أخبار

اطلاق سراح المترجم العراقي لشبكة سي بي اس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

البصرة : اعلن مسؤول في التيار الصدري في البصرة مساء الاربعاء الافراج عن المترجم العراقي الذي يعمل لحساب شبكة سي بي اس الاميركية والذي خطف الاحد مع صحافي بريطاني.

وقال حارث الاعذاري مدير مكتب الصدر في البصرة "تم اطلاق سراح المترجم وانشاء مكتب مستمر في قضية المفاوضات والوساطة لاطلاق سراح الصحافي الاجنبي" الذي خطف الاحد مع المترجم.

وكان مسلحون خطفوا الاحد الصحافي البريطاني الذي لم تكشف هويته ومترجمه العراقي من فندق قصر السلطان حيث كانا يقيمان في البصرة.

وافاد حينها زملاء الصحافي انه غادر مع مترجمه بغداد جوا الى البصرة السبت دون حماية امنية كما درجت العادة مع الصحافيين الاجانب الذين يتحركون في العراق.

وكانت البصرة، ثاني اكبر المدن العراقية، انتقلت من سلطة القوات البريطانية الى القوات العراقية في منتصف كانون الاول/ديسمبر 2007.

وينتشر حاليا خمسة آلاف جندي بريطاني في مطار البصرة على بعد عشرة كلمترات من المدينة ويتولون تدريب قوات الامن العراقية.

الا ان المدينة تشهد نزاعا على النفوذ بين فصائل شيعية متنافسة خصوصا بين جيش المهدي بزعامة مقتدى الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم في الوقت الذي يتولى ادارة المدينة مسؤولون من حزب الفضيلة الشيعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تبا لاعداء المصطفى
عمر -

تبا لكل الاحزاب الوضيعه تبا لكل التيارات التي هي مصدر انتهاك وقتل وتسليب وسرقه تبا لكل من يسمي نفسه اسلامي وحزبه وتياره يعمق الطائفيه ويقتل ويسرق ويظلم على اساس ازالة وتحطيم كل من لاينتمي الى تياراتهم تبا للفرس المجوس واتباعهم الذين يحكمون البصره المغتصبه ويخطفون ويقتلون اتباع المصطفى بتصفيات يوميه ويدعون الاسلام والمدافعين عن العراقيين وضد الاحتلال وبافلام هزليه يخطفون ممن يسمونهم اتباع الاحتلال ويطلقون سراحهم في اليوم الثاني اماعندما يخطفون العلماء الاجلاء الموحدين فيعذبونهم ويمزقونهم شر تمزيق هذا اسلام يااعداء المصطفى

العصابات الحاكمة
معاذ البغدادي -

ان واقع العراق الحالي يوضح بشكل كبير ان العصابات والمليشيات هي التي اصبحت تحكم في العراق عن طريق ارتباطها المباشر مع الحكومة وقواتها الامنية .. فعصابات جيش المهدي وامثالها تعيث في ارض العراق فساداً دون اي رادع حقيقي .. وعناصر هذه العصابات هي المكون الرئيسي للشرطة والجيش العراقيين .. فكيف بعد ذلك كله يمكن ان يستقيم حال البلد وكيف يمكن تحقيق الديمقراطية في هذه الاجواء وكيف يمكن التخلص من الفساد بينما تمارس هذه العصابات عملياتها الاجرامية في وضح النهار ..