إسلاميو المغرب يحضرون لمؤتمرهم وسط أنباء عن خلافات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وبخصوص ما يروج حول وجود مشروع سري للتحالف بين العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أكد عضو الأمانة العامة أن "هذا الكلام غير صحيح، ولم تفتح بيننا أي قنوات حوار حول هذا الأمر". وأقرت الأمانة العامة للحزب، أخيرا، مشروع برنامج تحضير المؤتمر الوطني الذي نص على إعداد مشاريع المساطر التي ستعرض على المجلس الوطني للمصادقة، خلال شهري فبراير وآذار (مارس) المقبل، على أن يخصص شهرا نيسان (أبريل) وآيار (مايو) المقبلين، لإعداد مشاريع الأوراق المتعلقة بالبرنامج العام للحزب والتقرير السياسي والمالي والأدبي، وكذا النظام الأساسي، فضلا عن عقد المؤتمرات الإقليمية لانتداب المؤتمرين، خلال الفترة ما بين 02 مايو و15 حزيران (يونيو). ومن المنتظر أن تخصص الفترة السابقة على انعقاد المؤتمر لتمكين المؤتمرين من المشاريع المعروضة على المؤتمر ولتدقيق إجراءات التحضير واستدراك أي تأخر يمكن أن يقع في هذا الإطار. كما أقرت الأمانة العامة مقترح اللجنة التحضيرية بعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني يومي 29 و30 آذار (مارس) المقبل، تخصص أساسا للمصادقة على برنامج المؤتمر وميزانيته ومسطرة العضوية فيه ومسطرتي انتخاب الأمين العام وانتخاب المجلس الوطني. ويأتي هذا في وقت يعيش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أزمة حقيقية جديدة لا يمكن الحسم في تجاوزها إلا بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي الثامن الذي تقرر إجراؤه في النصف الثاني من آيار (مايو) المقبل. هذه الأزمة التي يعمق هوتها الاختلاف الكبير في الآراء، بدت ملامحها واضحة في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، التي عقدت أخيرا، إذ أفادت مصادر مطلعة من داخل الحزب أن مجموعة من الأعضاء انسحبوا من أشغال الاجتماع، بعد اللجوء إلى التصويت بالتصفيق على الخيارات المطروحة (مؤتمر استثنائي أم عادي)، وكذا طريقة انتداب المؤتمرين إلى المؤتمر الوطني، إذ اعتبروا التصويت بهذه الطريقة "إهانة للاتحاديين، ومحاولة لتمرير مواقف المكتب السياسي". يشار إلى أن الاتحاديين أكدوا، في بيان سابق لهم، أن "مشاركتهم في الحكومة تنبني على قاعدة المساندة النقدية"، منتقدين في الوقت نفسه ضمنيًا دخول صديق الملك والوزير المنتدب في الداخلية سابقا، فؤاد عالي الهمة إلى البرلمان وتشكيله لفريق نيابي، وذلك من خلال الحديث في المرة الأولى، عن وافد جديد، وهو ما لمحوا إليه من خلال العبارة التالية "وجود خيط ناظم ومترابط بين النتائج التي أسفر عنها اقتراع 7 أيلول/سبتمبر، وهندسة الحكومة وعملية تدبير الشأن النيابي الذي عرف وافدًا جديدًا، يوحي بالعودة إلى أجواء مرحلة كنا نعتقد أن التوافق قد حصل من أجل تجاوزها "، وفي المرة الثانية، بالإشارة إلى "استنبات معطى سلبي في الحقل النيابي".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nen goone stio
bidje -الاساسي هو التقدم من اجل التعايش
لا أحزاب في المغرب
حسن -أعتقد أن لا أحزاب في المغرب ولا هم يحزنون هناك حزب واحد لا شريك له هو حزب السلطة أما المؤتمرات وووو ما هي إلا هدر للمال العام والسلام......