دمشق: اغتيال مغنية لدفع لبنان والمنطقة للتفجير الكامل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال التقي ، المقرب من السلطات السورية ، اننا نستنكر وندين هذه الحادثة ، وهي عمل جبان وانتقام من اسرائيل بسبب نتائج حرب تموز ، واكد ان هذا مؤشر ان هناك قوى دولية واقليمية ولبنانية تحاول اشعال لبنان ولتفرض معركة على حزب الله . وحول الحديث عن اختراق امني في سوريا قال التقي "هذا ليس اكتشاف ذكي، ومن البديهي ان هناك محاولات لاستهداف المقاومين ، ولا احد محصن من محاولات الاختراق ، ومن المعروف ان الحاج رضوان شخصية قيادية مستهدفة منذ سنوات وهو يقاتل العدو بشراسة ولكن الاهم هو الاستخلاص السياسي ووعي ان هناك محاولة دفع المنطقة ولبنان نحو المجابهة "، واضاف ليس لدي شك ان حزب الله قادر على مواصلة النضال وانه قادر على البقاء واستمرار مقاوميه . بدوره رأى المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المعارض في تصريح لـ"ايلاف" ان هناك اهمية مطلقة للانتباه إلى المخاطر الخارجية والاختراقات التي يمكن ان تحدث، وعدم الانغراق والانصراف إلى التعلية من شان الحملات الامنية الداخلية لان هذه الحملات الداخلية والانصراف للوضع الامني الداخلي تضعف المناعة في مواجهة اختراقات الخارج. واشار الناصر الى ان اغتيال مغنية ياتي في سياق الهجمة الاميركية الصهيونية على المنطقة والتي تستهدف ضرب ارادة المقاومة والثار من المناضلين وبالتالي الرد على هذه العملية ياتي عبر تصليب نهج المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية في لبنان. وحول النفي الاسرائيلي عن مسؤوليتها عن العملية اكد "ان صاحب المصلحة الاساسية في الاغتيال هو الكيان الصهيوني وبعيدا عن الايادي التي تكون قد نفذت هذه العملية فهي قطعا من صنيعة اسرائيل ومحاولة النفي يقصد بها توتير الساحة اللبنانية واحداث اختلافات وشكوك داخل الساحة الوطنية المواجهة للاحتلال" . واشار الى وجوب الانتباه الى المخاطر الاساسية والناجة عن المشاريع التي تخطط للبنان والمنطقة بما فيها سوريا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمن مخترق
ياسر -كما سبق و قلت منذ أيام أم ألأمن و المخابرات في سوريا هم فقط لحماية النظام و ليس حماية سوريا أو الشعب السوري و نرى ذلك الآن. كون المخابرات و ألأمن مشغول بملاحقة أعلان دمشق و ألأخوان و جبهة الخلاص أصبح الطريق سالك لأعداء سوريا الحقيقين ألأسرائيليين أحرار كما يريدون و ألأمن السوري لا يكترس حيث أن أسرائيل هي داعم لهذا النظام و ليس مصدر قلق للنظام السوري.