أخبار

التحفظ على اليخت السابق لصدام حسين في فرنسا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيس (فرنسا): وضع القضاء الفرنسي اليخت الذي كان يملكه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قيد التحفظ بطلب من الدولة العراقية التي تطالب بملكيته كما افادت مصادر متطابقة.وصدر امر التفظ في 31 كانون الثاني/يناير الماضي من قبل محكمة التجارة في نيس.واليخت "اوشن بريز" البالغ طوله 82 مترا سلمه حوض بناء السفن الدنماركي "هلسينغور فارفت" للرئيس العراقي انذاك عام 1981. ويرسو اليخت منذ عدة اشهر في مرفأ نيس وقد وضع برسم البيع عبر وسيط لندني بسعر 23512790 يورو بحسب عدة مواقع انترنت مخصصة لصناعة اليخوت.

وبحسب اردفان امير-اصلاني المستشار الباريسي للدولة العراقية فان مالكة اليخت شركة اوفشور مقرها في جزر كايمان.وقال "نحن مقتنعون بان افرادا من عائلة صدام حسين يقفون وراء هذه الشركة. ولدينا ادلة بان اليخت صنع باموال الدولة العراقية وهي بالتالي الوحيدة المخولة المطالبة بحق ملكيته. واولئك الذين يقولون انهم يملكونه يجب ان يقدموا الدليل".واشار الى انه بعد عشرة ايام على الحجز، لم يتقدم احد من المحكمة للاحتجاج على ذلك. وقال انه سيتقدم ببلاغ قضائي امام محكمة التجارة لكي تبت في ملكية اليخت.

وكان صدام حسين الذي جمدت الامم المتحدة كل ممتلكاته، يملك عقارين في الكوت دازور الفرنسية، وهما فيلا فخمة على مرتفعات كان، اشتراها عام 1982 بمليوني يورو، واخرى في غراس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط للتشويه
عربي -

كان، اشتراها عام 1982 بمليوني يورو،

فقط للتشويه
عربي -

"كان، اشتراها عام 1982 بمليوني يورو، "هو عام 1982 كان فيه يورو بالاصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام فقط تحاولون تشويه صورة القائد الشهيد

صدق او لا تصدق
عبد القادر الجنيد -

كان الشهيد صدام حسين يقتر على نفسه وعائلته وغالبا ما ينامون من دون عشاء. وأما هذا اليخت فقد اشتراه لتشغيله بالاجرة التى كان سيعطيها للشعب العراقي. أما الفيلا فان وارداتها كانت تذهب لفقراءالعراقيين ، أما الأموال التى أودعها فى البنوك السويسرية فقد احتفظ بها لتوزيعها على الشعب العراقي فى أوقات الكساد والأزمات المالية. وعائلته الكريمة فعلت نفس الشيء هربت من العراق ومعها بلايين الدولارات أيضا للانفاق على فقراء العراقيين ولم يستعملوها لحد الآن لأنهم لم يعد هناك فقراء فى العراق ، اذا ما تصدكون جيبو كرصة خبز دا احلف عليها.