أخبار

اردوغان يحاول تبديد المخاوف بعد السماح بوضع الحجاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: حاول رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم تبديد المخاوف بعد السماح بوضع الحجاب في الجامعات التركية وهو قرار اعتبر تهديدا للنظام العلماني، مؤكدا ان الحكومة الاسلامية المحافظة هي حامية للحرية الفردية.

وقال اردوغان خلال اجتماع لحزبه في انقرة ان "حكومة حزب العدالة والتنمية (المنبثقة عن التيار الاسلامي) تحمي نمط العيش وحرية العقيدة لكافة المواطنين". واضاف "حماية حقوق كافة المواطنين الاتراك، بغض النظر عما اذا كانت التركيات يضعن الحجاب ام لا، واجبنا الرئيسي".
وتابع "سنكون الى جانبكم عندما تشعرون بان حقوقكم انتهكت".وهاجم اردوغان بشدة الاربعاء وسائل الاعلام الرئيسية متهما اياها بتأجيج حدة التوتر. وقال "ما هو الامر الذي تعتبرونه تمييزا؟ الستم انتم من ينشر يوميا على صفحاتكم صور النساء العاريات؟".

وكان البرلمان التركي تبنى السبت تعديلات دستورية تجيز رفع الحظر عن وضع الحجاب في الجامعات. وترى القوى العلمانية وفي مقدمها الجيش والقضاة والجامعيون في ارتداء الحجاب تحديا للنظام العلماني في تركيا.

واثارت هذه الخطوة قلقا كبيرا في صفوف المعارضة البرلمانية والاوساط العلمانية وقسم كبير من الصحافة التي تتهم حزب العدالة والتنمية بالسعي الى اضعاف النظام العلماني.

ويعتبر حزب العدالة والتنمية ان عدم السماح للطالبات بارتداء الحجاب تحت طائلة منعهن من دخول الجامعة يمس بالحرية الفردية وبحق التعليم.ولكي يدخل حيز التنفيذ يجب ان يصادق الرئيس عبد الله غول على التعديل الدستوري.

برلين تؤكد ان العلاقات الالمانية التركية "ممتازة"

من جهة اخرى، اكد توماس ستيغ المتحدث المساعد باسم الحكومة الالمانية اليوم ان العلاقات الالمانية التركية ممتازة في الوقت الذي اتهم فيه اعضاء في ائتلاف المستشارة الالمانية انغيلا ميركل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالتدخل في موضوع الهجرة.

واعربت المانيا بذلك الاربعاء عن حرصها على نزع فتيل الجدل بعدما اثارت تصريحات اردوغان التي شبه فيها استيعاب المهاجرين الاتراك في المانيا ب "جريمة ضد الانسانية"، عاصفة انتقادات في المانيا.

واكد ستيغ في اللقاء الصحافي الدوري للحكومة مع وسائل الاعلام ان "العلاقات الثنائية ممتازة". واضاف ان زيارة اردوغان الاسبوع الماضي لالمانيا كانت "هامة" و "مكنت من دفع جديد للنقاش حول الاندماج".

واضافت جوليا غروس المتحدثة المساعدة باسم الخارجية الالمانية ان "اردوغان دعا بعبارات واضحة جدا الى تعايش تضامني وسلمي" مشيرة الى انه حث الاتراك في المانيا على "الاندماج". وتابعت "نعتقد انه وجه رسالة هامة للاتراك بشأن التعايش" ولذلك فان "زيارته لالمانيا كانت مجدية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جريمة
نزار النهري -

عندما تطلب المانيا من المهاجرين الراغبين القدوم والبقاء على ارضها ان يكونوا ملمين باللغة الالمانية وقادرين على الاندماج في المجتمع الالماني فهذا يعتبر جريمة من وجهة نظر اردوكان وعندما يمنع هو مجموعة كبيرة من الاكراد التحدث بلغتهم ويفرض عليهم لغة الاتراك ويضطهم فهذا ليس جريمة من وجهة نظره هذا هو منطق المسلمين لا عجب