية"، مشددا على أن قرار أولمرت اشتراط عدم البناء الاستيطاني الا بعد الحصول على موافقته ووزير الدفاع ايهود باراك ينطبق فقط على الضفة الغربية ولا يشمل القدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من الذي انقلب
ياسر -

عجبا.. من الذي انقلب على الاخر .. الم تكن حماس هي اختيار الشعب .. الم تنقلب السلطة على اختيار الشعب الفلسطيني.... واي سلام تريده مع اسرائيل .....